نائب محافظ قنا يشهد انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث للمركز الإقليمي لمرض السكري
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
شهد الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي الثالث لـ "المركز الإقليمي لمرض السكري بقنا"، بمحافظة قنا، والذي تنظمه الهيئة العامة للتأمين الصحي فرع جنوب الصعيد، بحضور الدكتور أشرف كمال مدير عام فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي بجنوب الصعيد، والدكتور أسعد ياسين رئيس المؤتمر، والدكتورة فاتن عمارة مقرر لجنة السكر بالهيئة العامة للتأمين الصحي، وبمشاركة كوكبة من رواد وأساتذة وأطباء علاج مرض السكري.
ومن جانبه أشاد نائب محافظ قنا، بالجهود العلمية للمركز الإقليمي للسكر بقنا في تعزيز خبرات شباب الأطباء بأحدث الأبحاث العالمية لعلاج مرضي السكري عبر هذا المؤتمر العلمي الثالث للمركز، مشيرا إلى أن المركز الإقليمي للسكر بقنا يركز على تكثيف جهود التثقيف الصحي للمواطنين للوقاية من داء العصر المعروف بمرض السكر، نتيجة بعض العادات الغذائية الخاطئة.
و أشار "عمر"، إلى أن الدعم المستمر الذى يقدمه الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، للنهوض بمنظومة التأمين الصحى وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، بما يضمن تلبية احتياجات المواطنين المنتفعين على الوجه الأمثل وتحقيق رضاهم، مشيدًا بجهود فرع الهيئة العامة للتأمين الصحي في تنفيذ المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن أمراض سوء التغذية "الأنيميا والسمنة والتقزم"، لدى طلاب مدارس المرحلة الابتدائية بمحافظة قنا، موجها بضرورة عمل خريطة لمرض السكري بمحافظة قنا ورصد التطورات والإنجازات التي تمت في المؤتمر الأول والثاني والمستهدف منهم.
و قال الدكتور أشرف كمال، الرئيس الشرفى للمؤتمر ومدير فرع جنوب الصعيد لهيئة التأمين الصحي، إن المؤتمر يستهدف نقل الخبرات بين رواد الأساتذة في علاج مرض السكري وشباب الأطباء، مع مناقشة أبرز الأبحاث في علاج ودعم مرض السكري، بهدف تحقيق الاستفادة القصوى للمشاركين من الأطباء والباحثين، مشيرا إلى أن افتتاح مركز اقليمي بمحافظة قنا بجانب توفير عيادات خاصة لمرضى السكري تخدم مرضي السكري بالتأمين وتوفر كل ما يتعلق بمرضي السكري من أنسولين وأقلام وشرائط السكر وجاري افتتاح مراكز إقليمية بمركزي (قفط- نجع حمادي)، نتيجة ارتفاع نسبة الإصابة بمرض السكري والتي بلغت 11 مليون مريض.
وأضاف كمال، أن منطقة الشرق الأوسط من المناطق ذات الإصابة العالية بمرض السكري نتيجة قلة الوعي بالنظم الغذائية الصحية والتي منها الإفراط اليومي في تناول السكريات، مع عدم ممارسة الرياضة بشكل منتظم الأمر الذي يتطلب رفع الوعي لدي المواطنين بخطورة العادات الغذائية الخاطئة التي تعزز فرص الإصابة بمرض السكري.
وقالت مقرر لجنة السكر بالهيئة العامة للتأمين الصحي، إن المركز الإقليمي لعلاج السكر بقنا أحدث طفرة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتكاملة لمرضى السكري من منتفعي التأمين الصحي منذ افتتاحه، من كشف دوري، صرف علاج، تثقيف صحي، كما تم تعميم وثيقة حقوق الطفل المصاب بداء السكري أثناء اليوم الدراسي والامتحانات لتنظيم يومه الدراسي، وذكرت إن الوثيقة تنص على المعاملة بالمثل كباقي الزملاء دون تمييز أو تفرقة عند التسجيل للمدرسة، أو أثناء عملية الدراسة، كما تؤكد أن من حق الطفل المصاب بالسكري قياس السكر في أي وقت وأي مكان وحسب الضرورة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نائب محافظ قنا قنا مرض السكرى العامة للتأمین الصحی بمحافظة قنا بمرض السکر محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
ميناء سفاجا يشهد مرور أول شحنة ضمن التجربة التشغيلية للممر التجاري الإقليمي الجديد
شهد ميناء سفاجا البحري حدثًا محوريًا بمرور أول شحنة ضمن التجربة التشغيلية للممر التجاري الإقليمي الجديد متعدد الوسائط الذي يربط بين مصر والسعودية والعراق، في خطوة تعكس الدور الاستراتيجي للميناء في منظومة التجارة الإقليمية والدولية.
وذكرت هيئة موانئ البحر الأحمر- في بيان، اليوم الأربعاء أن الشحنة انطلقت من العاصمة القاهرة عبر شبكة الطرق القومية الحديثة التي تربط المحافظات المصرية بالمواني البحرية، مرورًا بميناء سفاجا، ومنه إلى ميناء نيوم السعودي عبر البحر الأحمر، لتستكمل رحلتها برًا حتى مدينة أربيل العراقية، ما أسهم في خفض زمن النقل بأكثر من 50% مقارنة بالمسارات التقليدية.
ويأتي هذا الإنجاز في إطار توجيهات كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصناعة والنقل، الذي شدد على تقديم كافة التسهيلات اللازمة للتجارة البينية، ودعم جهود تطوير ميناء سفاجا وتحويله إلى مركز لوجستي متكامل يخدم حركة التجارة العالمية عبر البحر الأحمر.
وتابع المهندس محمد عبدالرحيم رئيس الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، مراحل تنفيذ المشروع التجريبي خطوة بخطوة، موجّهًا بضرورة رفع كفاءة الخدمات بالميناء وضمان انسيابية حركة الشحن، بما يعكس التزام الهيئة بمواكبة التوجهات الوطنية لتطوير المواني المصرية.
ويجسد نجاح هذه التجربة ثمرة التكامل بين البنية التحتية الحديثة، خاصة شبكة الطرق السريعة، وجهود التطوير المستمرة للميناء، ما يعزز مكانة ميناء سفاجا كبوابة استراتيجية للتجارة الإقليمية والدولية.