جهاز العاشر من رمضان: متابعة أعمال الإنشاءات بمنطقة الخدمات الإقليمية
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تابع جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، سير العمل في عدد من المشروعات القومية التي يجري تنفيذها بمدينة العاشر من رمضان، موضحًا أنها تهدف الى تطوير البنية التحتية للمدينة، إلى جانب تعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث تم متابعة نسب استكمال الأعمال الجارية بمنطقة الخدمات الإقليمية بمدينة العاشر من رمضان.
وأكمل جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان أنه يتم إنشاء عدد مدرسة تعليم أساسي، والتي تضم 44 فصلا في المراحل «ابتدائي، إعدادى، وحضانة» بالقطعة رقم 6، رغبةً من الجهاز في توفير بيئة تعليمية مناسبة، وسوق تجاري بالقطعة رقم 4، مشيرًا إلى أنه يضم 12 محلًا، ليلبي احتياجات السكان والحد من الأسواق العشوائية، إلى جانب وحدة صحية بالقطعة رقم 7.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى رئيس جهاز العاشر من رمضان، ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة، لضمان تسليم المشروعات في موعدها، مشددا على أهمية جودة الأعمال المنفذة وفق المعايير الفنية المطلوبة، مضيفًا أن جهاز المدينة يولي اهتماما كبيرا بمشروعات البنية التحتية لضمان تحقيق الاعمال المنفذة وفق المعايير الفنية المطلوبة، وأضاف أن جهاز المدينة يولي اهتماما كبيرا بمشروعات البنية التحتية لضمان تحقيق الاهداف المنشودة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسواق العشوائية البنية التحتية المشروعات القومية تحقيق الاهداف تعليم أساسي جهاز العاشر من رمضان جهاز المدينة رئيس جهاز سير العمل احتياجات
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
قال المهندس إيهاب محمود، رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، إن المواطن المصري خالد محمد شوقي عبدالعال بطل واقعة حريق محطة بنزين العاشر من رمضان سطر صفحة مضيئة في سجل الوطنية، حين قرر أن يقدّم روحه الطاهرة قربانًا للواجب والمسؤولية، في موقف بطولي قلّ أن يتكرر، لكنه يُرسخ في الأذهان حقيقة خالدة هي أن مصر أرض الشهداء والعطاء، لا زالت تنجب رجالًا يُجسّدون البطولة في أبهى صورها.
وعلق "محمود"، في بيان، على هذه الحادثة المؤلمة، موضحًا أن ما حدث "رسالة إلهية إلى شعب مصر العظيم"، تُعيد تشكيل الوعي، وتوقظ الضمائر، وتُعيد التذكير بقيمة الفداء والتضحية، وتؤكد أن البطولة لا تقتصر على ميادين القتال وحدها، بل قد تولد في لحظة صدق إنساني، وفي موقف شجاع على قارعة الطريق، مؤكدًا أن ما فعله الشهيد البطل خالد عبدالعال ليس مجرد تصرف إنساني عابر، بل هو نموذج وطني مخلص، يُمثل الروح المصرية في أصفى معانيها، حين تمتزج الشهامة بالفداء، ويتحول الإنسان البسيط إلى رمز خالد لمعنى الواجب.
وأوضح رئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الجيل الديمقراطي بالإسكندرية، أن قرار الأجهزة التنفيذية بمحافظة الشرقية إطلاق اسم الشهيد خالد محمد شوقي عبدالعال على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لذكراه العطرة، وتكريمًا لموقفه البطولي الذي أبهر الجميع يُجسد بوضوح التقدير العميق للبطولة اليومية التي يقدمها أبناء هذا الوطن، ويُعزز ثقافة الوفاء والاعتراف بالجميل، ويُعيد للأذهان أن التضحية من أجل الآخرين ليست خيارًا نادرًا، بل جزءًا أصيلًا من الشخصية المصرية، معربًا عن بالغ حزنه لما حدث، مؤكدًا أن ما أقدم عليه الشهيد خالد عبدالعال هو "نموذج مُعبر عن الشخصية المصرية في أوقات التحدي والمحن، وتعبير صادق عن التفاني والتضحية من أجل الوطن والناس، حتى وإن لم يكن في موقع سلطة أو مركز رسمي.
ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتعدد فيه أوجه الفساد والإهمال، يطل علينا رجل بسيط، لا يحمل رتبة ولا يبحث عن شهرة، ليقدم إلينا درسًا عمليًا في معنى الوطنية، إننا أمام لحظة يجب أن تتحول إلى وعي جماعي، وإلى مناهج تُدرّس في المدارس، وإلى قصة تُروى للأجيال، موضحًا أن هناك دعوة للتأمل العميق في دلالة هذه الواقعة، وضرورة أن تكون بداية لإعادة إحياء القيم الوطنية في نفوس الشباب، فهذه لحظة مفصلية، علينا أن نُجيد التقاطها وأن نُحسن قراءتها، لقد جاءت هذه الحادثة، لا لتؤلمنا فقط، بل لتوقظ فينا الضمير، وتُعيد بناء ثقة المواطن في أن الشرف لا يُشترى، والبطولة لا تُصنع في الاستوديوهات، بل تُولد من رحم المواقف الصعبة.
وأكد أننا اليوم أمام حالة بطولية تتجاوز حدود الحادثة ذاتها، وتلتحق بركب الرموز الشعبية التي تصنعها المواقف لا المناصب، مشيرًا إلى أن اسم خالد عبدالعال لن يُمحى من الذاكرة، وسيظل شاهدًا على أن هذا الوطن لا يزال يُنبت رجالًا من طين الكرامة، وماء النخوة، وهواء الصدق، مختتمًا: "لقد منع خالد كارثة، وأنقذ أرواحًا، ومات من أجل أن يعيش غيره، إنها بطولة في زمن يُفتقد فيه المعنى، خالد لم يمت، بل خُلّد".