الغي يابني الـ DNA.. ظهور أبناء زينة لأول مرة واستنكار شعبي لـ أحمد عز «صور»
تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT
تصدر اسم الفنانة زينة تريند محرك البحث «جوجل - GOOGLE» ومنصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك بعد ظهور أبناء زينة برفقة نجل محمد رمضان خلال احتفاله بيوم ميلاد ابنته كنزي.
وانتشرت صورة لنجل محمد رمضان برفقة طفلين بنفس عمر ابنه عبر منصات التواصل الاجتماعي، مما زاد من تكهنات الجمهور حول أنهما أبناء زينة بعدما قامت بإخفائهم عن الجمهور لسنوات طويلة.
وكان محمد رمضان، احتفل بيوم ميلاد ابنته الصغرى كنزي في الساحل الشمالي خلال الأيام الماضية، بحضور عدد كبير من الفنانين، من ضمنهم، النجمة زينة وشقيقتها.
الغريب في الأمر أن زينة رفضت في بداية الأمر ظهور نجليها، حيث حرصت على إخفائهما منذ ولادتهما، لكن الفنان محمد رمضان قرر أن يكشف عن وجهي أبناء الفنانة زينة والنجم أحمد عز، حيث فاجأ الجمهور بنشر صورة تجمعهما بابنه أثناء استمتاعهما معًا بالأجازة الصيفية في مدينة الساحل الشمالي.
ونشر محمد رمضان صورة ابنه «علي»، مع أبناء زينة «زين الدين وعز الدين»، من دون أي تعليقات، وذلك عبر ستوري حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام، ليؤكد الجمهور بعدها أن الطفلين اللذان ظهرا مع ابنه هما ابني زينة وأحمد عز. لكن الجمهور لم يترك الأمر دون تعليق، حيث أشارت معظم التعليقات إلى الشبه الكبير بين أبناء زينة وأبيهم أحمد عز.
وانتشرت صورأبناء زينةوأحمد عز على نطاق واسع عبر مختلف منصات السوشيال ميديا، وسخر جمهور السوشيال ميديا من تصرف محمد رمضان، الذي كشف عن وجهي أبناء زينة رغم أنها تتعمد دائمًا إخفاء وجوههما عن الإعلام منذ الولادة.
وقال أحد المتابعين« يعني زينه مخبيه العيال كل دة تروح منزلهم في ستوري»، وعلق آخر على الصورة قائلًا: "ايه يا نمبر وان اللي بتعمله ده يعني زينه مخبيه العيال كل دة تروح منزلهم ف ستوري ع طول كدة!!".
وأضاف: "اللي ع اليمين نسخة من أمه و اللي ع الشمال نسخة من أبوه، في إشارة إلى -أحمد عز- إلغي يابني ال DNA خلاص.. اه اللي في نص ابن رمضان عشان محدش يسأل".
كما علق متابع آخر بسخرية قائلًا: "زينه فضلت مخبيه صور ولادها عن الجمهور راح محمد رمضان منزلهم فى ستورى".
وقال آخر عن قوة الشبه بين أحمد عز وأبنائه: الغي يابني ال DNA خلاص
في الوقت نفسه، أشار الجمهور إلى وجه التشابه الواضح بين الطفلين وزينة وأحمد عز، فكانت أبرز التعليقات التي تكررت على الصورة: “سبحان الله واحد شبه امه والتاني شبه ابوه.. الغي يابني الـ DNA خلاص.. اقلعي النضارة يا زينة عرفناكي خلاص".
ورغم هذه السخرية التي حظيت بها صور ظهور نجلي زينة لأول مرة، لكن التعليقات لم تخل أيضا من تعبيرات الجمهور المؤثرة، معبرين عن استيائهم من إنكار أحمد عز لنسب أطفاله، مما تسبب في نشأتهم من دون أب، إذ قال أحد المتابعين: "على قد ما الموضوع يضحك بس يحزن في نفس الوقت أنهم كبرو بدون أب وياريت طلق أو مات الفضيحة أنو أنكرهم وسبب لهم وصمة عار وذنب هيتعيرو بيه نفسيا لما يكبرو ويبدأو يفهموا".
آخر أعمال محمد رمضان وزينةوالجدير بالذكر، أن زينة ومحمد رمضان تعاونا في مسلسل جعفر العمدة الذي عرض خلال موسم رمضان 2023.
أحداث مسلسل «جعفر العمدة»ودارت أحداث مسلسل «جعفر العمدة» في إطار اجتماعي، حول شخصية «جعفر العمدة»، الذي يتزوج بـ 3 سيدات، ويقوم بالبحث عن ابنه المفقود من زوجته الأولى «ثريا» والذي تم اختطافه من المستشفى قبل أكثر من 19 عامًا، ويلتقي «عايدة» التي تقدم دورها الفنانة زينة، ويطلب منها الزواج في ظل شروط معينة.
أبطال مسلسل «جعفر العمدةوشارك محمد رمضان في بطولة مسلسل جعفر العمدة عدد كبير من النجوم، أبرزهم: زينة، هالة صدقي، إيمان العاصي، مي كساب، منة فضالي، أحمد داش، منذر رياحنة، عصام السقا، فريدة سيف النصر، جمال حجازي، مجدى بدر، أحمد فهيم، فتوح أحمد، سلوى عثمان، فريدة سيف النصر، عماد صفوت، جوري بكر، طارق النهري.
اقرأ أيضاًمحمد رمضان يكشف عن أسعد اللحظات رفقة نجلتيه «كنزي وحنين» (صور)
محمد رمضان يكشف عن سر صداقته بنجيب ساويرس
«مكنش عندي واسطة».. محمد رمضان يرد على تصريحات مرتضى منصور | فيديو
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محمد رمضان زينة الفنان محمد رمضان مسلسل محمد رمضان رمضان اغاني محمد رمضان مسلسل محمد رمضان الجديد زينة وأحمد عز مسلسلات رمضان زينة واحمد عز محمد رمضان وزينة جعفر العمدة محمد رمضان أحمد عز
إقرأ أيضاً:
من حكاية العمدة إلى دكتور الفول: أزمة القيادة في زمن الألقاب المزيفة.. !
في قرانا القديمة، لم يكن لقب "العمدة" مجرد كلمة تُقال أو صفة تُمنح عبثًا، بل كان ثمرة صراع طويل، وحكاية تحمل بين طياتها مآسي الانتصار ومرارة الخسارة. كان العمدة زعيمًا، حاكمًا، وحكيمًا، يختبره الزمان وينتخبه الناس ليقودهم في أحلك الظروف. لم يكن منصبًا يُشترى أو يُورّث، بل حصيلة مواقف وشجاعة وتضحيات حقيقية.كان صراع العمدية في الماضي أشبه بمعارك الأباطرة، فليس كرسيًا فارغًا، بل قوة تُمارس بحنكة وحكمة. من استطاع أن يوازن بين قوى القرية، ويحافظ على النظام والعدالة، وينقل صوت الجماعة بثقة، كان قائدًا حقيقيًا يستحق الاحترام، بل ويُعتبر روح القرية نفسها.وللحديث عن المهن، كان لكل مهنة احترافها الخاص، من مهندس الري الذي جسد شخصيته الأديب الكبير طه حسين في رواية "دعاء الكروان"، رجل يحمل بين يديه حياة القرية ومصيرها، يشق القنوات ويعيد للماء مساره كأنه يكتب قصيدة لا تُقرأ إلا بأعين الأرض.وكان مهندس الزراعة، والمعلم، من الوظائف الحيوية التي تتطلب صبرًا وجهدًا ووفاءً. فالمعلم لا يزرع في الأرض فقط، بل في نفوس الأجيال، وبذرة الحكمة تنمو في صمت، بعكس الألقاب التي تُوزع على عجل.لكن مع تقدم الزمن، وامتداد موجة الألقاب الفارغة، تحولت هذه المهن التي كانت رمزًا للتميز إلى مجرد أسماء تُنسب بلا محتوى، وفصول تُحذف فيها الروح لصالح البهرجة.في عصر مقاهي شبكات التواصل الاجتماعي، تفشت الألقاب كالنار في الهشيم، خاصة في الإعلام والسياسة. صرت ترى "خبيرًا استراتيجيًا" لا يملك أدنى تجربة مهنية أو خلفية أكاديمية في تخصصه، يطل من خلف شاشة ليمنح آراءً بلا عمق وتحليلات بلا أساس، وكأنه يمارس لعبة الألقاب بدلًا من خدمة المعرفة.ولا ننسى انتشار "حاملي الكرنيهات" في مجالات شتى، و"حاملي الدكتوراه الفخرية" في أكثر المواضع غرابة، من بائع الفول إلى عامل الطعمية الذي صار "دكتورًا في فنون القلي والتتبيل".في هذه البيئة، لم تعد الألقاب تعبر عن جوهر، بل أصبحت أدوات تسويق وديكورًا زائفًا لصناعة المشاهير. صار "الدكتور" و"الخبير" مجرد لافتات تُعلق على جدران الصالات الافتراضية، تُستخدم لجذب المتابعين لا لتنوير العقول أو توجيه الجماهير.كما قال سقراط:"العقل مثل المظلة، لا يعمل إلا إذا كان مفتوحًا." وهي معاناة من يعانق الألقاب من دون أن يفتح مظلة الفهم.القيادة الحقيقية، كما في عهد العمدة، ليست بطاقة تُحمل، ولا منصبًا يُشغل، بل موقف يُختبر في لحظة الانكسار، تضحية تُقاس في لحظات القمع، ومعرفة تُنير الطريق وسط ظلام الفوضى.حتى في القرى التي ظنناها ملاذًا للحكمة والبساطة، بدأ وباء الألقاب الزائفة ينتشر، من "خبير زراعي" لا يعرف رائحة الأرض، إلى "ناشط مجتمعي" لا يعرف أسمى معاني القرب من الناس.كما قال نيتشه:"من لا يملك سببًا للعيش، يستطيع أن يتحمل أي كيفية." فهل من يقبل بهذه الألقاب الوهمية سببًا حقيقيًا للقيادة؟ أم أنهم يختبئون خلفها كي يتحملوا فراغهم؟علينا أن نتذكر، وسط هذه الزحام من الألقاب الورقية، أن القيادة شرف لا يُمنح إلا لمن يثبت نفسه بأفعاله، لا بمنصب فارغ أو لقب مبهر.فلتكن أفعالنا هي التي تُكتب في التاريخ، وقلوبنا هي التي تختار القادة، لا الألقاب التي تُلصق وتُباع في مقاهي الوهم.. .!!
محمد سعد عبد اللطيف
كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية