بوابة الوفد:
2025-06-08@19:35:58 GMT

العلمين مدينة عالمية مليونية

تاريخ النشر: 15th, August 2024 GMT

فى الوقت الذى كنا نحلم فيه بأشياء لا يستوعب عقلنا حدوثها وامكانية وجودها على أرض مصر، كان هناك أناس يعملون ليلا ونهارا على تحقيق ما نحلم به، حيث شهدت مصر فى السنوات الأخيرة تحولًا كبيرًا فى مشروعاتها القومية، متجسدة فى تطور غير مسبوق فى البنية التحتية، والصناعة، والسياحة، من أبرز هذه المشروعات، مدينة العلمين الجديدة، التى أصبحت رمزًا للرؤية الطموحة لمستقبل مصر.

العلمين مدينة متكاملة وليست مجرد وجهة سياحية تقع على ساحل البحر المتوسط، وتمتد على مساحة كبيرة تجعلها أحد أهم المشاريع القومية التى تسعى إلى تحويل الساحل الشمالى من منطقة موسمية سياحية إلى مدينة متكاملة يمكن العيش فيها على مدار العام تهدف المدينة إلى جذب السكان والاستثمارات من داخل مصر وخارجها، وذلك من خلال توفير كافة الاحتياجات الأساسية والبنية التحتية المتطورة، بدءًا من السكن والخدمات التعليمية والصحية، وصولًا إلى مناطق الأعمال والتجارة.

تعد مدينة العلمين نموذجا على إصرار الدولة المصرية على تحويل أرض الألغام إلى مدينة تمثل باكورة الجيل الرابع من المدن الجديدة فى مصر، لاعتمادها على مصادر الطاقة المتجددة، الأمر الذى يجعلها وجهة للسائحين طوال العام.

تحديات عدة واجهت مصر خلال مهمة إزالة الألغام تمثلت فى تعدد أنواع الألغام المضادة للأفراد والدبابات، وحساسية الألغام الشديدة، وقابليتها للانفجار نظرا لمرور وقت طويل من الزمن، إضافة إلى تحرك الألغام من أماكنها بفعل التغيرات المناخية والكثبان الرملية بجانب عدم توفر خرائط للألغام وصعوبة التضاريس فى المناطق الملغومة.

لقد بات مهرجان العلمين الذى يقام حاليا على أرضها شاهدًا رائعًا على إنجازات ثورة 30 يونيو والدولة أمام الوطن العربى والعالم كله من خلال تدشين مصر مدينة عالمية مليونية مثل العلمين، على مساحة 50 ألف فدان، العالم كله أدرك أن مصر تبنى قواعد الذهاب إلى التحضر والمعاصرة بتشييد مدينة من الجيل الرابع بها جزء تاريخى وسكنى ، مدينة مفتوحة للدراسة والسياحة والاستثمار.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أرض مصر مشروعاتها القومية المشروعات السنوات الأخيرة مدينة العلمين الجديدة

إقرأ أيضاً:

إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس

أشادت صحيفة “ذا ديلي تلغراف” البريطانية، يوم السبت، بسحر مدينة فاس العريقة وبمدينتها العتيقة، حيث يمتزج عبق الماضي بنبض الحاضر من خلال الحرف التقليدية، والتاريخ، والروحانية.

وسلطت الصحيفة الضوء على متحف البطحاء، القصر السابق المحاط بحدائق أندلسية، معتبرة أنه مكان يستعرض أزيد من ألف سنة من التاريخ، تتقاطع فيه مسارات السلالات الحاكمة والهجرات وتطور العلم والصناعات اليدوية.

وكتبت ”ذا ديلي تلغراف”: “تحت الأسقف الخشبية المصنوعة من أرز الأطلس والمزخرفة بألوان زاهية، يكتشف الزائر أسطرلابات قديمة، ومخطوطات طبية مزوقة، وقفاطين مطرزة بالذهب، وزليجا فاسيا من أرقى ما يكون، في تجسيد للتفوق العلمي والفني للمدينة”.

وتوقفت وسيلة الإعلام عند عدد من الشخصيات البارزة التي بصمت تاريخ فاس، من بينها المولى إدريس الثاني، والسيدة فاطمة الفهرية، “المرأة التي أسست جامعة القرويين قبل أكثر من مئتي سنة من إنشاء أول جامعة أوروبية”.

ويتابع المصدر “من باب بوجلود إلى الطالعة الكبيرة، تزخر الحياة اليومية بمشاهد نابضة، تتيح للزائر تأمل الساعة المائية الذكية من العصر الوسيط، والمدرستين العتيقتين: البوعنانية والعطارين، قبل أن يصل إلى سوق العطور قرب زاوية مولاي إدريس الثاني، حيث تفوح روائح البخور والشموع وماء الزهر”.

ويختم التقرير رحلته في حدائق جنان السبيل، خلال فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية، حيث “ينشد الصوفيون القادمون من السنغال، ويرقص راقصو الفلامنكو الإسبان تحت ضوء الفوانيس”.

ووصفت الصحيفة البريطانية هذا المشهد بأنه “جميل، آسر، ولا مثيل له”، مؤكدة أن فاس، من خلال ثقافتها ومطبخها وحرفها التقليدية، “آلة للسفر عبر الزمان والمكان، تكافئ كل من يبطئ الخطى ويغوص في تفاصيل أزقتها”.

مقالات مشابهة

  • آي صاغة: الذهب يرتفع 60 جنيهًا محليًا خلال أسبوع وسط تقلبات عالمية| تفاصيل
  • قبيلة الجعادنة تقر اقامة مليونية في عدن للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف "علي عشال"
  • إعلام بريطاني يسلط الضوء على مدينة فاس
  • خيط الجريمة.. سجل المكالمات يكشف 3 عاطلين قتلوا صديقهم لسرقته بالقاهرة
  • محافظ الدقهلية يتابع من خلال مركز الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة أعمال التصدي لمخالفات البناء
  • “الشؤون الإسلامية” توفّر (11) كبينة توعوية في مشعر منى وتوزّع مطبوعات دينية بعدة لغات عالمية
  • "الشؤون الإسلامية" توفّر 11 كبينة توعوية في مشعر منى وتوزّع مطبوعات دينية بعدة لغات عالمية
  • شاهد| هيونداي فينيو VENUE موديل 2025
  • مركز شباب العلمين يفتح أبوابه للمواطنين والمترددين وإقبال من الأطفال
  • إنعاش القرى اقتصاديا