بيسرقوا أصحاب المعاشات | تفاصيل محاكمة عصابة الأميرية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قررت محكمة جنح الأميرية اليوم الأربعاء ، تأجيل محاكمة تشكيل عصابى تخصص فى سرقة أصحاب المعاشات عن طريق إرسال رسائل لهم على هواتفهم والاستيلاء منهم على آلاف الجنيهات، لجلسة 16 أغسطس.
.
تلقت مباحث قسم شرطة الأميرية بلاغًا من موظف على المعاش يفيد فيه باكتشافه سحب مبلغ 130 ألف جنيه من رصيده فى البنك.
وأضاف أنه تلقى رسائل من أرقام ادعت أنها من البنك المركزي وطلبت منه تحديث بياناته، حيث تم إرسال رابط "لينك" قام بالضغط عليه، وبعدها تم اكتشاف سحب المبالغ من رصيده تم تشكيل فريق بحث وتبين من التحريات والتحقيقات أن وراء ذلك تشكيل عصابى يوهم الضحايا أنه من البنك المركزي ويستخدم أرقامًا مجهولة فى الاستيلاء على أرصدة المواطنين من البنوك عن طريق إرسال رسائل لهم على هواتفهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
كشف تفاصيل خطة سعودية صادمة لإعادة تشكيل مجلس القيادة الرئاسي
مجلس القيادة الرئاسي (وكالات)
بدأت السعودية خطوات مفاجئة لترتيب مستقبل السلطة الموالية لها في اليمن والمعروفة باسم "المجلس الرئاسي"، وذلك بعد تصاعد الخلافات الحادة بين أعضائه الثمانية حول من يتولى رئاسة المجلس.
مصادر دبلوماسية غربية أكدت أن السفير السعودي في اليمن، المشرف على الملف، أطلق اتصالات مكثفة مع سفراء الدول الخمس الكبرى المعنية بالشأن اليمني، بهدف وضع تصوّر جديد لمرحلة انتقالية، تتضمن تقليص حجم السلطة إلى ثلاثة أعضاء فقط: رئيس ونائبين، أحدهما عن الشمال والثاني عن الجنوب، مع اختيار رئيس يحظى بتوافق واسع من جميع الأطراف.
اقرأ أيضاً هل دُفن النووي الإيراني تحت الأنقاض؟: استخبارات إسرائيل تحسم الجدل 25 يونيو، 2025 لأول مرة: إيران تكشف حجم الدمار في منشآتها النووية 25 يونيو، 2025في الوقت نفسه، شهد المجلس أزمة داخلية عميقة، حيث رفع أربعة أعضاء بقيادة طارق صالح، القائد العسكري البارز للفصائل المدعومة إماراتيًا في الساحل الغربي، مذكرة رسمية إلى السفير السعودي تطالب بإقالة رئيس المجلس الحالي، رشاد العليمي، وتطبيق مبدأ التناوب في منصب الرئاسة بين الأعضاء الثمانية.
هذه المذكرة ما تزال محل دراسة في الرياض، التي تدرس بدقة خياراتها، في ظل ضغوط داخلية لخفض الإنفاق والتوترات السياسية المتصاعدة، مع إشارات متزايدة إلى أن التحرك السعودي قد يكون مرتبطًا بتسوية جديدة مع صنعاء أو لإعادة ترتيب أوراق النفوذ على الأرض.
بغض النظر عن الأسباب الحقيقية، فإن هذا التحول المحتمل في هيكلة السلطة الموالية يمثل نقطة فاصلة قد تغيّر موازين القوى في المشهد اليمني، وقد تفتح بابًا جديدًا للصراع أو للتوافق، في بلد ما زال يعيش تبعات الحرب والفوضى السياسية.