القبض على مواطن لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر بحائل
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قبضت شرطة منطقة حائل على مواطن لترويجه مادة الإمفيتامين المخدر، وضبط بحوزته مبلغ مالي، وجرى إيقافه واتخاذ الإجراءات النظامية بحقه وإحالته لجهة الاختصاص.
وتهيب الجهات الأمنية بالإبلاغ عن كل ما يتوافر من معلومات لدى المواطنين والمقيمين عن أي نشاطات ذات صلة بتهريب أو ترويج المخدرات، وذلك من خلال الاتصال بالأرقام (911) في مناطق مكة المكرمة والرياض والشرقية و(999) في بقية مناطق المملكة.
وأشارت إلى أن رقم بلاغات المديرية العامة لمكافحة المخدرات (995)، وعبر البريد الإلكتروني [email protected]، وستعالج جميع البلاغات بسرية تامة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الإمفيتامين المخدر حائل شرطة حائل
إقرأ أيضاً:
فرنسا.. القبض على هارب من السجن خلال تناوله القهوة في حانة
ألقت الشرطة الفرنسية، اليوم الجمعة، القبض على أحد الهاربين من السجين- مع شخص آخر- والذي استخدم ملاءات السرير في الزنزانة للهروب من السجن أمس، بعد أن قطعا قُضبان شباك زنزانتهما.
هروب بملاءات السرير من سجن فرنسيوأفادت مصادر لوكالة “فرانس برس”، بأن الهارب كان يجلس في حانة داخل قرية في منطقة “باي”، يشرب القهوة، عندما داهمته عناصر من النخبة من الشرطة الفرنسية.
اكتظاظ السجون في فرنساتُعتبر فرنسا من بين أسوأ بلدان أوروبا من حيث اكتظاظ السجون، وقد اشتكت نقابات الموظفين من إهمال الدولة للسجون العادية، مطالبة بنقل المُجرمين تجار المخدرات إلى سجون جديدة شديدة الحراسة.
وأُلقي القبض على المسجون الهارب في منطقة “باي” جنوب ديجون، حيث وقعت حادثة الهروب من السجن، وفقًا لما ذكره المدعي العام في المدينة الشرقية، أوليفييه كاراكوتش.
وأضاف أن الشخص الذي أُلقي القبض عليه يُعتقد أنه الأكبر سنًا، وهو يبلغ من العمر 32 عامًا، ومتهم بالعنف ضد شريكه.
أما الهارب الثاني، فهو شاب يبلغ من العمر 19 عامًا، مُشتبه في محاولته قتل آخر، في قضية مرتبطة بالمخدرات.
وأمس الخميس، صرَّح المدعي العام، بأن الهارب الثاني، يُشتبه في تجنيده لتصفية حسابات في نزاع مرتبط بتجارة المخدرات.
وأضاف “كاراكوتش” أن حوالي 100 ضابط شرطة فرنسي ما زالوا يبحثون عنه.
وأوضح أن الرجل البالغ من العمر 32 عامًا ترك رسالة في زنزانته، يقول فيها إنه محتجز “لفترة طويلة جدًا”.
ومن جهته، صرح أحمد سايح، المسؤول النقابي الذي يمثل ضباط السجن، لوكالة “فرانس برس”، أمس الخميس، بأن السجينين استخدما "شفرات مناشير يدوية قديمة الطراز"، والتي سبق أن تم العثور على العديد منها.
فيما أوضح المدعي العام، كاراكوتش، أنه من المرجح جدًا أن تكون المناشير قد تم تسليمها للسجينين بواسطة “طائرات مسيرة”، مضيفًا أن محكمة ديجون حكمت مؤخرًا على شخص بتهمة توجيه طائرات مسيرة إلى نفس السجن وكانت تحمل "شفرات مناشير".
سجن ديجونسجن ديجون، الذي بُني عام 1853، في حالة سيئة، ويضم 311 سجينًا من 180 مكانًا، وفقًا لوزارة العدل الفرنسية.
وصرح سجين أُفرج عنه يوم الخميس لوكالة فرانس برس، بأنه كان واحدًا من ثلاثة في زنزانة، "اثنان ينامان على أسرّة بطابقين، والثالث ينام على الأرض".
الهروب من السجن في فرنساجاء الهروب من السجن؛ بعد أقل من أسبوعين من هروب آخر في مدينة رين شمال غرب البلاد، حيث فرّ سجين يبلغ من العمر 37 عامًا، كان عليه قضاء أكثر من عام في السجن بتهمة سرقة حدثت يوم 14 نوفمبر خلال نزهة مع زملائه السجناء إلى قبة المدينة الفلكية، قبل أن يعاد إلقاء القبض عليه في مدينة نانت، يوم الخميس.
وأقال وزير العدل الفرنسي جيرالد دارمانين، مدير سجن رين؛ مما أثار غضب النقابات.
وانتقدت 3 نقابات لمديري السجون، يوم الأربعاء، الوزير، قائلة إنه يسعى لإقرار خطة لسَجن أخطر تجار المخدرات في سجون شديدة الحراسة.
واتهمته النقابات بـ"تخصيص جميع موارد دولة مثقلة بالديون" للسجون شديدة الحراسة المخصصة للمتهمين بتهريب المخدرات والهجمات الجهادية، وإهمال "الغالبية العظمى" من السجون الأخرى.
وفي سياق متصل، اقتحم لصوص، متحف اللوفر في باريس، الشهر الماضي، في وضح النهار، وسرقوا مجوهرات إمبراطورية لا تُقدر بثمن.
ولا يزال التحقيق جاريًا، حيث أُلقي القبض على عدة أشخاص ووُجهت إليهم تهما في القضية.