جامعة الزقازيق تشارك في مسابقة "رالي السيارات الكهربائية مصر EVER"
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
شهد الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، فعاليات "مسابقة رالي السيارات الكهربائية EVER"، بحضور لجان تحكيم أجنبية، وطلبة كليات الهندسة ممثلين فى ٤٣ فريق من ٢٨ جامعة مصرية.
يأتي ذلك تنفيذ استراتيجية العلوم والتكنولوجيا والابتكار ٢٠٣٠ والتى أطلقت فى مارس ٢٠٢٢ للربط مابين البحث العلمي والصناعة، وايماءً إلى الدور الهام الذى توليه جامعة الزقازيق للاهتمام بأبنائها المتميزين ودعمهم بكافة السبل للحفاظ على مكانة الجامعة ووضعها دائماً فى مركز الصدارة.
استهدفت المسابقة؛ تهيئة بيئة مشجعة لدعم تصميم السيارات الكهربائية وتصنيعها ووضع مصر على الخريطة الدولية للمشاركة فى المسابقات الدولية والاستثمار فى هذا المجال، إضافة إلى تأهيل الشباب بمجال الهندسة للابتكار بتلك الصناعة الواعدة.
جاءت مشاركة جامعة الزقازيق بالمسابقة تحت إشراف الدكتور محمد السيد لطفى المدرس بقسم القوى الكهربية بكلية الهندسة، من خلال عددٍ من طلاب الكلية والذين انقسموا إلى فريقين، الأول مكون من15 طالب قدموا فكرة متميزة لتصميم وتنفيذ سيارة كهربائية، والثانى فريق مكون من 6 طلاب قاموا بابتكار مقترح لفكرة سيارة ذاتية القيادة، حيث استطاع فريق الجامعة( Z-Fast RT ) الحصول على المركز الثانى فى سباق Dynamic Track من إجمالي 27 فريق من مختلف جامعات ومعاهد مصر المشاركة.
كما حصد الفريق جائزة "Best Innovation" التي تُمنح للفريق صاحب الابتكار الأفضل والتى تمثلت فى ثلاث محاور رئيسة هى Telemetry system, Advanced Driver Assistance System (ADAS), Health monitoring system لتصميم السيارات الكهربائية والتى تتعلق باستحداث أنظمة أمان لسائق السيارة للحفاظ على سلامته ونظام GPS لتتبع السيارة من أى مكان.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلى، رئيس الجامعة، بجهود كلية الهندسة جامعة الزقازيق لتأهيل طلابها المتميزين لدخول تلك المسابقات الفريدة بما يحقق روح المنافسة الإيجابية، ويخلق أفكار إبداعية، مؤكداً ثقته بقدرات هؤلاء الطلاب والذين دائماً ما يقدمون أفكار متميزة ومبتكرة بالمجال الهندسي.
يشار إلى أنه قد تم تنفيذ عدد أربع نسخ من مسابقة "رالي السيارات الكهربائية" بدأت فى عامي ٢٠١٨، ٢٠١٩ ثم عام ٢٠٢٠ و٢٠٢٢ وذلك بدعم من إدارة فريق من كلية الهندسة جامعة عين شمس ومركز الابتكار والتدريب وتحت رعاية مجلس الوزراء المصري بمشاركة مايقرب من ٦٧ فريقاً ب ٦١ سيارة من كليات الهندسة بالجامعات المصرية المختلفة، كما تم عقد دورات تدريبية لأكثر من ٥٠٠ ساعة تدريب لعدد ٢٨٠٠ طالب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استراتيجية مجلس الوزراء الزقازيق السيارات الكهربائية البحث العلمي التكنولوجيا رالي السيارات الكهربائية جامعة الزقازيق كلية الهندسة العلمين الجديدة العلوم والتكنولوجيا سائق السيارة المسابقات الدولية مدينة العلمين الجديدة سيارة كهربائية السیارات الکهربائیة جامعة الزقازیق
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار السيارات.. والشعبة تعلن انطلاقة إنتاج 160 ألف سيارة محليا في 2026
يشهد سوق السيارات المصري مرحلة تحول لافتة، مع تراجع ملحوظ في الأسعار نتيجة وفرة غير مسبوقة في المعروض مقارنة بانخفاض الطلب.
وفي ظل دخول مصانع جديدة إلى الخدمة وزيادة القدرة الإنتاجية للقطاع المحلي، تتجه الأنظار إلى مستقبل السوق خلال عامي 2025 و2026، وما إذا كان بإمكانه استيعاب هذا النمو، أو يتطلب الأمر تعزيز التصدير وتحفيز المبيعات.
في هذا السياق، قدّم اللواء عبد السلام عبد الجواد، عضو شعبة السيارات باتحاد الغرف التجارية، تحليلاً شاملاً للمشهد الحالي، كاشفًا عن توقعات الإنتاج وديناميكيات الأسعار ونصائح للمستهلكين.
انخفاض أسعار السيارات نتيجة طبيعية لزيادة المعروضأوضح اللواء عبد السلام عبد الجواد أن الأسعار في السوق المحلي بدأت في التراجع بوضوح، ليس بسبب إجراءات حكومية أو خفض للعملة، بل نتيجة مباشرة لزيادة المعروض من السيارات المنتَجة محليًا والمستوردة.
وأشار إلى أن هذا الوضع يختلف جذريًا عمّا كان يحدث خلال السنوات الماضية، حيث كان الطلب يتفوق على المعروض، مما تسبب في ارتفاع الأسعار وظهور قوائم انتظار طويلة.
13 مصنعًا عاملًا و3 مصانع جديدةخلال لقائه ببرنامج "كلمة أخيرة" مع الإعلامي أحمد سالم، أوضح عبد الجواد أن مصانع السيارات في مصر لا يمكنها العمل بطاقة تقل عن 10 آلاف سيارة سنويًا للمصنع الواحد، وهو ما يفسر القفزة المتوقعة في الإنتاج.
ومع وجود 13 مصنعًا قائمًا بالفعل إلى جانب 3 مصانع جديدة تستعد لبدء التشغيل، يصل إجمالي الطاقة الإنتاجية التقديرية بحلول عام 2026 إلى 160 ألف سيارة سنويًا.
حذّر عبد الجواد من احتمال عدم قدرة السوق المصري على استيعاب هذه الكميات الكبيرة من السيارات، خاصة في ظل ضعف القدرة الشرائية للمستهلك.
وأشار إلى أن الحل يكمن في:
رفع معدلات البيع المحلي من خلال خفض الفائدة على التمويل البنكي، الأمر الذي من شأنه تنشيط حركة الشراء.
هل الآن هو الوقت المناسب للشراء؟أكد عضو شعبة السيارات أن الوقت الحالي يُعد الأفضل لشراء سيارة بعد فترة طويلة من الركود، مشيرًا إلى أن حركة الأسعار مرتبطة بشكل أساسي بتقلبات سعر الصرف.
ونبّه إلى أن أي تغييرات محتملة في سعر العملة قد تنعكس على الأسعار، مما يجعل الشراء الآن أكثر أمانًا مقارنة بالانتظار.