محفظة بيتجيت تضاعف قاعدة مستخدميها لـ30 مليون مستخدم في أقل من عام
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
أغسطس 16, 2024آخر تحديث: أغسطس 16, 2024
المستقلة/- أعلنت محفظة بيتجيت، الرائدة في مجال تقنياتWeb3 ، عن تحقيق إنجاز كبير بوصولها إلى 30 مليون مستخدم. في تموز/يوليو 2024، سجلت المحفظة رقماً قياسياً جديداً بلغ 1.7 مليون عملية تنزيل شهرياً، مما يضعها في صدارة محافظ Web3 على مستوى العالم.
تجدر الإشارة إلى أن محفظة بيتجيت تجاوزت قاعدة مستخدميها 20 مليون في مارس من هذا العام، مما يعكس نمواً ملحوظاً بنسبة 50% خلال أربعة أشهر فقط.
بالمقارنة بعام 2023، تُشير الزيادة بنسبة 150% في عدد المستخدمين إلى تفوق المحفظة على غيرها، مما جعلها المحفظة الأكثر تنزيلًا بتقنية Web3 في يوليو.
تضم محفظة بيتجيت حالياً مستخدمين من أكثر من 168 دولة ومنطقة حول العالم، مما يعكس قاعدتها المجتمعية القوية على مستوى العالم. وقد حققت المحفظة نجاحات ملحوظة في أوروبا وأمريكا الشمالية وأوقيانوسيا، حيث تجاوز نمو المستخدمين في روسيا وإيطاليا والسويد وأستراليا 40 مرة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي. بالإضافة إلى ذلك، شهدت دول مثل فرنسا والبرتغال والمملكة المتحدة وتركيا وكندا معدلات نمو تفوق 1000%.
وقال ألفين كان، مدير العمليات في محفظة بيتجيت: “يسلط نجاحنا في التوسع الدولي الضوء على الدور الحاسم الذي تلعبه الابتكارات وتطوير النظم الإيكولوجية في مجال Web3، ونحن لا نهدف فقط إلى زيادة حصتنا في السوق، ولكن نسعى كذلك إلى دفع الصناعة بأكملها إلى الأمام، وخلق قيمة لا مثيل لها لمستخدمي Web3 في جميع أنحاء العالم”. وأردف قائلاً: “إن مستقبل تقنية Web3 مشرق، وتتطلع محفظة بيتجيت إلى قيادة الطريق في هذا المجال”
وفي آسيا، شهدت محفظة بيتجيت نموًا استثنائيًا، فقد ارتفعت عمليات التنزيل في اليابان والفلبين وتايلاند بنحو 20 ضعفًا مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، وبالإضافة إلى ذلك، تجاوزت معدلات نمو المستخدمين في الهند وفيتنام وسنغافورة نسبة 300%، كما برزت السوق الأفريقية، وخاصة نيجيريا، كمحرك جديد لنمو محفظة بيتجيت حيث تصدرت مؤخرًا تصنيفات متجر التطبيقات النيجيري، متجاوزة بذلك التطبيقات المحلية الشهيرة.
وتعد محفظة بيتجيت الأولى من نوعها التي تحقق تجميعًا متعدد السلاسل، وتوفر مخططات الرموز على السلسلة، وتدعم المعاملات عبر السلسلة، وتدمج أسواق NFT (الرموز غير القابلة للاستبدال) ومنصات الإطلاق على سلاسل متعددة. وقد أضافت هذه الابتكارات معيارا جديدا لمحافظ Web3، وتركز محفظة بيتجيت على تداول الأصول على السلسلة، وتدمج ميزات مبتكرة تمكن المستخدمين من اكتشاف أصول وفرص جديدة في أقرب وقت ممكن، ومنذ إطلاقها، اندمجت محفظة بيتجيت مع أكثر من 100 شبكة بلوكتشين عامة ومتوافقة مع EVM.
في عام 2024، أصبحت محفظة بيتجيت هي المحفظة الأولى في نظام meme coin، حيث تدعم تتبع الأموال الذكية على سلسلتي Solana وBase. كما قدمت ميزات تداول متقدمة لتداول رمز meme، مثل الانزلاق التلقائي، ورسوم الغاز الصفرية، ووضع التداول الفوري، أصبح نظام TON البيئي هو الشبكة الأكثر تداولاً على محفظة بيتجيت، أما بالنسبة للخطط المستقبلية، فتهدف محفظة بيتجيت إلى تقديم ميزات وابتكارات جديدة تركز على تجربة المستخدم والتوسع العالمي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
تحوّل مفاجئ في ملف غزة.. خطأ استخباراتي يكشف خفايا 7 أكتوبر وواشنطن تطرح هدنة مؤقتة
قُتل 13 شخصاً وأُصيب آخرون، فجر الجمعة، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة شمال وجنوب قطاع غزة، وسط تصعيد عسكري متواصل وأوضاع إنسانية متدهورة.
وأفادت مصادر طبية بمقتل 7 مدنيين على الأقل إثر قصف استهدف منزلاً في منطقة جباليا النزلة شمال القطاع، فيما قتل 3 آخرون جراء استهداف خيمتين للنازحين غرب خان يونس، نُقلوا إلى مجمع ناصر الطبي.
كما أسفر قصف على مركبة مدنية في بلدة عبسان الكبيرة شرق خان يونس عن مقتل شخصين، بينما قُتل مدني آخر برصاص الجيش الإسرائيلي في منطقة الشاكوش شمال غرب رفح.
وشهدت مناطق حي التفاح والشجاعية شرق مدينة غزة عمليات نسف واسعة للمنازل، ترافقت مع قصف مدفعي مكثف وقنابل إنارة أطلقت على مناطق جباليا البلد، النزلة، والصفطاوي شمال مدينة غزة.
وفي الجنوب، تعرضت قيزان النجار ومناطق أخرى بخان يونس ورفح لغارات متواصلة وإطلاق نار من الآليات الإسرائيلية، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة.
الجيش الإسرائيلي أصدر الليلة الماضية أوامر إخلاء جديدة لسكان جباليا البلد والعطاطرة شمالاً، وأحياء الشجاعية والدرج والزيتون في مدينة غزة، ما يفاقم معاناة السكان الذين يواجهون أزمة إنسانية غير مسبوقة وسط الحصار المستمر منذ مطلع مارس.
وبحسب وكالة “وفا”، فقد دُمر نحو 70% من البنية السكنية في القطاع، وتشرّد أكثر من 1.5 مليون شخص من أصل 2.4 مليون يقطنون غزة.
بضمان ترمب.. الولايات المتحدة تقترح وقف إطلاق نار في غزة لمدة 60 يوماً بهدف حل دائم للصراع
قدمت الولايات المتحدة خطة لوقف إطلاق نار في قطاع غزة لمدة 60 يوماً، يضمن تنفيذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وتسعى لأن تؤدي إلى حل دائم للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، وفق ما اطلعت عليه وكالة “رويترز”.
تتضمن الخطة التي قدمها المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فور توقيع حركة “حماس” على الاتفاق، مع إعادة انتشار القوات الإسرائيلية بعد إطلاق سراح المحتجزين.
وتشمل أيضاً إطلاق سراح 28 من المحتجزين الإسرائيليين خلال الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار، فيما سيتم إطلاق سراح الباقين (حوالي 30) بعد تنفيذ وقف إطلاق النار الدائم، في المقابل، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيراً فلسطينياً من المحكومين بالسجن المؤبد، إضافة إلى 1111 فلسطينياً اعتقلتهم بعد هجوم 7 أكتوبر، وتسليم رفات 180 فلسطينياً إلى ذويهم.
وأكد البيت الأبيض موافقة إسرائيل على المقترح، بينما لم تُبدِ حركة “حماس” موافقتها بعد، مع استمرار المناقشات بين الطرفين، وأعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت عن أملها في التوصل إلى اتفاق قريب يسمح بإعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم.
خطأ في الطريق غيّر مسار الهجوم في 7 أكتوبر
أظهر تحقيق عسكري إسرائيلي نُشر اليوم الجمعة أن مجموعة من عناصر “حماس” ضلّت طريقها أثناء محاولة اقتحام قاعدة استخباراتية حساسة خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، ما أدى إلى تغيّر مسار العملية واستهداف قاعدة أخرى مجاورة.
ووفق ما نقلته صحيفة تايمز أوف إسرائيل، فقد حاول عشرة مسلحين من “حماس” التقدم نحو قاعدة استخبارات عسكرية تقع على بُعد نحو 16 كيلومترًا من حدود قطاع غزة، إلا أنهم اتجهوا بالخطأ نحو مفترق أوريم، حيث هاجموا قاعدة قيادة الجبهة الداخلية المجاورة.
الهجوم أسفر عن مقتل ثمانية جنود إسرائيليين وإصابة آخرين، قبل أن تتمكن قوات إسرائيلية من قاعدة قريبة من القضاء على المهاجمين، بحسب ما جاء في التحقيق الذي أعدّه العقيد آشر بنيشتي، قائد المنطقة الجنوبية في الجبهة الداخلية.
وأشار التقرير إلى أن الجنود وقادتهم أبدوا شجاعة في صدّ الهجوم، ما أحبط مخطط “حماس” الأصلي. إلا أن التحقيق انتقد جاهزية القاعدة، موضحًا أن بنيتها الدفاعية لم تكن مهيأة لمواجهة تسلل بهذا الحجم، نظرًا لكونها قاعدة خلفية تقع خارج نطاق مسؤولية فرقة غزة.
وأظهر التحقيق أن الهدف الأصلي للمجموعة كان جزءًا من مجمع استخباراتي يشمل الوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، المعروفة بقاعدة “يركون”، إلى جانب وحدتين أخريين في قاعدة أوريم.
واستند التحقيق إلى مراجعة شاملة شملت مقاطع فيديو التُقطت من قبل المهاجمين، ورسائل نصية للجنود، وتسجيلات مراقبة واتصالات لاسلكية، إضافة إلى مقابلات مع ناجين ومقاتلين.
وتأتي هذه النتائج في إطار سلسلة من التحقيقات التي يجريها الجيش الإسرائيلي حول نحو 40 موقع مواجهة خلال هجوم “حماس”، الذي شارك فيه ما يُقدّر بـ5600 مسلح وأسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص وأسر 251 آخرين، لا يزال العشرات منهم محتجزين في غزة.
يُشار إلى أن هذا التحقيق يركّز على الأبعاد العملياتية لهجوم قاعدة أوريم، دون الخوض في الصورة الاستخباراتية الأشمل المتعلقة بتقييم الجيش الإسرائيلي لـ”حماس” خلال السنوات السابقة، والتي تخضع لتحقيقات منفصلة أوسع نطاقًا.
ماكرون: الاعتراف بفلسطين مطلب سياسي وعلى الأوروبيين تشديد الضغط على إسرائيل
صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، بأن الاعتراف بدولة فلسطين “ليس مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي”، داعياً الأوروبيين إلى اتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه إسرائيل، في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة.
وفي مؤتمر صحفي عقده خلال زيارته إلى سنغافورة، شدد ماكرون على أن الموقف الأوروبي يجب أن يتشدد إذا لم تقدم إسرائيل “رداً يرقى إلى مستوى الأزمة الإنسانية خلال الساعات أو الأيام المقبلة”.
وأكد الرئيس الفرنسي تمسك بلاده بحل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن فرنسا لا تعتمد “معايير مزدوجة” في تعاملها مع قضايا الشرق الأوسط.
تصريحات ماكرون جاءت في ختام جولته بجنوب شرق آسيا، والتي شملت فيتنام وإندونيسيا، حيث جدّد هناك دعم باريس لحل سياسي شامل للصراع، مؤكداً أن الاعتراف بفلسطين بات ضرورة سياسية تفرضها تطورات المرحلة.
ميرتس ينتقد إسرائيل لأول مرة بحدة.. تحول ألماني جديد في موقف الحكومة تجاه غزة
وجّه المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، انتقادات حادة وغير مسبوقة لإسرائيل، بعد أقل من ثلاثة أسابيع من انتخابه، في تحول لافت مقارنة بمواقف سلفه وزعماء حزبه الذين طالما دعموا تل أبيب بحزم.
ميرتس، الذي أبدى دعماً قوياً لإسرائيل في فترات سابقة، خاصة أثناء قيادته لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي والمعارضة في البرلمان، وصف في مقابلة مع قناة WDR العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة بأنها “غير مبررة” وأكد أن التسبب في معاناة المدنيين “لم يعد مقبولاً”، مشيراً إلى انتهاك القانون الدولي الإنساني. وكرر هذا الموقف في مؤتمر صحافي مع رئيس وزراء فنلندا.
هذا التغيير يعكس لهجة ألمانية جديدة بعد عقود من التحفظ والامتناع عن النقد المباشر تجاه إسرائيل، حيث كانت الحكومات السابقة تركز على تحذيرات عامة من التصعيد وتطالب بضبط النفس من جميع الأطراف.