أستاذ عبري حديث يكشف سبب اجتياح إسرائيل للجنوب اللبناني عام 1982
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، عن سبب احتياج إسرائيل لجنوب لبنان عام 1982، قائلا إن الجانب الإسرائيلي تحجج بهجوم على إسرائيلي دبلوماسي في لندن، وشن عملية كان يعد لها مسبقا ضد قوات المقاومة في جنوب لبنان، وارتكب مجزرة صبرا وشاتيلا، ووكذلك العديد من المذابح ضد المدنيين، وحاصر بيروت التي تعاطف معها ومع المقاومة عدد من النشطاء العرب وغيرهم، وكان من بينهم مصريين، موضحا أنه جرى التواصل للتسوية.
أضاف « فؤاد» خلال لقائه مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لم يستطع رغم كل غطرسته وجبروته، أنه يجبر المقاومة على الاستسلام، وإنما تقرر حدوث تسوية تمثل فيه خروجا مشرفا بحماية مصرية، وضمانات دولية للقوات الفلسطينية المقاومة، التي خرجت بسلاحها، وجرى الانتقال إلى الجزائر واليمن، وعبرت قناة السويس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل جنوب لبنان لبنان
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: حماس مستعدة للعودة للمفاوضات إذا تراجعت إسرائيل عن قراراتها
ذكرت وسائل إعلام عبرية، الأحد أن حماس بعثت برسالة مفادها استعدادها لمواصلة المفاوضات مع إسرائيل من النقطة التي توقفت عندها.
ووفقا للتقارير فأنه من المحتمل عقد اجتماع خلال الأيام المقبلة بين الوسطاء ووفد حماس، لكن هذا يعتمد على احتمال تراجع إسرائيل عن قراراتها.
وباعتراف أحد المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، فإن الطرفين اللذين تسببا في إفشال الصفقة الأخيرة التي كانت تجرى مفاوضاتها برعاية مصرية وقطرية هما "إسرائيل" أولاً، ثم تبعتها الولايات المتحدة.
ويعكس هذا الموقف – بحسب تصريحه – حالة غير مألوفة في طبيعة العلاقة بين أهم حليفين، حيث بدت واشنطن في موقع التابع للقرار والتوجه الإسرائيلي.
أوردت القناة 12 العبرية أن المفاوض الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي كان وراء إنجاز صفقة الإفراج عن الأسير الإسرائيلي عيدان ألكسندر، أعلن انسحابه من فريق التفاوض الأمريكي، على خلفية خيبة أمله من انسحاب الولايات المتحدة وإسرائيل من جلسات التفاوض في الدوحة.
عبر بحبح، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وأحد الشخصيات المحورية في الفريق الأمريكي – رغم عدم شغله أي منصب رسمي في المفاوضات – عن استيائه الشديد من انهيار جولة المحادثات الأخيرة، مؤكداً أن حركة حماس كانت على وشك القبول بشروط الصفقة، لكن إسرائيل والولايات المتحدة أوقفتا المسار مبكراً.
اتهم بحبح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف بتجاهل التقدم المحرز مع حماس، وتبنّي نهج رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، معلناً أنه سيواصل جهوده بشكل مستقل، معرباً عن ثقته بقدرته على تحقيق اختراق أكبر مع الحركة في حال عمل بمفرده.
ورغم إعلان بحبح وقف تعاونه مع فريق التفاوض الأمريكي، فإنه سيواصل عمله ولكن بشكل مستقل، بعيدًا عن أي توجيهات أو إطار يضعه ويتكوف، مؤكدا أنه يستطيع تحقيق نتائج أفضل مع حماس حين يعمل بحرية.