القبض على شبكة إجرامية ساهمت في وفاة نجم Friends
تاريخ النشر: 16th, August 2024 GMT
متابعة بتجــرد: كشف المدعي العام الأميركي أن خمسة أشخاص وُجّهت إليهم اتهامات في قضية وفاة ماثيو بيري، من بينهم المساعد الشخصي لنجم مسلسل Friends وطبيبان و”ملكة الكيتامين”.
وذكر المدعي العام لمنطقة وسط كاليفورنيا مارتن استرادا أن المدعى عليهم كانوا جزءاً من “شبكة إجرامية سرّية كبيرة” في لوس أنجلوس كانت توزع للممثل ولآخرين كميات ضخمة من مخدر الكيتامين الذي لا يُصرف إلا بوصفة طبية.
وقال استرادا عن التهم إن الأطباء زوّدوا بيري بكمية كبيرة من الكيتامين وتساءلوا في ما بينهم في رسالة نصية عن المبلغ الذي قد يكون نجم “فريندز” السابق على استعداد لدفعه قائلاً: “لقد استغلّ المتهمون مشاكل إدمان بيري لإثراء أنفسهم… كانوا يعلمون أن ما يفعلونه خطأ”.
وأوضح أن اثنين من الأشخاص، بمن فيهم أحد الأطباء، تم القبض عليهما. وقد أقر اثنان من المتهمين بالذنب في التهم بالفعل. وقال المدعي العام إن المتهمين تبادلوا رسائل بعد وفاة بيري بفترة قصيرة تشير إلى أن الكيتامين هو سبب الوفاة.
يُذكر أن مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجلوس أكد أن عوامل عدة ساهمت في وفاة بيري، من بينها “الآثار الحادة” لتعاطيه مادة الكيتامين، ومعاناته من مرض القلب التاجي، والغرق.
وعانى بيري خلال حياته من إدمانه الأدوية المخدّرة والكحول، وخضع لـ65 جلسة إعادة تأهيل، وأنفق أكثر من 9 ملايين دولار للتخلص من إدمانه.
وتجدر الإشارة إلى أن أشهر دور لعبه ماثيو بيري في مسيرته الفنية، شخصية “تشاندلر بينغ” في مسلسل Friends الذي عُرض بين عامَي 1994 و2004 على عشرة مواسم، وشاركه في بطولته: جنيفر أنيستون وكورتني كوكس وليزا كودرو ومات لوبلان وديفيد شويمر.
main 2024-08-16 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ليبرمان يكشف تسليح حكومة نتنياهو لـميليشيات إجرامية في غزة تنهب المساعدات
كشف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق أفيغدور ليبرمان، أن تل أبيب زودت "ميليشيات إجرامية" في قطاع غزة بأسلحة، وسط حديث تقارير إعلامية إسرائيلية عن ظهور "مجموعات إجرامية مسلحة" بغزة تعمل بحماية جيش الاحتلال وتهاجم الفلسطينيين.
وقال ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني المعارض، لهيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن "إسرائيل نقلت بنادق هجومية وأسلحة خفيفة إلى مليشيات إجرامية في غزة"، مضيفا أن أن هذه الخطوة تمت "بأوامر من نتنياهو".
وتابع: "في رأيي، لم يُوافق مجلس الوزراء على نقل الأسلحة، لكن رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) كان يعلم.. لكنني لست متأكدًا من أن رئيس أركان الجيش كان يعلم، نحن نتحدث عن ما يُعادل (تنظيم) داعش (الإرهابي) في غزة"، على حد قوله.
وحذر ليبرمان حذر من أنه "لا أحد يضمن عدم توجيه هذه الأسلحة إلى إسرائيل. ليس لدينا أي وسيلة للمراقبة أو التتبع".
ورفض "الشاباك" التعقيب على تصريحات ليبرمان، وفق هيئة البث، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وفي أكثر من مناسبة، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "عصابات مسلحة" مدعومة من "إسرائيل" تنهب المساعدات الإنسانية الشحيحة التي تدخل غزة، في ظل حصار إسرائيلي خانق.
ومنذ 22 أيار/ مايو، سمحت "إسرائيل" فقط بإدخال عشرات من شاحنات محملة بمساعدات، بينما تحتاج عزة يوميا لـ500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، و50 شاحنة وقود كحد أدنى منقذ للحياة، وفق المكتب الإعلامي.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة، بدأت "إسرائيل" في 27 أيار/ مايو تنفيذ مخطط لتوزيع "مساعدات إنسانية" عبر "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، ويقول فلسطينيون إن المخطط يستهدف تهجيرهم من شمال القطاع إلى جنوبه.
والثلاثاء، أعلن المكتب الإعلامي بغزة ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين الذين استهدفهم الجيش الإسرائيلي قرب مراكز توزيع ما تُسمى "مساعدات" بالجنوب إلى 102 شهيد و490 مصابا خلال 8 أيام.
ومنذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 ترتكب "إسرائيل" إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، نحو 180 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.
ومنذ 18 عاما تحاصر "إسرائيل" غزة، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.