إعدام 5 رجال أدينوا بتهمة اغتصاب في إيران
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
نفذت إيران، الأربعاء، حكم الإعدام بحق 5 رجال أدينوا بتهمة اغتصاب امرأة في مايو 2022، شمال غربي البلاد، وفق ما ذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية.
وقال الموقع: "أُعدم 5 رجال كانوا قد خطفوا امرأة واغتصبوها في مايو 2022، في مدينة مرند (شمال غربي إيران)" .
وأضاف المصدر نفسه: "أوقف المتهمون الذين كانت لديهم سوابق، بعد 4 أيام على الجريمة".
وفي مطلع يونيو، قالت منظمة العفو الدولية إن 282 شخصا أعدموا منذ بداية عام 2023 في إيران، أي "تقريبا ضعف" عدد عمليات الإعدام المسجلة خلال الفترة نفسها السنة الماضية.
وأعدمت إيران 582 شخصا في 2022، وهو العدد الأعلى بين كل دول العالم باستثناء الصين، حسب ما تفيد منظمات غير حكومية مدافعة عن حقوق الإنسان، من بينها منظمة العفو الدولية.
وفي مطلع يوليو، أعلن القضاء إعدام 3 رجال أدينوا بتهمة تخدير نحو 10 نساء واغتصابهن في صالون تجميل، نهاية عام 2021.
وعادة ما تجرى عمليات الإعدام في إيران شنقا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
باحث في الشأن الإقليمي: إيران في حالة تأهب دائم بعد أن بات الغدر سمة السياسة الدولية
علق الباحث في الشأن الإقليمي، حسن شقير، على قرار إيران تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرا أنه “موقف طبيعي”، مشيرا إلى أن “طهران لم تهدد حتى الآن بالخروج من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية”.
وفي مداخلة عبر إذاعة “سبوتنيك”، أوضح شقير أن “إيران عاتبة على الوكالة لأن التقرير الأخير الصادر عنها جاء مغايرا للتقارير السابقة، حيث لعب المدير العام، رافائيل غروسي، دورا سلبيا مهد للعدوان الأمريكي-الإسرائيلي”، مؤكدا أن “القيادة الإيرانية فقدت الثقة به، وقد تطالب بتغييره مستقبلا”.
وأضاف: “موقف الوكالة من الضربات ضد إيران لم يكن كافيا، ولم يحم المنشآت النووية السلمية”، معتبرا أن “قرار التعليق يهدف إلى إعادة رسم العلاقة وفق محددات وضمانات جديدة تمنع تكرار الاعتداءات”.
وأشار شقير إلى أن “الحديث عن بنك أهداف جديد لإسرائيل وأمريكا في إيران يندرج ضمن سياق التهويل لردعها عن إعادة إحياء برنامجها النووي”.
وأكد أن “طهران لم تستخدم كامل قوتها، وقد تعتمد استراتيجيات عسكرية جديدة في حال التصعيد”، كما رأى أن “الخداع الأمريكي-الإسرائيلي أسهم في تكامل الفعل العدواني، ما يبقي إيران في حالة تأهب دائم، بعدما بات الغدر سمة في السياسة الدولية”.
وحول إغلاق مضيق هرمز، قال شقير أن “إيران قادرة على ذلك، لكن لم يتخذ قرار بعد، إذ يرتبط هذا القرار بتقدير الأضرار المحتملة على بعض الدول”، مؤكدا أن إغلاقه “سيعقد حركة التجارة العالمية ويضغط على الاقتصاد العالمي، ويؤكد أن الحرب على إيران لا تقتصر على أراضيها”.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أبلغ الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، بتنفيذ قرار البرلمان، القاضي بوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
يشار إلى أن إسرائيل وإيران تبادلتا ضربات جوية وقصفا صاروخيا، منذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، عندما قصفت إسرائيل إيران، وتسببت في مقتل عدد من العلماء النوويين الإيرانيين، إضافة إلى قادة عسكريين كبار.
وفي الـ22 من يونيو الجاري، استهدفت الولايات المتحدة الأمريكية 3 منشآت نووية إيرانية في نطنز وفوردو وأصفهان، ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الهدف من الضربات بأنه “تقييد القدرات النووية الإيرانية”، كما تعرضت المنشآت النووية الإيرانية لهجمات أخرى من إسرائيل.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب