هيا نضحك..الخارجية: لاتوجد قوات أمريكية في العراق!!
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
آخر تحديث: 17 غشت 2024 - 9:50 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت وزارة الخارجية العراقية، اليوم، انه لا توجد قوات أميركية في العراق باستثناء المستشارين العسكريين الموجودين تحت مظلة التحالف الدولي.وذكرت الوزارة في بيان ، أنه “لا توجد قوات أميركية في العراق باستثناء المستشارين العسكريين الموجودين تحت مظلة التحالف الدولي”، لافتة إلى أن “هؤلاء المستشارين مشمولين بمخرجات أعمال اللجنة العسكرية العليا“.
وأضافت أن “الطرفين يلتزمان بالآليات المتبعة ومخرجاتها”، مشيرة إلى أن “اللجنة العسكرية العليا ركزت اعمالها خلال الأشهر الماضية على تقییم خطر تنظیم داعش بهدف الوصول إلى موعد نهائي لإنهاء المهمة العسكرية لعملية العزم الصلب“.وتابعت: “وعلى هذا الأساس، سيتم إنهاء وجود مستشاري التحالف الدولي بكل جنسياتهم على أرض العراق”، منوهة بأن “هذه النقاشات شملت تفاصيل تضمنت تراتبية انسحاب المستشارين من المواقع، ولم يبق سوى الاتفاق على تفاصيل وموعد الإعلان وبعض الجوانب اللوجستية الأخرى“.وأكملت: “كنا قريبين جداً من الإعلان عن هذا الاتفاق، ولكن بسبب التطورات الأخيرة تم تأجيل الإعلان عن إنهاء المهمة العسكرية للتحالف الدولي في العراق”، مشددة على أن “العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة في جميع المجالات، بما في ذلك العلاقة الأمنية، منفصلة تماماً عن مسار العلاقة مع قوات التحالف الدولي“.وأكدت أن “هذه العلاقة قائمة قبل التحالف وستستمر بعده”، مردفة بالقول أن “الوفد العراقي ناقش مستقبل العلاقة الأمنية في مجالات التدريب والتسليح والتجهيز والتعاون الأمني، وذلك في ضوء ما يسمح به الدستور العراقي وإطار الاتفاقية الاستراتيجية بين العراق والولايات المتحدة .يذكر ان أمريكا اعلنت أكثر من مرة بأنها لن تسحب قواتها من العراق وأن قرار الانسحاب هو قرار امريكي وليس عراقي.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: التحالف الدولی فی العراق
إقرأ أيضاً:
المودة والرحمة.. صمام الأمان للبيوت التي تبحث عن الاستقرار
يقول المولى تعالى في كتابه الكريم: ” وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً” كلمتان فيها فيض من المعاني الراقية لهذا العلاقة المقدسة، العلاقة الزوجية، أو الميثاق الغليظ الذي يجمع بين روحين وتركيبتين تتشاركان الفرح والحزن، ليرسمان خط الاستمرار على معبر الحياة المحفوف بالأشواك، فيا ترى كيف يكون الثبات..؟.
أجل الثبات بإذن الله وإتباع نهيه، بإظهار المودة التي تعتبر الحضن الذي يرعى الحب بتقديم الاهتمام والاحترام. حتى تتقوى وشائج المودة بينهما، لتأتي بعدها الرحمة التي تنبع من قلوب مغمورة بالإنسانية تحن وترأف. وتمحوا الشقاء كما يمحو لسان الصبح مدام الظلام.
إذن المودة والرحمة بين الأزواج هما أساس الحياة الزوجية السعيدة والمستقرة، وهما جوهر العلاقة الزوجية التي أمر الله بها. المودة تعني الحب والميل القلبي. بينما الرحمة تعني التراحم والتعاطف والتجاوز عن أخطاء الآخر وترقيعها. فلماذا المودة والرحمة مهمة في الحياة الزوجية:
تحقيق السعادة وبناء أسرة قوية:المودة والرحمة تخلقان جواً من الألفة والمحبة بين الزوجين، مما يساهم في تحقيق السعادة والاستقرار في الحياة الزوجية. وهذه الألفة تمتد إلى الأولاد. فينعكس عليهم بالإيجاب حيث ينشئون في بيئة أسرية سليمة، وبالتالي تكون لهم شخصية سوية.
تحمل مصاعب الحياة:بالحب الذي يغلف القوب والتراحم الذي يزع الطمأنينة في النفوس، يستطيع الزوجان تجاوز الصعاب. والمشاكل التي قد تواجههما في الحياة. فالشريك الذي يشعر بالحب والرحمة من الطرف الآخر يكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات.
الاستقرار النفسي:يشعر الزوجان بالراحة النفسية والاطمئنان عندما يعيشان في جو من المودة والرحمة. مما ينعكس إيجاباً على صحتهما النفسية والعقلية.
وختاماً نقول:المودة والرحمة هما أساس الحياة الزوجية السعيدة، وهما كنز ثمين يجب على كل زوجين أن يسعيا لتحقيقه في حياتهما الزوجية. فمن خلال المودة والرحمة. يمكن للزوجين بناء علاقة قوية ومتينة، وأسرة سعيدة ومستقرة، وحياة زوجية مليئة بالحب والسكينة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور