وزير تركي يحذر من زلزال قد يدمر 600 ألف مبنى في إسطنبول في الدقائق الأولى
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
تركيا – أكد وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي مراد كوروم إن 600 ألف بناء سكني يقطنها حوالي 2.5 مليون نسمة معرضة لخطر الانهيار في الدقائق الأولى من زلزال قد يضرب إسطنبول.
ونقلت صحيفة “دنيا” عن الوزير التركي قوله: “لقد أكملنا اليوم تحليل المخاطر في 39 منطقة بإسطنبول، وتأكدنا من أن خمس إجمالي عدد المنازل في هذه المدينة، حوالي 1.
وأضاف: “600 ألف منزل معرض لخطر الانهيار في الدقائق الأولى، أي أن ما يقرب من 2.5 مليون من شعبنا يعيشون في ظروف شديدة الخطورة، ونحن ندرك تماما خطورة هذا الوضع ونعلم أن هذه المباني بحاجة ماسة إلى التجديد”.
من جهته، قال أستاذ علم الزلازل التركي هالوك إيدوغان، لوكالة “نوفستي”، إن العلماء يتوقعون حدوث زلزال يتجاوز 7 درجات في إسطنبول ومنطقة بحر مرمرة، ستشعر بعواقبه الاقتصادية تركيا بأكملها.
ووفقا لحسابات مجلس مدينة إسطنبول، في حالة وقوع زلزال بقوة 7.5 درجة، سينهار ما لا يقل عن 90 ألف مبنى في المدينة، وقد يحتاج حوالي 4.5 مليون مواطن إلى مساكن مؤقتة.
وتقدر شركات التأمين أن الأضرار الناجمة عن الزلزال قد تتجاوز 325 مليار دولار. ويمتد أحد فروع صدع شمال الأناضول في بحر مرمرة قبالة سواحل إسطنبول تماما.
المصدر: نوفستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يحذر من التداعيات الخطيرة لتوسع رقعة الصراع بالشرق الأوسط
أجرى الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، يوم الأربعاء، اتصالاً هاتفيًا بنظيره الصيني وانج يي، تناول العلاقات الثنائية بين مصر والصين، بالإضافة إلى آخر مستجدات الوضع الإقليمي في الشرق الأوسط، خاصة في ظل التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وخلال الاتصال، أعرب الوزيران عن اعتزازهما بالتطور المستمر في العلاقات بين البلدين خلال السنوات الأخيرة، واتفقا على أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي بما يحقق مصالح الشعبين المصري والصيني.
وعلى الصعيد الإقليمي، استعرض الوزير عبد العاطي الجهود المصرية المكثفة الرامية إلى خفض التصعيد في المنطقة، محذرًا من التداعيات الخطيرة لتوسع رقعة الصراع على أمن واستقرار الشرق الأوسط.
وزير الخارجية يجري اتصالات مكثفة لاحتواء التصعيد الإقليمي والتنسيق مع وزراء الخارجية العرب
وزيرا الخارجية والتعليم العالي يبحثان تعزيز التعاون الدولي ودعم الطلاب المصريين بالخارج
وأكد الوزير أن الحلول الدبلوماسية والسياسية هي السبيل الوحيد لتجنب الانزلاق إلى فوضى شاملة، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، والعودة إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مستدام بشأن البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه، أكد وزير الخارجية الصيني على تطابق الموقفين المصري والصيني تجاه الأزمة، مشيدًا بالبيان المشترك الذي صدر يوم 16 يونيو بمبادرة مصرية، ووقعت عليه 24 دولة عربية وإسلامية، والذي دعا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار واستئناف المفاوضات في أسرع وقت ممكن، باعتباره الخيار الوحيد لتسوية الأزمة النووية الإيرانية بشكل دائم.
وتأتي هذه التحركات في إطار الدور المصري الفاعل والدؤوب لتعزيز الاستقرار الإقليمي، ودفع المجتمع الدولي نحو تحمل مسؤولياته في منع انزلاق المنطقة إلى مزيد من التوتر والعنف.