عاجل.. عدم قبول رد هيئة المحكمة في قضية سفاح التجمع
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
قررت محكمة استئناف القاهرة عدم قبول طلب هيئة دفاع سفاح التجمع المتضمن رد هيئة محكمة جنايات القاهرة التي تنظر القضية.
كانت النيابة العامة قد أحالت المتهم كريم محمد سليم عبد المجيد نصر 37 سنة - مدرس إنجليزي إلى المحاكمة، لأنه في أيام 15 - 11 - 2023، 8 - 4 - 2024، 15 - 5 2024، بدائرة قسم شرطة القطامية - محافظة القاهرة، قام بارتكاب الآتي:
أولًا: قتل المجني عليها المدعوة، نورا - مجهولة الهوية - عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روح من يتمكن من انتقائهن من النساء لما اختمر في عقله من رغبة جنسية شاذة في معاشرة جثثهن وما أن وجد فيها مبتغاه حتى أنفذ مخططه واستقطبها لمسكنه وقدم لها عقارًا مهدئًا لإعدام مقاومتها وما أن بدأ في إحداث أثره باغتها بتطويق عنقها برابط ملابس كان قد أعده سلفًا جاذبًا طرفيه إلى أن تيقن من إزهاق روحها وبلغ مقصده، وقد اقترنت تلك الجناية بجنايتين أخريين هي أنه في ذات الزمان والمكان، قدم - إلى المجني عليها سالفة الذكر - للتعاطي بغير مقابل جوهرًا مخدرًا ميثامفيتامين، كما أحرز بقصد التعاطي جوهرًا مخدرًا "ميثامفيتامين).
ثانيًا: قتل المجني عليها رحمة عمدًا مع سبق الإصرار بأن عقد العزم وبيت النية على إزهاق روحها عقب أن آواها بمسكنه لمعاشرتها جنسيًا فتجدد لديه اشتهاء تكرار ذات رغبته الجنسية الشاذة في معاشرة الموتى وقدم لها عقارًا مهدئًا (كويتابكس) لإعدام مقاومتها وما أن وقعت تحت تأثيره أطبق يديه على عنقها حتى فاضت روحها وبلغ مقصده على النحو الوارد بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالتحقيقات.
وقد اقترنت تلك الجناية بجنايات أخري هي أنه في ذات الزمان والمكان ارتكب جريمة الاتجار بالبشر بأن تعامل في شخص طبيعي هي المجني عليها بأن قام بإيوائها بمسكنه مستغلًا حالة الضعف والحاجة لديها، كأنثى فقيرة بلا مأوى وكان ذلك التعامل بقصد استغلالها جنسيًا وقد نتج عن الجريمة وفاة المجني عليها على النحو السالف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استئناف القاهرة اتجار بالبشر الاتجار بالبشر دفاع سفاح التجمع رد هيئة المحكمة جريمة الاتجار بالبشر قضية سفاح التجمع كريم محمد سليم محكمة استئناف القاهرة محكمة جنايات القاهرة
إقرأ أيضاً:
خيط الجريمة.. الخلافات تقود ربة منزل لقتل زوجها ونجل شقيقه فى كفر شكر
يقدم "اليوم السابع" في سلسلة حلقات، "خيط الجريمة" والتي تتضمن قصصا، تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص التي تعد ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا الى "خيط الجريمة".
جريمة تقشعر لها الأبدان، شهدتها منطقة كفر شكر فى بنها، بعدما أقدمت على قتل زوجها ونجل شقيقه بسبب خلافات أسرية.
تفاصيل الواقعة بدأت في يوم 2 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، حيث قامت المتهمة "أية أ م"، 19 سنة، ربة منزل، مقيمة أبو نجاح مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، بقتل الطفل المجني عليه "عبد الرحمن إلهامى محمد حلمى"، عمداً مع سبق الإصرار والترصد.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمة عقدت العزم وبيتت النية على قتل الطفل المجني عليه، لما أضمرته في صدرها من كيد وبغي عليه لما وغر بصدرها، فاستزلها الشيطان مزكيا لها وهن قامته فأوقعها في شرك حيلته، فانصاع لها المجني عليه الطفل "لبرائته"، بأن أخذته على هيئته الواهنة وطغيانها الذي أعدم ضميرها وفطرة الأمومة لديها، ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها واستدرجته لمسكنها، بزعم رؤيته شي جميل وما أن ظفرت به حتى أطبقت "بسلك الشاحن"، على عنقه لتقطع عنه حبل الحياة قاصدة إزهاق روحه، فأحدثت به ما أورده التقرير الطبي الشرعي إلى أن فاضت واستلت الحياة منه وذلك علي النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سلك شاحن"، مما تستعمل في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المتهمة "أية أ م"، ربة منزل، 19 سنة، لأنها في يوم 26 / 5 / 2024 بدائرة مركز شرطة كفر شكر بمحافظة القليوبية، قتلت زوجها المجني عليه "محمود محمد حلمي"، عمدا مع سبق الإصرار.
واضافت التحقيقات، أن المتهمة بيتت النية ووطدت العزم المصمم على إزهاق روحه، ودبرت لتنفيذ جريمتها بهدوء وروية ظناً منها أن في الخلاص منه تنفيذاً لمآربها وأعدت لذلك الغرض أداة "سيخ حديدي"، محل الاتهام التالي، وما أن ظفرت بالمجني عليه حتى سددت إليه عدة ضربات بتلك الاداة استقر اثنين منهم بوجهه، والثالثة بصدره، فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدة من ذلك إزهاق روحه وذلك على إثر خلف سابق فيما بينهما وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، كما أحرزت أداة "سيخ حديدي" مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني أو مبرر من الضرورة المهنية أو الحرفية.
مشاركة