الاعتقال ينتظر المرشحين للهجرة نحو سبتة المحتلة
تاريخ النشر: 17th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - الفنيدق
في قرار غير مسبوق للسلطات القضائية بتطوان، تقرر متابعة كل المرشحين للهجرة السرية الذين يغامرون سباحة للوصول إلى شواطئ سبتة المحتلة، والذين تعيدهم السلطات الإسبانية في إطار الإرجاع الفوري.
ويأتي هذا القرار على اعتبار تعرضهم لحياتهم وحياة الآخرين للخطر، ودخولهم إلى منطقة أمنية محظورة، وخلق الفوضى والتجمهر، وتشجيع القاصرين على الارتماء في البحر دون الاكتراث بمخاطر هذه المغامرة غير المحسوبة العواقب.
كما أن من بينهم من كان في حالة فرار من العدالة أو تم ضبطه في حالة تلبس بحيازة أشياء غير مسموح بها يعاقب عليها القانون.
مصادر مطلعة أفادت أنه في ليلة اليوم الجمعة، ومع هبوط ضباب كثيف بعد صلاة المغرب، حاول عدد من الشباب بشكل جماعي السباحة نحو شواطئ سبتة المحتلة. إلا أن يقظة ومهنية القوات العمومية المغربية، بالإضافة إلى التنسيق المحكم مع نظيرتها الإسبانية، مكنت من إيقافهم جميعًا.
وبلغ العدد الكلي للموقوفين أكثر من 590 مرشحًا للهجرة السرية، بينهم عدد من القاصرين، قادمين من عدة مدن مغربية، بالإضافة إلى أشخاص من جنسيات مختلفة مثل الجزائر وتونس وسوريا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول الأسير المحرر الجاغوب إلى الاعتقال الإداري.. خرج في صفقة التبادل
أحالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، الأسير الفلسطيني المحرر بصفقة التبادل الأخيرة، وائل الجاغوب إلى الاعتقال الإداري.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) إن "مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمر اعتقال إداري بحقّ الأسير وائل الجاغوب، من نابلس، لمدة 6 شهور".
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك وصل الأناضول، أن الأسير الجاغوب اعتقل في 6 أيار/ مايو الجاري، وتعرض للتحقيق، قبل إصدار أمر اعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي و/أو المعتقل من الاطلاع عليه.
والجاغوب، من مواليد مايو 1967 واعتقل أول مرة عام 1992 لمدة 6 سنوات، ثم اعتقل المرة الثانية في الأول من مايو 2001، وخلال سنوات أسره، تعرض للعزل الانفرادي عدة مرات.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الجاغوب ضمن صفقات التبادل مع حركة حماس، في كانون الثاني/ يناير 2025، بعد أن أمضى 24 عاما في السجون الإسرائيلية وكان محكوما بالسجن المؤبد.
وتخلل صفقة التبادل تحرير 1777 أسيرا فلسطينيا، إلى جانب أسير أردني واحد، بحسب بيان سابق بنادي الأسير الفلسطيني، مقابل 33 أسيرا إسرائيليا، 25 منهم أحياء و8 جثامين.
ووفق الهيئة والنادي، فإن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بلغ 12 فلسطينيا منهم 6 "محررين" أبقى الاحتلال على اعتقالهم، بينهم 5 حوّلوا للاعتقال الإداري.
وبيّنت المؤسستان أن "سياسة إعادة اعتقال المحررين وعلى الرغم من أنّها ليست بالسياسة الجديدة، إلا أنّها تُشكل خرقًا واضحًا لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير ومؤشر ورسالة من الاحتلال لكافة المحررين أنهم هدف دائم للاعتقال".
وأشارتا إلى تصاعد حملات الاعتقال منذ بدء الحرب على غزة، حيث "تجاوز عدد حالات الاعتقال في الضفة 17 آلاف و100، بالإضافة إلى الآلاف من غزة".