رئيس جمعية مسافرون للسياحة يقترح تنظيم معرض سياحي عقاري ضمن فعاليات العالم علمين
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
دعا الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء، إلى ضرورة تنظيم معرض سياحي عقاري سنوي ضمن فعاليات العالم علمين يكون بشكل سنوي خلال فصل الصيف ويتم التسويق والترويج له من الآن، في إطار جهود الدولة والتسويق الجيد لمدينة العلمين الجديدة والذي وضعها قبلة للسياحة العالمية و الخليجية و الأوروبية.
واقترح عبد اللطيف في تصريحات له اليوم السبت، أن يجمع المعرض على مدار 3 أيام بمدينة العلمين، شركات التطوير العقاري و شركات السياحة ومنظمي الرحلات ويتم وضع تصور بين وزارتي السياحة والإسكان لخروج هذا المعرض بشكل يخدم فكرة تصدير العقار و الاستثمار الفندقي و الترويج السياحي للمعالم السياحية المختلفة بمصر.
واقترح التوسع في إنشاء الغرف الفندقية بالمدينة لاستيعاب السياحة المنتظرة خلال الفترة المقبلة و كذلك إيجاد آليه أو إدارة لتنظيم عمل تأجير الشاليهات و الفيلات السياحية بمعايير محددة وتسجيلها في وزارة السياحة و تحديد متوسطات اسعار لتأجير كل شاليه او غرفة حسب موقعها وتميزها وتشطيبها ويشرف عليها ويمنحها تصريح لمزاولة هذا النشاط وزارة السياحة من خلال تشكيل إدارة او جهة تابعة لها. و أكد أهمية وضع تصور لتنشيط تأجير الشقق الفندقية داخل القرى السياحية و المنتجعات بما يخدم السياحة و يوفر غرف فندقية جاهزة نحن في احتياج لها وكذلك خدمة الملاك وأصحاب الوحدات السياحية في تأجير وحداتهم بشكل آمن و سريع يحقق العائد المرجو من تأجير الشاليهات الفندقية.
وذكر أنه من ضمن المقترحات إنشاء أبلكيشن أو منصة على غرار منصات الحجوزات العالمية و يتم تسجيل جميع الوحدات والشاليهات ببياناتها وبيانات الملاك و صورها وـسعار إيجار الليلة وهذه المنصة تكون تحت اشراف ورعاية وزارة السياحة وكذلك الترويج لهذه المنصة عالميا و محليا لتكون ليتمكن الجميع عرض وحداتهم عليها و تعريف الراغبين في حجز وحدات سياحية متميزة و هذا يحقق عنصر الأمان و الاستقرار و التنشيط السياحي المتميز. و أكد على أهمية تشغيل مطار العلمين طوال العام و ليس خلال فترة الصيف فقط و وضع تصور وفعاليات تجعل مدينة العلمين و الساحل الشمالي في حالة نشاط دائم مثل تنظيم سياحة المعارض وإنشاء العديد من الجامعات.
اقرأ أيضاً«فايننشيال تايمز»: قطاع السياحة المصري أثبت قدرته على الصمود رغم الحرب على غزة
البنك المركزي الليبي يوقف كافة أعماله إثر عملية اختطاف
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب سيناء السياحة مرسى علم قطاع السياحة المعالم السياحية السياحة المصرية مهرجان العلمين العالم علمين الغرف الفندقية 2024 مهرجان العلمين الجديدة عاطف عبد اللطيف الحجوزات العالمية
إقرأ أيضاً:
تعزيز العلاقات السياحية بين عُمان وأوزبكستان
حيدر بن عبدالرضا اللواتي
haiderdawood@hotmail.com
مع قدوم فترة الصيف، يبدأ بعض العُمانيين مثل غيرهم من الشعوب الخليجية الأخرى بالتخطيط للسفر إلى إحدى الدول السياحية الأجنبية. وفي الوقت الحالي أصبحت الأمور أكثر تيسيرًا من قبل مع وجود خطوط جوية للطيران العُماني وطيران السلام، بجانب عدد من الخطوط الجوية الخليجية المعروفة كطيران الإمارات، والقطرية والاتحاد وغيرها التي تمتلك أسطولًا كبيرًا من الطائرات التي تصل إلى مختلف عواصم العالم يوميًا.
لقد أصبح من السهل على المواطن العُماني والخليجي اليوم السفر إلى الخارج في إطار إلغاء تأشيرة الدخول للخليجيين من عدة دول أجنبية من بينها أوزبكستان، الدولة التي كانت في يوم من الأيام جزءًا من الإمبراطورية السوفيتية، حيث يمكن للعائلات زيارة معالم هذه الدولة التاريخية العريقة وأماكنها الترفيهية، وقضاء فترات جميلة في حدائقها.
ومنذ مدة مضت، أعلنت حكومة جمهورية أوزبكستان عن إعفاء مواطني سلطنة عُمان من تأشيرة الدخول إلى أراضيها، وذلك في إطار العلاقات النامية بين البلدين في وجود مؤسسات دبلوماسية تم إنشاؤها لتسهيل مهام المواطنين الراغبين بالسفر، وتعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع التعاون الاقتصادي والسياحي والثقافي بينهما.
وفي هذا الصدد، قال سعادة عبدالسلام خاتموف سفير جمهورية أوزبكستان لدى سلطنة عُمان لبعض وسائل الإعلام مؤخرا بأن هذا الإعفاء سيبدأ العمل به اعتبارًا من الأول من يونيو الجاري؛ حيث سيُسمح للمواطنين العُمانيين بدخول أوزبكستان دون تأشيرة دخول، ولمدة إقامة تصل إلى 30 يومًا، في الوقت الذي لا يحتاج السائح العُماني إلى أكثر من أسبوعين في مثل هذه الزيارات السياحية. ومن وجهة نظر السفير فإن هذا القرار يُعُّد خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما في القطاع السياحي. والمعروف عن أوزبكستان أنها دولة مضيافة، وترحب بالزائر الأجنبي، خاصة من الدول العربية والإسلامية، وتقع جمهورية أوزبكستان في قارة آسيا وتشترك بحدودها الشمالية والغربية مع كازاخستان، ويحدّها من الجنوب كل من أفغانستان وتركمانستان، كما وتشترك بحدودها الشرقية مع كل من قرغيزستان وطاجيكستان. وتتمتع بوجود عدد من المعالم الثقافية والتاريخية الغنية، حيث إن بعضها مدرج ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
كما إن هناك العديد من الفعاليات التي تستضيفها أوزبكستان سنوياً منها المعارض السياحية والتجارية والمنتديات الاقتصادية، وغيرها من الأنشطة التي تجذب الزوار والسياح، الأمر الذي يؤدي إلى تعزيز التبادل التجاري والثقافي والاقتصادي مع عدد من دول العالم. ويأمل السفير بتعزيز التعاون في مجال الطيران بين عُمان وأوزبكستان خلال المرحلة المقبلة بحيث تتمكن شركات الطيران الوطنية من الوصول إلى عاصمتي البلدين وتكون هناك خطوط مباشرة لتعزيز وتنشيط الحركة التجارية بين البلدين، إضافة إلى تعزيز أواصر التعاون الاقتصادي في مختلف المجالات المتاحة.
ومن خلال حديث السفير الأوزبكي بمسقط يتضح أن المرحلة المقبلة سوف تشهد إطلاق فعاليات مشتركة بين البلدين تشمل إقامة معارض سياحية، ومنتديات اقتصادية، وزيارات تعريفية لوكلاء السفر والإعلاميين العُمانيين، في سبيل ترسيخ العلاقات وتعميق التبادل الثقافي والاقتصادي بين الجانبين، في الوقت الذي يؤكد فيه بأن قرار أعفاء العُمانيين من التأشيرة يُجسِّد الإرادة السياسية المشتركة لتعزيز أواصر التعاون، ويُمهِّد الطريق لمزيد من المبادرات المشتركة التي تصب في مصلحة الشعبين الصديقين.
وأخيرًا نقول إنَّ إعفاء مواطني السلطنة من تأشيرات السفر السياحية سيُسهم في الحركة السياحية إلى أوزبكستان خلال السنوات المقبلة، خاصة وأنها دولة مسلمة وتتواجد بها مطاعم الأكل الحلال الذي يبحث عنه السائح العُماني والخليجي، ويمكن التعامل مع شعبها من خلال عدة لغات متداولة في هذه الدولة بسبب وجود عدة أعراق بها حيث يتحدثون اللغة الأوزبكية والروسية والكاجيكية والفارسية واللغات الأجنبية الأخرى، ويمكن للسائح أن يحظى بتجربة سياحة فريدة لهذه الدولة متى اتخذ قرار السفر إليها.
رابط مختصر