انطلاق فعاليات "الملتقى الصيفي لأبناء موظفين الظاهرة"
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
عبري- ناصر العبري
انطلقتْ بمحافظة الظاهرة فعاليات الملتقى الصيفي الأول لأبناء الموظفين، والذي يستمر حتى 22 أغسطس الجاري تحت شعار "صيفنا.. إبداع وتميز".
وبلغ عدد المشاركين في الملتقى 75 طفلا من أبناء الموظفين من الذكور والإناث، تم توزيعهم إلى مجموعتين حسب الفئة العمرية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الجانب الاجتماعي والولاء المؤسسي للموظفين وتوطيد علاقة الموظف بالمحافظة وتنشئة جيل مبدع ومفكر ونافع ومتفاعل مع مجتمعه، بالإضافة إلى غرس القيم الأصيلة وتنمية روح المعرفة والاطلاع لدى النشء وتحفيزهم نحو الإبداع والتألق.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
الإثنين.. انطلاق النسخة الثانية من "ملتقى تمكين للمسارات المهنية والتقنية"
مسقط- الرؤية
تنظم مجموعة تمكين الاستثمارية، الإثنين، النسخة الثانية من "ملتقى تمكين للمسارات المهنية والتقنية"، والذي يسعى لتعزيز وعي المجتمع والطلبة وأولياء الأمور بأهمية هذه المسارات ودورها الجوهري في تحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، المتعلقة بتنمية رأس المال البشري، ومواءمة مخرجات التعليم مع احتياجات التنمية المستدامة وسوق العمل المتغير، وتزويد الطلبة بالمهارات والمعارف المهنية والتقنية المطلوبة لسوق العمل.
ويتضمن الملتقى تقديم 5 أوراق عمل من أكاديميين وخبراء مختصين في مجالات التربية التعليم من داخل سلطنة عمان وخارجها، يعقبها جلسة حوارية مع الجهات المشاركة.
وقال الدكتور خميس بن عبيد العجمي رئيس مجلس إدارة مجموعة تمكين للاستثمار: "يأتي هذا الملتقى في وقت تشهد فيه سلطنة عُمان تحولات اقتصادية واجتماعية ضمن رؤيتها 2040 للتنمية المستدامة، إذ يهدف إلى بناء جسور التواصل بين قطاعات التعليم والصناعة، وإعادة تعريف مفهوم النجاح المهني في المجتمع، و تحقيق مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، أبرزها تأسيس نظام تعليمي مرن ومتطور يستشرف احتياجات المستقبل، ويستجيب لها بكفاءة وفاعلية".
وأضاف: "يؤكّد الملتقى ضرورة التّوجّه نحو بناء شراكات حقيقيّة بين مؤسّسات التّعليم والقطاعات الصناعية المختلفة، فالمنظور المطروح هنا هو رسم ملامح مستقبل واعد للأجيال القادمة يجمع بين أصالة القيم وتطور المهارات، وبين عمق المعرفة وقوة التطبيق، بعيدًا عن النّقاش الرتيب لبدائل التعليم التقليدي، كما يطرح الملتقى رؤية متكاملة لنظام تعليمي يتميز بقدرته على ربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل الفعلية، والتركيز على الجوانب التطبيقية أكثر من النظرية، وتوفير فرص التوظيف المباشر للخريجين، وتلبية للميول والقدرات الفردية للطلبة، ومنح شهادات مهنية معترف بها دوليًا، والتكامل بين المسارات التعليمية المختلفة بدلاً من التنافس بينها، وبناء الشخصية المتكاملة روحيًّا ومعرفيًّا ومهاريًّا، والاحتفاء بالتميز في جميع المجالات الأكاديمية والمهنية والفنية، وتوظيف التكنولوجيا لتوسيع آفاق المعرفة والتدريب".
ويشارك في هذا الملتقى عدد من الهيئات التعليمية والأكاديميين والتربويين والباحثين وعدد من ممثلي الجهات الحكومية والخاصة المعنية بالقطاع التعليمي والطلبة وأولياء الأمور.