«فريق طبي» بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان ينجح في استئصال ورم بإحدى الكلى بالمنظار الجراحي لمريض أربعيني
تاريخ النشر: 18th, August 2024 GMT
تمكن فريق المسالك البولية بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بتجمع جازان الصحي من إجراء عملية استئصال جزئي للكلية اليسرى لمريض يبلغ من العمر 49 عامًا، بعد اكتشاف ورم في الكلية أثناء إجراء الفحوصات اللازمة لألم في البطن.
وفي التفاصيل ذكر الفريق الطبي بأن المريض حضر إلى عيادة المسالك وكان يعاني من آلام شديدة في البطن وبعد خضوعه للفحوصات الطبية أظهرت النتائج وجود ورم بحجم 3x3x3.
وأضاف بأن الفريق الطبي قرر إجراء عملية جراحية باستخدام تقنية المنظار الجراحي تم من خلالها استئصال الورم بنجاح من خلال أربع فتحات صغيرة واستغرقت العملية ساعة ونصف، وغادر المريض المستشفى بعد تماثله للشفاء.
وبين بأن الفريق الطبي الجراحي مكون من الدكتور حسين قصادي استشاري جراحه المناظير والروبوت لاورام المسالك والمسالك النسائيه والدكتور علاء شعبان استشاري مسالك بولية والدكتور عبد المجيد دايلي اخصائي اول مسالك بولية
وتجدر الإشارة إلى أن هذا النوع من الأورام غالبًا ما يُكتشف بالمصادفة في مراحل مبكرة، حيث لا تظهر أعراض واضحة إلا في المراحل المتقدمة مثل الألم في الخاصرة أو وجود دم في البول.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
هل ينجح يزن النعيمات في صناعة المعجزة ويشارك بكأس العالم ؟
#سواليف
تعرض #مهاجم #الأردن #يزن_النعيمات لإصابة بالغة في #مباراة منتخب الأردن أمام العراق في ربع نهائي مسابقة #كأس_العرب في كرة القدم على ملعب المدينة التعليمية في الريان، تهدد مشاركته في مونديال 2026 الصيف المقبل.
وأصيب النعيمات في الدقيقة السابعة وتحامل على نفسه وعاد إلى الميدان بعدما تلقى العلاج خارجه، لكنه اضطر إلى ترك مكانه إلى عودة الفاخوري في الدقيقة 13 بعدما شعر بآلام عقب ارتقائه خلال وقوفه في الحائط البشري إثر ركلة حرة للعراق. وكتب الاتحاد الأردني في تقريره على موقعه الرسمي أن «الفحوصات الطبية والصور الشعاعية التي خضع لها اللاعب يزن النعيمات عقب انتهاء اللقاء، أظهرت تعرضه لقطع بالرباط الصليبي الأمامي».
ووفقا للاتحاد الأردني لكرة القدم وهو ما يعني غياب اللاعب عن الملاعب لفترة قد تتراوح بين 6 إلى 8 أشهر حسب استجابة اللاعب للعلاج والتزامه بالخطة العلاجية.
مقالات ذات صلة توثيق جديدة يكشف: حماس خططت لاختطاف بن غفير إلى غزة 2025/12/14وتُعد #إصابة #الرباط_الصليبي_الأمامي من أخطر إصابات الملاعب، وتحتاج عادة إلى جراحة يتبعها برنامج تأهيل طويل قبل العودة للمشاركة.
المدرب المغربي جمال السلامي، الذي قاد الأردن للفوز على العراق بهدف نظيف والتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب، بدا متأثراً بشدة عقب المباراة. وقال في تصريحات صحافية: “إنها ليست دموع فرحة بالتأهل، إنها دموع فوز بلا طعم”، في إشارة إلى إصابة النعيمات المبكرة.
النعيمات الذي خاض 70 مباراة دولية وسجل خلالها 26 هدفاً ،كان له دور بارز في قيادة النشامى نحو كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه ، عليه أن يشحذ هممه وأن يستعيد قوته وصلابته ليقهر الإصابة قبل بدء كأس العالم في حزيران 2026، حتى لو كان زمن المعجزات قد انتهى لكن التحدي والإصرار والهمة الكبيرة قد تصنع معجزة جديدة للحاق بصفوف المنتخب وتحقيق حلم المشاركة في البطولة الكروية الأغلى في العالم.
الشارع الرياضي لا يتحدث فقط عن مدة الغياب، بل عن ” #المعجزة ” التي سيحتاجها النعيمات ليعود سريعا إلى الملاعب، ويستعيد جاهزيته البدنية والفنية الكاملة، في سباق قاسٍ للتعافي قبل انطلاق مونديال 2026.
هذا يعني أن مشاركة يزن النعيمات في كأس العالم 2026 تبدو معقدة للغاية، لكن ليست مستحيلة، فإذا خضع اللاعب للجراحة سريعًا وبدأ برنامج التأهيل بشكل مثالي، فقد تكون أمامه فرصة للعودة قبل بداية البطولة أو في مراحلها المبكرة، رغم أن المخاطر تبقى عالية، خصوصًا أن العودة من إصابة كهذه تتطلب استعادة القوة، السرعة، والجاهزية الذهنية قبل الجاهزية البدنية.
ويبقى السؤال مفتوحا: هل ينجح يزن النعيمات في صناعة واحدة من أجمل قصص النجاح والتعافي ، ويلتحق بركب النشامى في كأس العالم؟