بنك السودان يصدر بيانا يفند فيه مانشر بحق البنك ومحافظه
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أصدر بنك السودان المركزي الأحد بيانا توضيحيا فند فيه ما نشره السيد خالد محمد خير بحق بنك السودان المركزي ومحافظه وفيما يلي تورد سونا نص البيان:-بسم الله الرحمن الرحيمبنك السوداالمركزيتوضيح صحفيإشارة إلى الخبر الذي نشرته صحيفة (السوداني) بتاريخ 17 أغسطس 2024 على لسان من سمى نفسه “رئيس لجنة مساهمي بنك الثروة الحيوانية”، خالد محمد خير، والذي تضمن جملة من الادعاءات الباطلة والمضللة بحق بنك السودان المركزي ومحافظه، نود توضيح الحقائق التالية:أولاً، نؤكد أن بنك الثروة الحيوانية هو شركة مساهمة عامة مسجلة في السودان ومدرجة في سوق الخرطوم للأوراق المالية.
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: بنک السودان المرکزی الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
سفير السودان: القرار البريطاني ضد الدعم السريع خطوة سياسية مهمة
قال السفير الصديق الأمين، سفير السودان لدى بريطانيا، إن القرار الذي أصدرته الحكومة البريطانية بفرض عقوبات على عدد من قيادات ميليشيا الدعم السريع يمثل "خطوة في الاتجاه الصحيح"، ويعكس – بحسب تعبيره – إدراكاً دولياً متزايداً لخطورة الجرائم التي ترتكبها هذه الميليشيا في إقليم دارفور ومناطق أخرى من السودان، وعلى رأسها مدينة الفاشر التي شهدت، خلال الأشهر الماضية، انتهاكات ووقائع دامية أثارت قلق المجتمع الدولي.
وأوضح السفير الأمين، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية ، مع الإعلامية رغدة منير ، أن أهمية القرار البريطاني تكمن في قيمته السياسية لا الاقتصادية، موضحاً أن عناصر ميليشيا الدعم السريع "لا يملكون في الغالب أرصدة كبيرة داخل بريطانيا"، إلا أن صدور العقوبات عن دولة عضو في مجلس الأمن الدولي وتحمل القلم في ملف السودان يعطيها وزناً خاصاً، ويرسل رسالة واضحة بأن المجتمع الدولي بات أكثر وعياً بما يجري على الأرض.
وأكد سفير السودان لدى بريطانيا أن الميليشيا استغلت في السابق غياب الردع الدولي لتصعيد عملياتها، معتبراً أن عدم اتخاذ إجراءات حقيقية ضدها فُسّر من جانبها كأنه "موافقة ضمنية" على جرائمها، وهو ما شجّعها – بحسب قوله – على ارتكاب مجزرة جديدة الأسبوع الماضي في روضة للأطفال، أسفرت عن مقتل أكثر من خمسين طفلاً واستهداف الروضة مرتين، ثم استهداف المستشفى الذي نُقل إليه المصابون.
وبشأن التواصل مع الجانب البريطاني، أشار السفير الأمين إلى وجود تنسيق مستمر بين الجانبين، لكنه شدّد على أن القرار الأخير استند أساساً إلى معلومات وتقييمات جمعتها الحكومة البريطانية بنفسها.
وأضاف أن العالم بأسره يشاهد الآن بشاعة الجرائم المرتكبة، مؤكداً أن "جميع عناصر الميليشيا وقياداتها، من أكبر قائد إلى أصغر جندي، أيديهم ملطخة بدماء السودانيين".