أنباء عن محاولة اغتيال رجل أعمال فلسطيني في إسطنبول بـكاتم صوت (شاهد)
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
قالت وسائل إعلام تركية، إن رجل أعمال فلسطيني تعرض لمحاولة اغتيال في مدينة إسطنبول مساء الأحد، بواسطة مسدس كاتم للصوت.
وذكرت مواقع تركية أن سيارة متوقفة كانت تقل 3 أشخاص، تعرضت لإطلاق نار من قبل شخص بواسطة مسدس كاتم للصوت، ما أسفر عن مقتل اثنين ونجاة الثالث.
ولم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل، في الوقت الذي تحدثت فيه حسابات إسرائيلية أن الحادثة قد تكون تصفية حسابات بين عصابات إجرامية إسرائيلية لا علاقة لأي فلسطيني بها.
فيما لم تصدر الشرطة أو وزارة الداخلية أي تعليق بعد.
ولاحقا، قالت مواقع تركية إن مشتبه بهم في التورط بالجريمة لاذوا بالفرار من المكان.
وحضرت الأجهزة الأمنية بكثافة إلى المنطقة التي حدث فيها إطلاق النار، والتي تقع في الجانب الأوروبي من مدينة إسطنبول.
وعلى الفور، ربط ناشطون بين الواقعة وجهاز "الموساد" الإسرائيلي الذي يلاحق الفلسطينيين في الخارج.
وفي نهاية العام الماضي، أي بعد نحو شهرين من العدوان على قطاع غزة، حذر جهاز الاستخبارات التركية، الجانب الإسرائيلي من عواقب وخيمة لأي عمل أو نشاط تقوم به أجهزتها الاستخباراتية داخل الأراضي التركية.
جاء ذلك في تصريح لمسؤولين استخباراتيين أتراك نقلته وكالتا "الأناضول" الحكومية، علقوا فيه على ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية حول إعداد الاستخبارات الإسرائيلية خططاً لاغتيال قادة أعضاء حركة حماس خارج فلسطين بما في ذلك تركيا ولبنان وقطر.
وذكر مسؤولو الاستخبارات التركية، أن أجهزة استخبارات مختلفة حاولت في السابق القيام بأنشطة غير قانونية على الأراضي التركية.
وأكد المسؤولون أنه لن يتم السماح لأي جهاز استخباراتي بتنفيذ عمليات وأنشطة داخل الأراضي التركية.
İstanbul Kağıthane’de Filistinli bir iş adamına susturucu takılmış silahla suikast düzenlendi. Filistin vatandaşı hayatını kaybetti, 2 kişi yaralandı..
Mossad pic.twitter.com/iWbqzYmuVP
???????? Türkiye- İstanbul Kağıthane’de susturuculu silahla 3 kişi vuruldu. Bölgeye çok sayıda polis ve ambulans sevkedildi.
İsrailli @IsraelHayomHeb
suç çeteleri arasındaki çatışmada bir İsrailli'nin öldürüldüğünü duyurdu pic.twitter.com/mFqyYYKoxW
????????????
" حادثه مثيره في اسطنبول قبل ساعات
والحديث يدور عن عملية اغتيال لرجل اعمال فلسطيني مرتبط بحماس"
.
.
"قبل ساعات شخص يحمل سلاحا كاتما للصوت في Kağıthane باسطنبول قام باطلاق النار على عربه متوقفه
.
" حسب الاعلام التركي العربه المتوقفه كان بها رجل اعمال فلسطيني مرتبط بحماس… pic.twitter.com/3kUrwJS4EJ
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية فلسطيني غزة تركيا اسطنبول تركيا فلسطين غزة اسطنبول طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من أمريكا على محاولة اغتيال مرشح رئاسي في كولومبيا
أدان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، الأحد، بأشد العبارات، محاولة اغتيال مرشح الرئاسة الكولومبي ميجيل أوريبي، واصفًا الهجوم بأنه "نتاج مباشر لخطاب اليسار المتطرف العنيف الذي يصدر عن أعلى مستويات الحكم في كولومبيا".
وأضاف روبيو في تصريح رسمي أن "ما حدث هو انعكاس خطير لواقع سياسي مشحون بالتحريض والكراهية"، محمّلًا الحكومة الكولومبية مسؤولية ما وصفه بـ"تدهور المناخ الديمقراطي في البلاد".
وجاءت تصريحات روبيو بعد إعلان السلطات الكولومبية أن ميجيل أوريبي، عضو مجلس الشيوخ والمرشح الرئاسي عن تيار اليمين، أصيب بالرصاص خلال فعالية انتخابية في حي فونتيبون غرب العاصمة بوجوتا، مساء السبت.
وتداولت مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق اللحظة التي كان فيها أوريبي يلقي خطابًا أمام أنصاره، قبل أن يسمع دوي طلقات نارية، ما أثار حالة من الذعر في المكان. وقد أُصيب أوريبي البالغ من العمر 39 عامًا، وتم نقله لتلقي العلاج وسط تأهب كامل من شبكة المستشفيات في العاصمة، بحسب ما أفاد رئيس بلدية بوجوتا كارلوس جالان.
وأكد جالان أنه تم إلقاء القبض على المشتبه به في تنفيذ الهجوم، دون الكشف عن تفاصيل إضافية بشأن هويته أو دوافعه.
الحكومة الكولومبية تندد بالهجوممن جهتها، نددت حكومة الرئيس اليساري جوستافو بيترو بالهجوم "بأشد العبارات"، واصفة إياه بأنه "اعتداء خطير ليس فقط على شخص المرشح، بل على الديمقراطية وحرية الفكر والممارسة الشرعية للسياسة في البلاد"، بحسب بيان رسمي صدر عن الرئاسة الكولومبية.
وأضاف البيان أن مؤسسات الدولة ملتزمة بحماية المسار الانتخابي وضمان أمن جميع المرشحين، دون تمييز أو انحياز سياسي.
ويُعد ميجيل أوريبي من أبرز الشخصيات المعارضة للرئيس جوستافو بيترو، وعضوًا بارزًا في حزب "الوسط الديمقراطي" الذي يتزعمه الرئيس السابق ألفارو أوريبي، والذي حكم كولومبيا بين عامي 2002 و2010.
وكان أوريبي قد أعلن في أكتوبر الماضي عن عزمه الترشح للرئاسة في الانتخابات المقررة عام 2026، مؤكدًا أنه يسعى إلى "استعادة المسار الديمقراطي وتحصين البلاد من الفوضى اليسارية"، على حد وصفه في تصريحات سابقة.