سفينة فلبينية “تصطدم عمدًا” بسفينة صينية في بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال خفر السواحل الصيني في بيان اليوم الاثنين إن سفينة فلبينية تجاهلت تحذيراته المتكررة “واصطدمت عمدا” بسفينة صينية بطريقة “غير مهنية وخطيرة”.
وأظهر مقطع مصور ليلي قصير للحادث منشور على وسائل التواصل الاجتماعي التابعة لخفر السواحل الصيني أن الحادث وقع حوالي الساعة 3:24 صباحًا اليوم الاثنين (1924 بتوقيت جرينتش يوم الأحد)، ووصف السفينة الصينية بأنها تابعة لخفر السواحل.
وفي بيان آخر، قالت قوات الأمن البحري الصينية إن نفس السفينة الفلبينية دخلت المياه القريبة من جزر سكند توماس شول بعد منعها من دخول مياه جزر سابينا.
وأكد المتحدث باسم خفر السواحل الصيني، جان يو، أن سفينتين تابعتين لخفر السواحل الفلبيني “دخلتا بشكل غير قانوني” إلى المياه المجاورة لجزر سابينا دون إذن في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
وقال جان في إشارة إلى مهام الإمدادات التي أرسلتها الفلبين إلى سفينة راسية على جزيرة سكند توماس شول: “تسببت الفلبين مرارًا وتكرارًا في استفزاز وإثارة المشاكل، وانتهكت الترتيبات المؤقتة بين الصين والفلبين”.
وذكر خفر السواحل الصيني أنه اتخذ إجراءات مراقبة ضد السفن الفلبينية وفقًا للقانون في الحوادث التي وقعت في وقت مبكر من اليوم الاثنين، وطالب الفلبين “بالتوقف فورًا عن الانتهاك والاستفزاز” أو “تحمل كل العواقب”.
ولم يستجب متحدث باسم خفر السواحل الفلبيني على الفور لطلب التعليق. لكن جوناثان مالايا، المتحدث باسم مجلس الأمن الفلبيني، قال اليوم الاثنين إن تحركات الفلبين للتأكيد على حقوقها في بحر الصين الجنوبي ليست استفزازية.
توصلت الصين والفلبين إلى “اتفاق مؤقت” في يوليو بعد مناوشات متكررة بالقرب من جزيرة سكند توماس شول. وتعرضت الصين لانتقادات حادة من جانب الدول الغربية بسبب عدوانيتها في عرقلة الجهود الفلبينية لإعادة إمداد القوات على متن سفينة بحرية راسية هناك.
تزعم بكين ملكيتها لمعظم بحر الصين الجنوبي، بما في ذلك الجزر، رافضة حكما أصدرته محكمة التحكيم الدائمة في لاهاي في عام 2016 يفيد بأن مطالبات بكين التوسعية لا أساس لها بموجب القانون الدولي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: بحر الصين الجنوبي خفر السواحل الصینی الیوم الاثنین
إقرأ أيضاً:
زين كاش الراعي البلاتيني لفعالية “اليوم الأولمبي” في جرش
صراحة نيوز- قدّمت شركة زين كاش رعايتها البلاتينية لفعالية “اليوم الأولمبي العالمي”، الذي أُقيم بالشراكة مع اللجنة الأولمبية الأردنية، المظلة الرسمية للرياضة الأردنية، في محافظة جرش.
وجاءت رعاية زين كاش لهذه الفعالية التزاماً منها بدعم قِطاع الرياضة المحلي والفعاليات الرياضية، للمساهمة في الارتقاء بالقِطاع وتطوير الكفاءات والخبرات في المجال الرياضي، وإيماناً منها برفع نسبة الوعي بالصحة وأهمية ممارسة الرياضة وتأثيرها الإيجابي على الصحة الجسدية والعقلية والرفاهية وتشجيع الأفراد على ممارستها بشكل دائم، حيث تلتزم زين كاش برعاية العديد من الفعاليات الرياضية التي تُقام في المملكة كدوريات كرة القدم وكرة السلّة في عدد من المدارس والمُشاركة برعاية الأنشطة والأحداث الرياضية المختلفة.
وانطلقت الفعالية التي تُقام سنوياً إحياءً لذكرى تأسيس اللجنة الأولمبية الدولية عام 1894، التي مثلّت انطلاقة دورة الألعاب الأولمبية الحديثة- من شارع الأعمدة في مدينة جرش الأثرية، حيث تم إيقاد الشعلة الأولمبية على يد لاعبي المنتخب الوطني للتايكواندو، زيد مصطفى وجوليانا الصادق، في مشهد احتفالي جسد روح الأولمبياد وأهمية الرياضة في حياة الشعوب، وتخلل الفعالية التعريف بعدد من الرياضات وسط مشاركة نجوم الرياضة الأردنية.
وتزامناً مع اليوم الأولمبي، أطلقت اللجنة الأولمبية الدولية مبادرة “يلا نتحرك” – النسخة العربية من حملة “Let’s Move” – التي تهدف إلى تشجيع الأفراد على ممارسة النشاط البدني المنتظم، وتسليط الضوء على الأثر الإيجابي للرياضة على الصحة الجسدية والنفسية، وتعزيز دور الرياضة في بناء مجتمعات أكثر تماسكاً وحيوية.
يذكر أن شركة “زين كاش” تقدم باقة من الحلول والخدمات المالية الرقمية التي تشمل بطاقاتها الائتمانية المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية، وبفئاتها الثلاث (الكلاسيكية، البلاتينية والعالمية)، دون فوائد ورسوم، بهدف توفير مزايا أكثر لمُستخدميها وتقديم حلول تمويلية شاملة وتمكينهم من إدارة أموالهم بشكل أفضل، حيث تمنح “زين كاش” بطاقاتها الائتمانية التي أطلقتها بالتعاون مع “ماستركارد” بسقوف تبدأ من 100 دينار لتصل إلى 5000 دينار، دون الحاجة لتحويل الراتب وبدون رسوم إصدار للبطاقة، كما تقدّم باقة واسعة ومتنوّعة من الخدمات المالية الرقمية، حيث يمكن لمستخدمي محفظة “زين كاش” إتمام معاملاتهم المالية كالسحب والإيداع، والشراء من مختلف نقاط البيع كالمحلات التجارية والمطاعم وغيرها، والتسوّق عبر الإنترنت محلياً ودولياً من خلال بطاقة زين كاش ماستركارد التي تُقدَّم لمشتركي “زين كاش” فور فتح المحفظة، ومنذ إطلاقها في العام 2011، أصبحت “زين كاش” لاعباً رئيسياً في قطاع الخدمات المالية الرقمية والبطاقات المدفوعة في الأردن، كما تعد أكبر جهة مصدرة لبطاقات ماستركارد في المملكة.