236 مليون جنيه إجمالي ما أنفقه صندوق تمويل التدريب بوزارة العمل منذ 2003
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أكدت وزارة العمل في بيان لها اليوم الإثنين، أن إجمالي ما أنفقه صندوق تمويل التدريب والتأهيل التابع للوزارة منذ تأسيسه عام 2003، وحتى يونيو 2024، بلغ 236 مليون جنيه، على منظومة «التدريب والتأهيل»، وأن «الصندوق» مُستمر في دوره الإستراتيجي كواحد من أبرز أذرع الدولة المصرية للمشاركة في دعم وتمويل خطط تأهيل الشباب على مهن يحتاجها سوق العمل، في الداخل والخارج.
جاء ذلك خلال اجتماع مجلس إدارة «الصندوق» برئاسة وزير العمل محمد جبران، والذي إنعقد بمقر الوزارة، بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمناقشة بعض الملفات التي تخص "الصندوق" ونشاطه.. وأكد وزير العمل، على أهمية قيام الصندوق بإستكمال عملية تطوير مراكز التدريب، موضحاً أن التدريب المهني على رأس أولويات الدولة المصرية في الجمهورية الجديدة.
ناقش مجلس الإدارة جدول الأعمال الذي تضمن الأوضاع المالية للصندوق، والتقرير المُعد للعرض على المجلس، واستخدامات أموال الصندوق خلال السنة المالية 2023/ 2024، وموقف الأنشطة التي يُزاولها، والأنشطة التدريبية التي يتم تنفيذها.. وخلال الإجتماع تقدم ممثل اتحاد الصناعات المصرية بطلب إلى مجلس الإدارة حول تعاون بين الاتحاد العام للصناعات المصرية والوزارة بشأن تطوير بعض مراكز التدريب، خاصة في مجال صناعة الملابس الجاهزة، وتقرر مناقشة المقترح، في مجلس الإدارة.
حضر الاجتماع من أعضاء مجلس الإدارة: عبد الحميد سلامة الأمين العام للصندوق، ومحمد عطيه الفيومي ممثل الاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور محمد عبد السلام مصطفى ممثل الاتحاد العام للصناعات المصرية، وهشام المهيري ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، ومحمد حنفي عبد المنعم ممثل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وداليا أسامة ممثل وزارة التعاون الدولي، وأحمد فاروق الدسوقي عن وزارة قطاع الأعمال، وعضوين من ذوي الخبرة: إسماعيل فهمي و رفعت محمد حسن وزيرى القوى العاملة الأسبقين.
اقرأ أيضاًوزير الإسكان يتابع تنفيذ وحدات «سكن لكل المصريين» في أكتوبر الجديدة
مصر تحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني وتبرز دورها تجاه غزة والسودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صندوق تمويل التدريب والتأهيل وزارة العمل ممثل الاتحاد العام مجلس الإدارة
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يستقبل مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية
المناطق_ المنطقة الشرقية
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه بالإمارة اليوم، مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية تركي بن عبدالله الجعويني، يرافقه عدد من قيادات الصندوق.
وأشاد سموه بما توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- من رعاية واهتمام بتنمية الإنسان السعودي، وحرصها على بناء منظومة وطنية متكاملة تُعنى بالتأهيل والتدريب والتوظيف، مشيرًا إلى أن تمكين الكفاءات الوطنية يُعد أحد المحاور الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز التنافسية في مختلف القطاعات.
أخبار قد تهمك أمين الشرقية: تقدم الخبر في تصنيف أفضل المدن للعيش بالعالم يعد إنجازًا عالميًا يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 21 يونيو 2025 - 3:46 مساءً نائب أمير المنطقة الشرقية يقدم التعازي لأسرة العطيشان في وفاة والدتهم 20 يونيو 2025 - 10:47 مساءًوأكّد أهمية مواصلة التنسيق والتكامل بين الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، والعمل المشترك لابتكار برامج نوعية تُسهم في توفير فرص عمل ذات قيمة مضافة، وتُعزز جاهزية الشباب والفتيات لسوق العمل، بما يُواكب التحولات الاقتصادية، ويلبّي مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى أن الاستثمار في رأس المال البشري هو الاستثمار الأهم، وأن رفع كفاءة القوى الوطنية يمثل ركيزة أساسية في بناء اقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي.
بدوره قدّم مدير عام الصندوق خلال اللقاء عرضًا عن أبرز نتائج برامج الدعم والتأهيل التي نفذها الصندوق في المنطقة الشرقية خلال الربع الأول من عام 2025، مشيرًا إلى الأثر الإيجابي للشراكات مع القطاع الخاص في تمكين الكفاءات الوطنية، ورفع مستوى المواءمة بين مخرجات التدريب واحتياجات السوق.
وأوضح أن الصندوق أسهم في توظيف (143) ألف مواطن ومواطنة عبر برامج الصندوق للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الربع الأول من العام الجاري، بنسبة نمو بلغت 93% مقارنة بالربع الأول من عام 2024، وبلغ عدد المستفيدين من خدمات وبرامج التدريب والتمكين والإرشاد (1.18) مليون مستفيد ومستفيدة بنسبة نمو بلغت (4%), كما تجاوز عدد المنشآت المستفيدة خلال الفترة نفسها (98) ألف منشأة من مختلف مناطق المملكة، منها (93%) منشآت متوسطة وصغيرة ومتناهية الصغر، محققًا نسبة نمو بلغت (37%), وبلغ إجمالي المبالغ المصروفة على برامج دعم التدريب والتمكين والإرشاد خلال الربع الأول (1.83) مليار ريال.
وثمّن حرص سمو أمير المنطقة الشرقية ودعمه المستمر لجهود الصندوق في المنطقة الشرقية، مؤكدًا أن هذا الدعم يمثل دافعًا لمواصلة تطوير المبادرات النوعية التي تسهم في تنمية رأس المال البشري وتعزيز استدامته في سوق العمل.