نفى حزب الله اللبناني، الاثنين، ما أوردته صحيفة "وول ستريت جورنال" حول الطريقة التي استطاع بها الاحتلال الإسرائيلي الوصول إلى القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر.

وقال الحزب في بيان إن رواية الصحيفة الأمريكية "مليئة بالأكاذيب ولا أساس لها من الصحة على ‏‏الإطلاق".

وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكي زعمت في تقرير نقلا عن مسؤولين في حزب الله لم تسمهم أن " شكر تلقى مكالمة في ذلك المساء تطلب منه الذهاب إلى شقته، الواقعة على بعد خمسة طوابق من مكتبه.

وفي حوالي الساعة 7 مساء سقطت قنابل للاحتلال الإسرائيلي ضربت الشقة والطوابق الثلاث الواقعة تحتها حيث قتلت شكر وزوجته وامرأتين وطفلين، وأصابت 70 شخصا".

وبحسب الصحيفة فإن المكالمة لشكر والتي طلبت منه الذهاب للطابق السابع، حيث كان من السهل استهدافه وسط البنايات المحيطة بها، من شخص استطاع اختراق اتصالات حزب الله.

وأكد الحزب في بيانه أنّ أيًا من مراسلي الجريدة الثلاث الذين وضعوا أسماءهم على المقالة المذكورة ‏‏"لم ‏يلتقوا أبدًا أيًا من مسؤولي حزب الله على الإطلاق. وبالتالي فإنّ الرواية الكاذبة من أساسها والمصدر ‏‏‏المنسوب له ليسوا سوى من مخيلة كتابها".


وأشار البيان إلى أن هدف التقرير هو "الترويج والدعاية للعدو الصهيوني"، مضيفا أن "هذا ما ‏‏دأبت عليه الجريدة المذكورة وعدد من وسائل الإعلام اللبنانية والعربية الذين نشروا هذه الرواية الكاذبة ‏‏دون أي مراجعة أو تدقيق وبنوا عليها مواقفهم في خدمة المشروع الصهيوني".‏

ولعب شكر دورا مهما في تطوير ترسانة الحزب الصاروخية وحول الجماعة اللبنانية المسلحة إلى أحسن جماعة غير دولة تسليحا في العالم. وكانت حياته سرية لدرجة أن وسائل الإعلام اللبنانية التي غطت الغارة نشرت صورة رجل آخر.

وأدى اغتيال شكر إلى جانب اغتيال زعيم حماس في طهران لدفع منطقة الشرق الأوسط نحو حافة الحرب الشاملة، ومحاولة الولايات المتحدة لاحتواء الوضع.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله اللبناني فؤاد شكر لبنان حزب الله فؤاد شكر المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله

إقرأ أيضاً:

محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا

لقد مَنَّ الله على مصرَ علماءَ أجلاءَ، كانوا مصابيحَ منيرةً في دامس الظلام، ومن بين هؤلاء العلماء فضيلة العلامة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، وأشهر من حملوا لواء الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة على علم وهدي وبصيرة.

ولم يكن الشيخ الشعراوي مجرد عالم عادي، بل كان عالمًا ربانيًا آتاه الله من العلوم والمعرفة والثقافة الإسلامية والدنيوية ما جعله يصل إلى قلوب كل من سمعه؛ لأنه كما يقولون: "مَن يخاطب القلوبَ تُنصِت إليه الأفئدة"، فأحدث فارقًا كبيرًا في تاريخ الدعوة الإسلامية.

تميز الإمام الراحل بفهمه العميق، وعلمه الغزير، وأسلوبه الرشيق البسيط الذي كان يفهمه العامل والعالم على حد سواء، ما أسهم بجهده وعلمه وفكره المستنير في إحياء الفكر الديني المعاصر، وفتح آفاقًا جديدة في فهم الدين والتدبر في آيات الله البينات، وتصحيح المفاهيم المغلوطة والأفكار غير الصحيحة.

وتحل علينا اليوم الذكرى السابعة والعشرون لرحيل إمام الدعاة الذي لقي ربه في السابع عشر من شهر يونيو عام 1998م، تاركًا إرثًا كبيرًا خلفه من العلم والدعوة والمؤلفات القيمة التي أثرت المكتبة الإسلامية والعربية.

رحم الله فضيلة العالم الجليل الشيخ محمد متولي الشعراوي وجزاه خير الجزاء عما قدمه للأمة الإسلامية، فنحسبه والله حسيبه من الذين قال فيهم الله عز وجل: ﴿الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ ۗ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ حَسِيبًا﴾.

طباعة شارك الشعراوي الشيخ محمد متولي الشعراوي محمد متولي الشعراوي إمام الدعاة

مقالات مشابهة

  • ترامب ينفى موافقته على خطة لمهاجمة إيران
  • «وول ستريت جورنال»: ترامب وافق سرا على الهجوم على إيران
  • ترامب: "وول ستريت جورنال" لا تملك معلومات حول أفكاري بشأن إيران
  • الخطوط الجوية اللبنانية تلغي رحلات العراق مؤقتاً
  • وول ستريت جورنال: ترامب يصدق على خطة مهاجمة إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب وافق على الخطط العسكرية لضرب إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب يوافق مبدئياً على خطط الهجوم ضد إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران
  • وول ستريت جورنال: ترامب وافق على خطط الهجوم ضد إيران
  • محمود زيدان يكتب.. الذين يبلغون رسالات الله.. الشعراوي نموذجًا