“تكافل” تطلق المرحلة الرابعة من مشروع “الحقيبة المدرسية” لأكثر من 60 ألف مستفيد
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
المناطق_الرياض
أطلقت مؤسسة تكافل الخيرية اليوم, المرحلة الرابعة من مشروع “الحقيبة المدرسية” في المنطقة الشرقية.
وبيّنت “تكافل” أن المشروع يهدف إلى توزيع 60,500 حقيبة مدرسية متكاملة هذا العام في 21 إدارة تعليم، بين عدة مناطق ومحافظات منها الرياض والقصيم والأحساء وحائل والمدينة المنورة وعسير وينبع والمهد والعلا وعنيزة والخرج ونجران والأفلاج والرس وشرورة والبكيرية والزلفي والمذنب والدوادمي وبيشة والقنفذة، مشيرةً إلى أن التوزيع بدأ تزامناً مع بداية العام الدراسي.
يذكر أن مشروع “الحقيبة المدرسية” ، الذي يأتي هذا المشروع بدعم مستمر من الشريك الإستراتيجي لمؤسسة تكافل “شركة سابك” و”مكتبة جرير”، يعد ملبيًا أساسيًا لاحتياجات الطلبة، حيث يغطي جانبًا مهمًا من الجوانب التعليمية داخل الفصل الدراسي.
أخبار قد تهمك “تكافل” تصرف الدفعة الأولى من مشروع الإعانة المالية لقرابة 260 ألف طالب وطالبة 12 سبتمبر 2023 - 9:18 مساءً “تكافل” تصرف الدفعة الثانية والأخيرة لهذا العام من مشروع الإعانة المالية لقرابة 280 ألف طالب وطالبة 15 يناير 2023 - 12:07 مساءًوتتنوع مشاريع المؤسسة وفق رسالتها السامية لتغطية احتياجات وتطلعات الطلبة المستحقين؛ حيث تدعم المؤسسة أكثر من 470 ألف طالب وطالبة على مستوى المملكة يستفيدون من برامجها ومشاريعها التنموية في مجالات عدة منها التربوي والمالي والعيني والاستشاري.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
أمير المدينة المنورة يرعى حفل تكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة، أن الحراك الثقافي الذي تشهده المملكة يُمثّل انعكاسًا مباشرًا للدعم والاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة –أيدها الله– للثقافة، بصفتها عنصرًا محوريًّا في التنمية الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُبرز نموذجًا فعّالًا للتكامل بين الجهات الثقافية والقطاع الخاص، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تمكين الثقافة وتعزيز حضورها في المجتمع.
جاء ذلك خلال رعاية سموه الحفل الذي نظّمته هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة لتكريم المشاركين في النسخة الرابعة من مبادرة “الشريك الأدبي”، إحدى مبادرات هيئة الأدب والنشر والترجمة، وذلك بحضور معالي أمين المنطقة، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة، المهندس فهد البليهشي، والرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل.
اقرأ أيضاًالمملكةالطاقة تعلن عن انطلاق التسجيل في النسخة الـ25 لمؤتمر البترول العالمي للطاقة
وأشاد سموه بتميّز المدينة المنورة في هذه المبادرة، مؤكدًا أن تصدّرها لمناطق المملكة في عدد المقاهي الفائزة يعكس حيويتها الثقافية وتفاعلها المجتمعي، ومكانتها المتفردة كونها منصة للإبداع والمعرفة تحتضن المواهب وتفعّل الحوار، ضمن مسار ثقافي يُجسّد هوية المدينة ويواكب تطلعاتها نحو مستقبل معرفي واعد.
كما أعرب سموه عن شكره وتقديره لصاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة الأدب والنشر والترجمة، وللهيئة، على ما يبذلونه من جهود ملموسة في دعم الحراك الثقافي، وتمكين المبادرات الإبداعية، وتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة.
من جهته، أوضح الرئيس التنفيذي لهيئة الأدب والنشر والترجمة الدكتور عبداللطيف الواصل، في كلمته خلال الحفل، أن مبادرة “الشريك الأدبي” تُعد من أبرز المبادرات الثقافية الهادفة إلى تعزيز حضور الأدب في الفضاءات المجتمعية اليومية، من خلال شراكات إستراتيجية مع المقاهي ومؤسسات القطاعين الخاص وغير الربحي، بما يسهم في رفع الوعي الثقافي، وتفعيل الحوارات الأدبية، وتقريب الأدب من الجمهور بأسلوب محبّب ومؤثر.
وأشار الدكتور الواصل إلى أن النسخة الرابعة من المبادرة حققت انتشارًا واسعًا، من خلال التعاون مع (80) مقهى أدبيًّا، وتنظيم أكثر من (3,899) فعالية أدبية وثقافية في (12) منطقة حول المملكة، مشيدًا بالحضور اللافت لمنطقة المدينة المنورة، التي احتضنت (1,163) فعالية، واستقطبت أكثر من (37,000) زائر، بمشاركة نحو (1,400) أديب ومثقف، في تجربة تُجسّد تفاعل المجتمع المحلي وتحويل المقاهي إلى فضاءات نابضة بالثقافة والمعرفة.
وأعرب عن بالغ شكره وتقديره لإمارة منطقة المدينة المنورة وهيئة تطوير المنطقة، على دعمهم وتسهيلاتهم لإنجاح المبادرة، منوّهًا برؤيتهم النوعية التي تجمع بين التنمية والثقافة بروح طموحة ومسؤولة، ومؤكدًا أن الفعل الثقافي حين ينبع من المجتمع، يكون أكثر صدقًا وتأثيرًا.
واختتم الدكتور الواصل كلمته بالتأكيد أن هيئة الأدب والنشر والترجمة تؤمن بأن كل شريك أدبي يُمثّل ركيزة أساسية في بناء مستقبل ثقافي مشرق، وأن المبادرات المجتمعية مثل “الشريك الأدبي” تُشكّل قاعدة متينة للتحول الثقافي المنشود ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وتُعد هذه المبادرة من الجهود النوعية الرامية إلى تنشيط المشهد الأدبي، عبر شراكات فاعلة بين القطاعين العام والخاص، في إطار رؤية المملكة 2030 التي تضع الثقافة في صلب التنمية الوطنية.
وسجّلت المدينة المنورة حضورًا لافتًا في نتائج المبادرة، بحصول ستة مقاهٍ من أصل اثني عشر مشاركًا على جوائز وطنية، في إنجاز يُبرز عمقها الأدبي، ويعزّز مكانتها كونها وجهة نابضة بالحياة والإبداع.
وتُجسّد تجربة المقاهي الأدبية في المدينة نموذجًا متقدّمًا للدور الذي يمكن أن تؤديه هذه المساحات في إثراء النشاط الثقافي، بعد أن تجاوزت وظيفتها التقليدية كمواقع استقبال، لتتحوّل إلى منصات حيوية لإنتاج المعرفة واستقطاب مختلف شرائح المجتمع.
واتسمت المقاهي الفائزة بجمعها بين التصميم الإبداعي، والبرامج الثقافية المستمرة، والانفتاح المجتمعي، ما أسهم في اكتشاف المواهب، وتنشيط الحوار الثقافي، وترسيخ صورة المدينة المنورة وجهة معرفية تعكس هويتها الإسلامية، وتستشرف مستقبلًا ثقافيًّا مزدهرًا.