قبل حفله بالعلمين الجديدة.. حكاية أمنية لم يحققها أمير عيد بسبب والدته
تاريخ النشر: 19th, August 2024 GMT
أيام قليلة يستعد خلالها أعضاء فرقة كايروكي للقاء محبيهم، في الحفل المنتظر على خشبة مسرح مهرجان العلمين الجديدة، ضمن فعاليات المهرجان في نسخته الثانية، خاصة أنها حققت نجاحا جماهيريا كبيرا بين الشباب؛ إذ يشعرون بأن كلمات وألحان الأغاني تلمس قلوبهم وتداعب أحلامهم.
علاقة أمير بوالدتهمن صخب المسرح إلى نغمات الجيتار، رسم الفنان أمير عيد لوحة فنية متكاملة، ليخطف قلوب الملايين بصوته العذب وعزفه الملهم في فرقة كايروكي، إلا أن البعض لا يعرف أنه وصل إلى تلك الشعبية بعد معاناة خاصة بعد انفصال والديه، ومدى المتاعب التي تحملتها والدته في تربيته، وهو ما نستعرض في السطور التالية.
بعد انفصال والدي الفنان أمير عيد، جمعته علاقة قوية بوالدته، خاصة أنها تحملت مصاعب كثيرة على مدار السنوات لتربيته، وفق ما أوضحه «عيد» في تصريات تلفزيونية سابقة، مشيرا إلى أنه كان لا يشعر بالسعادة أو الفرح حينما تقدم له أي من أنواع الهدايا: «كنت بحس أن الحاجة دي جت بعد تعب كبير أوي هي عاشته».
إصابة والدة أمير بالزهايمر منعته من تحقيق أمنيتهحينما أصيبت والدة «عيد» بالزهايمر، شعر بالحزن عليها؛ إذ كانت لا تشعر بما يدور حولها، خاصة نجاحه المبهر الذي حققه مع فرقته «كايروكي»: «كنت بوعدها دايما إني هسفرها وأعملها حاجات كتير لما أنجح وأكبر، بس مقدرتش أعمل ده بسبب مرضها»، وفق تعبيره.
جدير بالذكر أن فرقة كايروكي بدأت بشكل رسمي في 2003، وهي الآن مؤلفة من 5 أفراد، هم: أمير عيد، وشريف هواري، وتامر هاشم، وآدم الألفي، وشريف مصطفى، وحققت الفرقة نجاحا كبيرا منذ بداية ثورة 25 يناير 2011، إلا أنها كانت تتمتع بشهرة في الوسط الفني قبل ذلك، لكن عرفها الجميع، خاصة في الوطن العربي منذ عام 2011.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان العلمين العلمين أمير عيد والدة أمير عيد كايروكي فرقة كايروكي أمیر عید
إقرأ أيضاً:
قفل وحب للأبد .. حكاية شارع العشاق في قرية سياحية بالبحر الأحمر
في واحدة من أغرب العادات السياحية التي بدأت تنتشر بهدوء داخل إحدى القرى السياحية الشهيرة على البحر الأحمر، أطلق عدد من السياح الأجانب على أحد الممرات الهادئة اسم "شارع العشاق"، وبدأوا في تعليق أقفال الحب عليه، في طقس رومانسي يشبه ما يحدث على "جسر الفنون" في باريس.
السياح – ومعظمهم من أوروبا الشرقية – صاروا يأتون للقريه وهم يحملون أقفال حديدية صغيرة، يكتبون عليها أسماءهم وأسماء أحبائهم، ثم يربطونها في سور خشبي قديم يُطل على البحر، ويلقون المفاتيح في المياه، وكأنهم يحبسون حبهم للأبد.
أحد العاملين في القرية قال مازحًا: "كل يوم بنلاقي قفل جديد، وبقينا نفكر نفتح محل أقفال بدل كافيه"، مضيفًا أن بعض الأزواج يأتون خصيصًا من أجل هذا الطقس.
الغريب أن عدد الأقفال زاد لدرجة أن السور نفسه بدأ "يئن من الحب"، بحسب تعبير أحد حراس الأمن. وبدأت إدارة القرية تدرس تحويل الممر إلى معلم رسمي ضمن المزارات السياحية، بعنوان: "هنا يُقفل الحب… دون رجعة".
هل تتحول هذه الظاهرة إلى تريند جديد على البحر الأحمر؟ الأيام القادمة كفيلة بالإجابة.