أكد المهندس أحمد عثمان أحمد عثمان، عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب، عضو الأمانة المركزية بحزب مستقبل وطن، أهمية الكتاب الدوري الذي أصدرته الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، بناء على توجيهات من القيادة السياسية، بشأن اختصار اجراءات استخراج رخصة البناء في المدن المصرية لتصبح 8 إجراءات بدلا من 15 خطوة، بما يعد تسهيلاً على المواطنين ويؤدى إلي اختصار الفترة الزمنية اللازمة لاستخراج رخصة البناء، مشدداً على أن هذه الإجراءات ستؤدي إلى تيسير إجراءات تراخيص البناء والتسهيل على المواطنين.

وقال عثمان، إن هذه الإجراءات المختصرة لخطوات استخراج تراخيص البناء في المدن تعد خطوة إيجابية تساهم في سرعة استخراج التراخيص وإزالة المعوقات التي كانت تعطلها، وهو ما سيؤدي إلى تنشيط وتشجيع قطاع التشييد والبناء وحركة العمران، وكذلك سرعة إنشاء المشروعات العقارية في إطار تعزيز التعاون مع القطاع الخاص من جانب الحكومة، مما يساهم في جذب الاستثمارات.

وأضاف عثمان، أن تلك الإجراءات تساهم أيضاً في حل مشكلة الاشتراطات البنائية التي كانت تعطل إصدار تراخيص البناء وتجعلها تستغرق وقتا طويلا، حيث إنه وفقا للكتاب الدوري الصادر من وزيرة التنمية المحلية سيتم استخراج الرخصة من الجهة الإدارية المختصة ممثلة فى المركز التكنولوجى والإدارة المختصة بشئون التخطيط والتنظيم فى الوحدات المحلية بالمحافظات دون اللجوء للوحدات ذات الطابع الخاص بالجامعات ودون الحاجة إلي عقد مُشهر والاكتفاء بالسند الدال على الملكية، وأيضاً ستقوم الجهة باتاحة الرفع المساحى للمتقدمين لاستخراج رخصة البناء نظير سداد الرسم الخاص.

ولفت إلى أن هذا الأمر انعكس على الفترة الزمنية اللازمة لاستخراج التراخيص لتصبح 26 يوماً عمل فى الحالات التى لا يلزم فيها تقديم وثيقة تأمين، تزاد إلي 40 يوماً فى الحالات التى يلزم فيها تقديم وثيقة تأمين.

وأوضح عضو لجنة الإسكان بمجلس النواب أن إجراءات استخراج تراخيص البناء، تشمل تقديم الطلب من المواطن مرفق به التعاقد مع المهندس المعتمد من نقابة المهندسين وعمل توكيل رسمي له، وتقديم الرسومات والتصميمات الهندسية طبقاً للكودات والاشتراطات البنائية والتخطيطية ومعتمدة من المهندس، وتقديم المستند الدال على الملكية لقطعة الأرض وتقديم وثيقة تأمين في الحالات التي تخضع لوثيقة التأمين، مع العلم بأنه تم تحديد مدة 14 يوماً كحد أقصى لإصدار وثيقة التأمين من المجمعة العشرية للتأمين، مشيراً إلى أن الإجراء الثاني يشمل مراجعة ملف الترخيص عن طريق المركز التكنولوجي والإدارة المختصة بشؤون التخطيط والتنظيم للتأكد من مطابقة الرسومات والتصميمات للاشتراطات التخطيطية والبنائية والكودات والطابع المعماري وذلك خلال 14 يوماً، والإجراء الثالث يتضمن قيام المواطن بالتعاقد مع مهندس للإشراف ومقاول لتنفيذ وتسليم صورة التعاقدات للمركز التكنولوجي مع توقيع المهندس والمقاول علي الإقرارات الخاصة بالترخيص.

-ولفت إلى أن الإجراء الرابع يشمل مراجعة ملف الترخيص عن طريق لجنة فحص مشكلة بالوحدة المحلية برئاسة رئيس الوحدة وتحديد الرسوم وغيرها من المبالغ المستحقة لإصدار الترخيص، ويسلم محضر اللجنة بقائمة الرسوم للمركز التكنولوجي وذلك خلال 10 أيام، والإجراء الخامس يتضمن قيام المواطن بسداد الرسوم والمبالغ المستحقة وإصدار الترخيص معتمد من رئيس الوحدة ومختوم بخاتم الجهة الإدارية وذلك خلال يومين من تاريخ سداد الرسوم، وبذلك تكون إجمالي المدة اللازمة لإنهاء إجراءات اصدار تراخيص البناء هى 26 يوماً في الحالات التي لا يلزم فيها تقديم وثيقة التأمين و40 يوماً في الحالات التي يلزم فيها تقديم وثيقة التأمين.

وأشار عثمان إلى أن تلك الإجراءات كما أعلنت وزارة التنمية المحلية تأتي تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى بالعمل على تخفيف العبء على المواطنين وتسهيل الإجراءات الخاصة باستخراج رخصة البناء بما يساهم فى تشجيع حركة العمران البناء والتشييد علي أرض المحافظات، وزيادة نسب مساهمة القطاع الخاص فى إتاحة المزيد من الوحدات السكنية المتنوعة المعروضة للمواطنين بما يساهم في توفير المزيد من فرص العمل للعاملين بمجالات العمران والبناء بالمحافظات، وذلك في إطار حرص الحكومة على تشجيع شركات القطاع الخاص علي زيادة مجالات عملها في جميع القطاعات الاقتصادية بالدولة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مجلس النواب التصالح على مخالفات البناء المهندس أحمد عثمان إجراءات تراخيص البناء استخراج رخصة البناء تراخیص البناء وثیقة التأمین على المواطن إلى أن

إقرأ أيضاً:

إجراءات حكومية جادة لتحسين الاقتصاد الوطني

وأكد مفتاح أن الدولة ماضية في خيار توطين الصناعات المحلية باعتباره مسارًا استراتيجيًا لا مجال للتراجع عنه، مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على تحديث منظومة المواصفات والمقاييس وتعزيز الرقابة على الجودة بما يضمن رفع مستوى الإنتاج المحلي وقدرته على المنافسة.

وشدد على أن الحكومة تتعامل مع القطاع الخاص كشريك رئيسي في العملية الاقتصادية، وتحرص على معالجة التحديات التي تواجهه عبر تشريعات وإجراءات تسهّل أنشطته الاستثمارية والإنتاجية.

وخلال اجتماع موسّع ضم وزارات المالية والاقتصاد والصناعة والاستثمار مع الغرفة التجارية وممثلي القطاع الخاص، أوضح وزير المالية عبدالجبار أحمد أن الحكومة بدأت تنفيذ خطوات عملية لحماية الصناعات الوطنية من الإغراق والممارسات التجارية غير العادلة، لافتًا إلى اعتماد برامج حماية تتيح للمنتج المحلي تلبية احتياجات السوق.

وأشار الوزير إلى أن قانون الاستثمار الجديد يوفر حوافز واسعة ويمنح حماية خاصة للمنتجات الوطنية، مؤكدًا أن السلع المشمولة بالقرار تُنتج محليًا وتغطي احتياجات السوق، وأن تقييد استيرادها يمهّد لوقفه نهائيًا بما يعزز قدرة المصانع الوطنية على التوسع.

من جانبه، أكد القائم بأعمال وزير الاقتصاد والاستثمار سام البشيري أن الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص ضرورة لمواجهة التحديات الاقتصادية الناتجة عن العدوان وإغلاق المنافذ، مشددًا على التزام الوزارة بتقديم التسهيلات والحوافز ومعالجة أي صعوبات تواجه المستثمرين بما يدعم صمود الاقتصاد الوطني.

كما شدد وكيل وزارة الإعلام لقطاع العلاقات، محمد منصور، على أهمية الدور الإعلامي في دعم الفعاليات الاقتصادية، وخلق تفاعل مجتمعي مع البرامج والخطط الهادفة لتعزيز الإنتاج المحلي.

 

مقالات مشابهة

  • الحكومة تتفاوض مع IFC لطرح مطار الغردقة أمام القطاع الخاص «انفوجراف»
  • د. أبوبكر القاضي: تسهيل إجراءات تراخيص العيادات والمراكز الطبية ضرورة
  • النائب طلال النسور يدعو لدعم الموظفين والمتقاعدين فوراً
  • مدبولي: وجهنا بسرعة إصدار القانون الخاص بتداول المعلومات
  • "ملتقى الشراكة والتمكين" بجنوب الباطنة يدعو لتعزيز الشراكات ودعم منظومة التنمية المحلية
  • ملتقى الشراكة والتمكين يستعرض سُبل التعاون ودعم التنمية المحلية بشمال الباطنة
  • وزيرة التنمية المحلية تستعرض إجراءات مواجهة تلوث الهواء بخريف 2025
  • إجراءات حكومية جادة لتحسين الاقتصاد الوطني
  • اجتماع بمصلحة الجمارك يبحث تعزيز الرقابة على السلع ذات الارتباط بالأمن الغذائي والصحي
  • استخراج بطارية ودبوس.. إنقاذ حياة ثلاثة أطفال بمستشفى أبو كبير