بوابة الوفد:
2025-05-30@10:22:35 GMT

أفضل طريقة للتغلب على الأرق ومشاكل النوم

تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT

مشاكل النوم .. أكدت مجلة "التايم" أن الأرق يؤثر على 10% إلى 15% من سكان الولايات المتحدة ، وعادة ما يكون سببه مجموعة متنوعة من العوامل البيولوجية والسلوكية، كما يقول الدكتور سيرام بارثاساراثي، مدير مركز جامعة أريزونا لعلوم الصحة والأبحاث المتعلقة بالنوم والإيقاع اليومي وعلم الأعصاب.

 

ويعاني الجميع من ليلة بلا نوم بين الحين والآخر، والتي عادة ما تكون ناجمة عن الإجهاد أو تغييرات في نمط الحياة، فإن الأرق المزمن يحدث ثلاث ليال أو أكثر في الأسبوع، ويستمر لأكثر من ثلاثة أشهر، ولا يمكن تفسيره بالكامل بمشكلة صحية.

وقال بارثاساراثي: "بالنسبة لأولئك الذين ينتمون إلى فئة "الحالات الشديدة جدًا"، يمكن أن يكون الأمر مرهقًا. 

 

ويوجد سبب وجيه للعمل على التخلص من الأرق، إذ يرتبط اضطراب النوم بزيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكري والسمنة والاكتئاب والنوبات القلبية والسكتات الدماغية. ويمكن أن يجعلك بائسًا.

 

ويمكن أن يساعد إعادة ضبط جدول نومك غالبية الناس على التعافي من الأرق - والعلاج السلوكي المعرفي للأرق، أو CBT-I، هو وسيلة مثبتة لذلك لكن الأمر يستغرق وقتًا، وليس دائمًا عملية سهلة. 

 

جدول نوم جديد

قال الدكتور جينج وانج، المدير السريري لمركز ماونت سيناي التكاملي للنوم وأستاذ مشارك في كلية الطب في ماونت سيناي، إن العلاج السلوكي المعرفي للأرق يشبه "برنامج إعادة تدريب الدماغ". على مدار جلسات أسبوعية لمدة تتراوح من 4 إلى 8 أسابيع، ستعمل مع طبيب نوم أو طبيب نفسي لاستهداف السلوكيات والعادات التي تؤدي إلى استمرار الأرق لديك.

 

 

إن أحد أحجار الزاوية في العلاج هو علاج تقييد النوم، والذي يساعد على إعادة ضبط وخلق عادات جديدة حول ما يحدث عندما تكون في السرير، وقال بارثاساراثي إن المرضى يحتفظون عمومًا بمذكرات نوم تتعقب وقت دخولهم إلى السرير، ومتى يستيقظون، وعدد الساعات التي ينامون فيها بالفعل، ومن ثم يستخدم الأطباء هذه المعلومات لرسم جدول مؤقت. 

 

ويعمل بارثاساراثي عكسيا من وقت استيقاظ المريض الافتراضي (6 صباحا) مثلا، لأنه ربما لا يمكن التفاوض عليه بسبب العمل ثم يأمر الشخص بالذهاب إلى السرير في منتصف الليل - على فكرة أنه سينام مباشرة ويحصل على نفس ست ساعات من النوم قبل الاستيقاظ في الساعة 6 صباحا. 

 

 

بغض النظر عن مدى شعور الشخص بالتعب قبل منتصف الليل أو أي وقت نوم آخر تم تحديده له، فلا يُسمح له بالصعود إلى السرير، قال بارثاساراتي: "نحاول تعزيز فترة النوم، وحذف الوقت الذي لا يحدث فيه النوم فعليًا في سرير الشخص". "من خلال جعلهم يقضون وقتًا أطول دون نوم، يصبح دماغهم متعطشًا للنوم لذلك عندما يذهبون إلى الفراش في الساعة 12، فإنهم لا يتقلبون لمدة ساعة لكنهم ينامون في غضون 5 أو 10 دقائق".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النوم العلاج السلوكي المعرفي سكان الولايات المتحدة سكر الاكتئاب سكتات الدماغية نوبات القلبية

إقرأ أيضاً:

تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية

حذّرت الدكتورة مها يوسف، استشاري أمراض النوم، من الاعتماد المتكرر على زر "الغفوة" في المنبهات، مشيرة إلى أن هذه العادة الشائعة قد تؤدي إلى آثار سلبية على الصحة الجسدية والنفسية، لا سيما عند ممارستها بشكل يومي.

أذكار النوم كما أوصانا النبي.. تحفظك من كل سوء حتى مطلع الفجرتحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل

وأضافت خلال مداخلتها الهاتفية ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن تأجيل الاستيقاظ المتكرر يؤدي إلى اضطراب في دورات النوم الطبيعية، مما ينعكس سلبًا على التركيز والمزاج طوال اليوم.

ولفتت إلى أن النوم يمر بعدة مراحل تبدأ بالنوم الخفيف، تليه المرحلة العميقة، ثم مرحلة حركة العين السريعة (REM) أو ما يُعرف بـ"نوم الأحلام"، وهي المرحلة الأهم لصحة الدماغ والذاكرة وتجديد الخلايا.

وأكدت أن الضغط على زر الغفوة بشكل متكرر يعيق استكمال مرحلة "نوم الأحلام"، ما يتسبب في إعادة الجسم إلى بداية دورة نوم جديدة بنوم خفيف فقط، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالإرهاق العقلي والتقلبات المزاجية، نتيجة عدم إفراز هرمونات مهمة مثل "الإندورفين".

وأشارت إلى أن صوت المنبه المفاجئ يُحفّز إفراز هرمون الأدرينالين، مما قد يسبب ارتفاعًا مفاجئًا في ضغط الدم وزيادة في معدل ضربات القلب، محذّرة من خطورة هذا التأثير على الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم أو تصلب الشرايين، حيث يمكن أن يزيد من احتمالية الإصابة بمضاعفات قلبية.

وشددت على ضرورة تجنّب الاعتماد على زر الغفوة، داعية إلى ضبط المنبه على موعد الاستيقاظ الفعلي بدلًا من تأجيله بشكل متكرر.

كما أوصت بإعطاء الجسم وقتًا للتكيف عند الاستيقاظ من النوم، وذلك من خلال الجلوس على السرير لبضع ثوانٍ قبل الوقوف، خاصة بالنسبة لكبار السن، لتفادي الشعور بالدوخة أو اختلال التوازن نتيجة التغير المفاجئ في توزيع الدورة الدموية.

طباعة شارك أمراض النوم المنبهات الصحة الجسدية هرمون الأدرينالين

مقالات مشابهة

  • طريقة حفظ اللحوم طازجة دون أن تفقد قيمتها الغذائية
  • “داكو” تنجح في نقل توربين عملاق من بنغازي إلى السرير وسط تحديات الصحراء
  • كم كوب شاي نتناوله يوميا لتجنب مخاطره؟
  • تحذير طبي من الإفراط في استخدام زر الغفوة.. أضرار صحية ونفسية
  • أفضل طريقة لتخزين الفشة قبل العيد
  • علماء يوضحون العلاقة بين الشيخوخة واضطرابات النوم
  • مستشار : أفضل طريقة لاستثمار الأموال المدخرة الصكوك المحلية .. فيديو
  • مناقشة الحلول المبتكرة للتغلب على تحديات تمويل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
  • ببطارية جبارة ومواصفات رائدة .. أفضل سماعات أذن لاسلكية في الأسواق
  • مش هتتوقعه.. طعام يخفف آلام الحمل والحساسية ومشاكل الهضم