"الإرشاد الأسري والنفسي لذوي الاحتياجات ".. فى مؤتمر بقصر ثقافة الزقازيق
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
"الإرشاد الأسري والنفسي لذوي الاحتياجات الخاصة".. مؤتمر علمى شهد فعالياته قصر ثقافة الزقازيق، و الذي نظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة المخصصة لذوي الهمم.
عقد الموتمر برئاسة د. سامي السعداوي، وبحضور عمرو فرج رئيس إقليم شرق الدلتا الثقافي، والشاعر أحمد سامي خاطر مدير عام فرع ثقافة الشرقية، ولفيف من الباحثين والمثقفين.
بدأت الفعاليات بالسلام الجمهوري، تلاه كلمة رئيس المؤتمر الذي تحدث عن الأسرة والطفل مشيرا أن الأسرة تعد أقدم المؤسسات الاجتماعية وأكثرها ثباتا فى تاريخ الإنسان الطويل، وأن الإنسانية كلها أسرة كبيرة، وتكوين الأسرة واستقرارها وسعادتها هو الوضع الذي ارتضاه الله لحياة البشر، مضيفا أنه في إطار الأسرة ينظر الكثير من الأفراد إلى الطفل باعتباره الامتداد الطبيعي لهم سواء أكان معافا تاما أو من ذوي القدرات الخاصة، وقال: يرى البعض أن وجود الاطفال يوفر لهم نوعا من البقاء فى حين يعتقد البعض الآخر أنه لكي تكون انسانا طبيعيا فإنك يجب أن تنجب أطفالا.
أحمد سامى : الرهان الحقيقي يظل على تسليط البؤر الضوئية على القدرات الخاصة والفروق الفرديةوفي كلمته تحدث مدير عام الفرع، عن أصحاب الهمم ومدى احتياجهم للرعاية والتشجيع والاهتمام من المجتمع وتوفير البواعث التي تكفل تهيئة الأجواء، وأكد أن الرهان الحقيقي يظل على تسليط البؤر الضوئية على القدرات الخاصة والفروق الفردية، وأن هناك الكثير من النماذج ذات الإعاقة الذين أثروا فى العالم بأكمله، منهم بيتهوفن الموسيقار العالمي الذي كان أصما لا يسمع وقد ذاعت شهرته ووهج نجمه فى سماء الموسيقى العالمية، وكذلك الجاحظ وسيد مكاوي وعمار الشريعي.
ثم استقبل الحضور عرضا فنيا لفرقة "القلب الصافي" للفنون الشعبية والتعبير الحركي لذوي القدرات الخاصة بقيادة الفنان محمد بركات، وقدمت فقرات راقصة منها "القلب الصافي، الفرح الشرقاوي، حماة الوطن، السبوع، الحصاد" وسط تفاعل الحضور.
جاءت الجلسة البحثية الأولى بعنوان "إرشاد أسر ذوى الاحتياجات الخاصة" أدارها د. سامى السعداوي، د. السيد المسلمي، وناقشت ثمانية أوراق بحثية، هي: "الإرشاد الأسري لذوى الاحتياجات الخاصة" للباحثة سالي نجاح سعيد باحثة ماجستير كلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، "التأهيل النفسي وعلاقته بتقدير الذات لدى أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة إيمان محمد أحمد السيد إخصائية تربية خاصة، "الاحتراق النفسي للعاملين مع الأطفال ذوى الاحتياجات الخاصة" للباحثة ميرام عادل كامل باحثة ماجستير كلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، "الإرشاد النفسي لأسر ذوى الاحتياجات الخاصة" للباحثة حنان جمال عبد المعطي، "التأهيل الأسرى والإرشاد النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة مريم عماد كامل يوسف، "التأهيل النفسي لذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة لقاء إيهاب خيرى بغدادي طالبة بكلية تربية طفولة جامعة الزقازيق، "دور الإخصائي النفسي فى إرشاد والدي الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة نسرين إبراهيم عثمان إخصائية نفسية بالتأهيل الاجتماعي بوزارة التضامن، "إرشاد أسر الأطفال لذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة ولاء محمد جلال.
تبعها الجلسة البحثية الثانية عن "الأنشطة الفنية والتكنولوجيا مع ذوي الاحتياجات الخاصة" أدارها د. سامي السعدواي، ود. محمد عباس، وتناولت الأبحاث التالية: "فعالية العلاج بالفن فى تنمية الإفصاح عن الذات" للباحثة د. ولاء حفني عبد الفتاح دكتوراه صحة نفسية وتربية خاصة كلية التربية جامعة الزقازيق، "الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا فى خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة شيماء سليمان عبد الحفيظ باحثة دكتوراه تربية خاصة كلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، "التمكين الجماعي لذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة آلاء محمد سيد أحمد ليسانس أداب علم نفس جامعة الزقازيق، "دور الأنشطة الفنية في دمج المعاق ذهنيا في المجتمع" للباحثين حسام عبد الرزق موجه تربية نفسية بالإدارة التعليمية بأسيوط، وعائشة محمود عبدالرحيم مسئول دمج بالإدارة التعليمية، "دور مؤسسات الرعاية ومراكز التأهيل في تأهيل الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة" للباحث عماد سيد حمدي باحث ماجستير تخصص تربية خاصة، "دور التكنولوجيا التعليمية في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة" للباحثة آية ياسر طالبة بكلية علوم الإعاقة والتأهيل جامعة الزقازيق، "موارد مرحلة البلوغ والمراهقة دليل أباء المراهقين المصابين باضطراب طيف التوحد" للباحثة مي إبراهيم الشهاوي باحثة ماجستير تربية جامعة طنطا، "وسائل الإعلام وحماية الأطفال من العنف" للباحثة مشيرة بسيوني القصاص باحثة ماجستير تربية خاصة.
واختتم المؤتمر بإعلان عدد من التوصيات جاءت كالتالي: إنشاء نقابة للعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة وتفعيلها، ضرورة تفعيل دور الإرشاد الأسري في مراكز التأهيل الخاصة والحكومية، تكاتف مؤسسات الدولة كافة للتمكين الاجتماعي والمهني لذوي الاحتياجات الخاصة، تزويد المعلمين والعاملين في مجال ذوي الاحتياجات الخاصة بالدورات التأهيلية التي تؤهلهم للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة، إنشاء غرف مصادر تعليمية داخل المدارس متخصصة لكل إعاقة منفصلة، ضرورة تفعيل وسائل الاعلام في مواجهة العنف ضد ذوي الاحتياجات الخاصة، إعداد برامج تليفزيونية وإعلامية توعوية للحد من انتشار الإعاقة وتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في التفاعل مع المجتمع، افتتاح تخصصات جديدة في الجامعات المصرية لتطبيق التكنولوجيا، ضرورة تفعيل الأنشطة الفنية "الموسيقى والمسرح" في المدارس والمؤسسات التعليمية لخدمة ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة، استخدام التكنولوجيا لتمكين ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع.
الفعاليات نظمها فرع ثقافة الشرقية، التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي، بالتعاون مع الإدارة العامة للتمكين الثقافي لذوي الاحتياجات الخاصة برئاسة د. هبة كمال، التابعة للإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر والباحث مسعود شومان، وتأتي في سياق برامج وفعاليات مكثفة تقدمها هيئة قصور الثقافة لدعم ذوي الهمم ودراسة متطلباتهم ورعاية مواهبهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصر ثقافة الزقازيق لذوی الاحتیاجات الخاصة ذوی الاحتیاجات الخاصة الإرشاد الأسری القدرات الخاصة النفسی لذوی تربیة خاصة
إقرأ أيضاً:
مجلس الجامعات الخاصة يطلق حزمة قرارات لتحديث البرامج الأكاديمية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الجامعات الخاصة تمثل رافدًا أساسيًا لمنظومة التعليم العالي في مصر، وتسهم في استيعاب الإقبال المتزايد على التعليم الجامعي، مشددًا على دورها في مواكبة علوم المستقبل ودعم الابتكار، وتعزيز الشراكات الدولية لضمان جودة التعليم، وتوسيع مشاركتها في المبادرات القومية لخدمة المجتمع.
جاء ذلك خلال ترؤس الوزير مساء أمس الثلاثاء، الاجتماع الدوري لمجلس الجامعات الخاصة، بحضور الدكتور عبد الوهاب عزت أمين المجلس، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وأعضاء المجلس، وذلك بمقر جامعة النهضة بمحافظة بني سويف، حيث قدم المجلس الشكر لإدارة الجامعة ممثلة في الدكتور حسام الملاحي رئيس الجامعة، والمهندس محمد الرشيدي رئيس مجلس الأمناء، على استضافة الاجتماع.
وأشاد الدكتور أيمن عاشور بجامعة النهضة كنموذج تعليمي متميز خارج القاهرة، موضحًا أنها تضم 9 كليات بتخصصات متنوعة، وأن افتتاح المجمع الطبي التابع لمؤسسة «تعليم» يمثل إضافة نوعية للقطاع الصحي في صعيد مصر، من خلال توفير خدمات طبية متكاملة وتجهيزات حديثة، إلى جانب دعم التدريب العملي لطلاب الكليات الطبية.
وأشار الوزير إلى أهمية تسويق البرامج الدراسية للجامعات الخاصة عربيًا وإفريقيًا لجذب المزيد من الطلاب الوافدين، بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج، مؤكدًا ضرورة مراجعة وتحديث البرامج الأكاديمية، وإضافة تخصصات مستقبلية، والتوسع في الشراكات مع الجامعات والمؤسسات الدولية للحصول على الاعتمادات الأكاديمية العالمية.
كما شدد على تطوير البنية التحتية والمختبرات، وتحسين الخدمات الطلابية، ودعم برامج البحث العلمي، خاصة الأبحاث التطبيقية التي تعالج تحديات المجتمع وتخدم خطط التنمية، إلى جانب مواصلة تبني خطط التحول الرقمي، وتعزيز دور الجامعات الخاصة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" عبر القوافل الطبية والبيطرية والزراعية والأنشطة المجتمعية.
ووجه الوزير بسرعة الانتهاء من أعمال صيانة المعامل والمنشآت الجامعية، والتأكد من جاهزية أدوات الصحة والسلامة المهنية قبل بدء العام الدراسي 2025/2026، مع التأكيد على دعم الطلاب المتفوقين غير القادرين، وأبناء الشهداء وضحايا ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية وأسرهم، تنفيذًا للتوجيهات الرئاسية.
كما استعرض المجلس تقريرًا حول أبرز أنشطة الوزارة خلال شهري يونيو ويوليو، والتي شملت اجتماعات مع رئيس مجلس الوزراء، وتوقيع بروتوكولات تعاون لتطوير التعليم الهندسي والتكنولوجي مع «جايكا»، وتنظيم ملتقى شباب المعرفة، وحفل تكريم الجامعات المصرية المدرجة بتصنيف QS 2025، واتفاقيات تعاون مع بنك المعرفة المصري، بالإضافة إلى زيارات دولية لتعزيز التحول الرقمي والتعليم الطبي، وإطلاق برنامج العلوم المصرفية بالتعاون مع البنك المركزي.
وناقش المجلس ملف تخرج طلاب كلية الصيدلة بالجامعات الخاصة، حيث أقر تخرج الطلاب الملتحقين منذ العام الجامعي 2019/2020 ممن أتموا 5 سنوات دراسية وسنة تدريب، وتحديد أدوار التخرج لشهور يوليو، سبتمبر، وفبراير، وفق ضوابط الدليل الاسترشادي لبرنامج الامتياز.
كما وافق المجلس على اعتماد الشهادات المؤمنة لطلاب الجامعات الخاصة، وإنشاء مراكز بيومترية متخصصة، وإنشاء كلية الحقوق بجامعة اللوتس، وتعديل مسمى كلية الحاسبات لتصبح «كلية الحاسبات والمعلومات والذكاء الاصطناعي» بالجامعة ذاتها.
وافق المجلس كذلك على إبرام عدد من اتفاقيات التعاون الدولية، شملت توقيع اتفاق بين جامعة المستقبل وجامعة زيجيانج يويكسبو شاوشينغ في الصين، واتفاق بين جامعة حورس وجامعة كنتاكي بكنسنجتون في الولايات المتحدة الأمريكية، واتفاق بين جامعة باديا والفرع الطبي لجامعة تكساس بالولايات المتحدة، بالإضافة إلى مذكرة تفاهم بين جامعة مصر الدولية وجامعة ستراثكلايد في اسكتلندا، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وتبادل الخبرات بين الجانبين.