الإسكندرية ترفع الرايات.. "عروس البحر" و"البيطاش" كاملتا العدد ونداء بتجنب الازدحام
تاريخ النشر: 15th, August 2025 GMT
شهدت شواطئ الإسكندرية، اليوم الجمعة، إقبالًا كثيفًا من المصطافين، مما أدى إلى ارتفاع نسب الإشغال لتصل إلى معدلات قياسية في القطاعين الشرقي والغربي، وقد تزامنت ذروة الإقبال مع رفع الرايات الخضراء في معظم الشواطئ، مما يشير إلى هدوء حالة البحر وصلاحيته للسباحة.
في القطاع الشرقي، سجلت الشواطئ نسب إشغال تراوحت بين 80% و90%.
أما في القطاع الغربي، فقد تراوحت نسب الإشغال بين 60% و70%، بينما شهد شاطئ البيطاش المميز ازدحامًا كاملًا بنسبة 100%، وعلى الرغم من الإقبال الكثيف، كانت حالة البحر في البيطاش متوسطة، حيث رُفعت الراية الصفراء التي تدل على ضرورة توخي الحذر أثناء السباحة.
أصدرت الإدارة المركزية للسياحة والمصايف تحذيرًا عاجلًا للمصطافين، مشيرة إلى أن شاطئ عروس البحر قد وصل إلى ذروة استيعابه، كما حذرت من أن شواطئ أخرى مثل العصافرة المميز وجزيرة الذهب والبوريفاج على وشك الوصول إلى نسبة إشغال 100%.
ونصحت الإدارة المواطنين بتجنب التوجه إلى هذه الشواطئ المكتظة حفاظًا على سلامتهم، ووجهتهم إلى شواطئ أخرى لا تزال قادرة على استقبال الزوار، مثل: شاطئ جليم، وشاطئ السلسلة، بالإضافة إلى شواطئ بحري والأنفوشي، مؤكدة أن جميع هذه الشواطئ توفر الخدمات الأساسية بأسعار موحدة، وتشمل الكراسي والشماسي واستخدام الحمامات وغرف تغيير الملابس.
وتواصل فرق الإنقاذ جهودها في جميع الشواطئ لتأمين رواد البحر وتقديم المساعدة الفورية عند الحاجة، لضمان قضاء المصطافين يومًا آمنًا وممتعًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسكندرية شواطئ الإسكندرية العطلة الأسبوعية
إقرأ أيضاً:
صدور العدد ١٦ من مجلة البحوث القضائية عن المكتب الفني لوزارة العدل وحقوق الإنسان
الثورة نت / إسكندر المريسي صدر حديثاً العدد السادس عشر من مجلة البحوث والدراسات القضائية والقانونية (ربيع الأول- جمادى الآخرة 1447هـ) عن المكتب الفني بوزارة العدل وحقوق الإنسان، الذي حمل بين دفتيه العديد من الأبحاث والدراسات القضائية والقانونية القيمة والمفيدة، التي أعدها عدد من الباحثين والمتخصصين في مجال القضاء والقانون. وتضمن العدد الجديد العديد من المواضيع منها: العنوان التجاري والاسم التجاري بين أحكام القانون وواقع التطبيق، لفضيلة الأستاذ الدكتور/ عبد الخالق صالح عبد الله معزب، وجريمة انتهاك حرمة ملك الغير، لفضيلة القاضي/ زيد علي الحمزي، كما تناول بحثاً لفضيلة الدكتور علي محمد صغير القليسي بعنوان: التنازل عن الخصومة القضائية المدنية في قانون المرافعات اليمني (دراسة مقارنة) ، والاستشكال في تنفيذ الأحكام الجنائية، بحث لفضيلة القاضي/ هارون حافظ محمد الفرح. واشتملت المجلة بحلتها الجديدة بحثاً آخر حول معوقات تطبيق الذكاء الاصطناعي في مكافحة الجرائم الإلكترونية في اليمن، لفضيلة الدكتورة/ صبرين صالح يحيى، امًا منازعات التنفيذ الموضوعية والوقتية في التشريع اليمني، فكان لفضيلة الدكتور/ فايز صالح الدوبلي، والتنظيم القانوني لحالة الظروف الاستثنائية في اليمن، للباحث/ محمـد علـي حطرم، والطبيعة القانونية للجريمة الإلكترونية، للباحثة/ ندى عبد الله طامش. وفي تصريح لصحيفة الثورة أوضح القاضي إبراهيم محمدأحمدالشامي القائم بأعمال وزير العدل وحقوق الإنسان أن المجلة تعد مرجعاً علمياً وفقهياً وقانونياً لكل القضاة والباحثين كونها تناقش وتطرح حلولاً شرعية وقانونية وعلميّة في مواضيع مهمة تتعلق بقضايا المجتمع وفي شتى المجالات القضائية والقانونية. وأشار القاضي الشامي إلى أن مجلة البحوث والدراسات القضائية ينبغي أن تكون واحدة من الإصدارات المهمة التي يتوجب على كل منتسبي السلطة القضائية والمختصين والعاملين في القضاء الاطلاع عليها لما لها من فائدة علمية كبيرة تنمي وتطور أفكارهم ومعلوماتهم القانونية كون كتاب هذه الأبحاث والدراسات القانونية هم من الأكاديميين والباحثين والقضاة من ذوي الخبرة العملية والعلمية. مؤكداً أن استمرار إصدار المجلة بالوقت المحدد وبشكل منتظم ومستمر يعد انتصاراً للسلطة القضائية ومصدر فخر واعتزاز كونها تصدر في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها الدولة من حرب وحصار وعدوان مستمر، مشيداً بدور المكتب الفني بالوزارة وكل القضاة والقانونيين الأجلاء الذين يثرون المجلة بأبحاثهم ودراساتهم العلمية وكذا العاملين بالمكتب الفني على دورهم البارز في إستمرار وتطوير هذا العمل المتميز.
الحية يتحدث عن مهام القوة الدولية ويدعو الوسطاء لمنع انهيار اتفاق غزة