اندلعت حرائق متزامنة صباح اليوم في مخازن الإدارة الانتخابية بمدينة الزاوية ومكتب الانتخابات بالعجيلات، ما أدى إلى تلف كامل محتويات مخزن الزاوية، وهي المواد المقررة للتوزيع عند الساعة 9 صباحا.

أما حريق العجيلات، فقد طال محتويات المكتب دون أن يصيب المخازن، فيما بقيت المواد المقررة للتوزيع محفوظة، وفق مصادر محلية.

من جانبها، أكدت المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أن الحرائق كانت مفتعلة، محملة الجهات الأمنية مسؤولية ذلك ومطالبة إياها بتوفير بيئة آمنة للانتخابات.

وتأتي هذه الحرائق قبل انتخابات الغد في 50 بلدية، حسبما كان مقررًا، وسط أجواء سياسية وأمنية مشحونة.

وقبل أيام، أكد وزير الداخلية المكلَّف، عماد الطرابلسي، خلال اجتماع سابق مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات، عماد السايح، ونائبة المبعوثة الأممية ستيفاني خوري، أن وزارته ستتولى حماية المراكز وضمان سير العملية بسلاسة.

ورغم التطمينات، تواجه الانتخابات تهديدات أمنية وعرقلة سياسية في بلديات أخرى، أدت إلى تعليق الاقتراع في 11 بلدية، معظمها في مناطق خاضعة لسيطرة قوات حفتر، وهي: سرت، وطبرق، وبنغازي، وسبها، وقصر الجدي، وتوكرة، وقمينس، والأبيار، وسلوق.

كما امتدت التحديات لتشمل الجانب القضائي، حيث أصدرت المفوضية قرارًا بتعليق الانتخابات في دائرة (صياد والحشان) بناءً على حكم من المحكمة العليا.

وفي سياق متصل، تعرض مكتب المفوضية بزليتن، فجر الثلاثاء، لهجوم مسلح وصفته المفوضية بـ”الفعل الهمجي”، وأدانته بعثة الأمم المتحدة بشدة معتبرة إياه محاولة لترويع الناخبين والمرشحين.

كما جددت البعثة الأممية، الخميس، إدانتها لتعليق العملية الانتخابية في الشهر المنصرم في بلديات بالمنطقة الشرقية والجنوبية، مشيرة إلى أن ذلك يعيق جهود صناعة حوكمة محلية مسؤولة ويصادر حقوق المواطنين في اختيار ممثليهم ضمن المجالس البلدية.

وتقول البعثة إنها تواصل جهودها لكسر الجمود السياسي وضمان حوكمة محلية مسؤولة، عبر خارطة طريق جديدة ستعرض على مجلس الأمن الدولي الأسبوع المقبل.

المصدرة: ليبيا الأحرار

الزاويةالعجيلاتانتخاباتحرائق Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الزاوية العجيلات انتخابات حرائق

إقرأ أيضاً:

بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!

* طبقا للنتائج (الأولية) لانتخابات مجلس النواب تلاحظ عدة أمور أهمها:

١- انخفاض نسبة التصويت.

٢- بطلان النتائج بسبب الطعون المقدمة من المرشحين الخاسرين في عدد من الدوائر وإعادة الانتخابات بها.

٣- أن عدم الفوز لا يعني خوض المرشح الخاسر المعركة الانتخابية بنزاهة وشرف، بل منهم من خسر لأنه كان أقل إنفاقاً، وأقل دراية بألاعيب الانتخابات.

* قرأت في أكثر من موضع قول البعض إن ما فعله أهل بلده كذا مع المرشح فلان تجربة تُدرَّس. وأنا أتعجب فما هي تلك الدروس لينتفع منها غيرهم؟

أليس ما يفعله الناس مع من يثقون فيه واضعين أملهم في أدائه هو الأمر الطبيعي، أم أن حسن الاختيار أصبح بِدعَةً يلزم تدريسها؟

مع كل التقدير لمن اعتبروا فوز المرشح درساً أقول: ليس الفوز هو الهدف، بل الهدف هو أداء النائب وصدقه في تحقيق وعوده.

* لا تتصور أن من فاز في الانتخابات ظهر فجأة للناس عند إعلان ترشُّحهِ، وفجأة أحبه الناس فأيَّدوه من خلال (زفَّة) في كل قرية، أو (كرتونة) لكل ناخب.

ولكن من فاز كانت عينه على الكرسي، وكان يخطِّط لخوض الانتخابات منذ الدورة السابقة، أو ربما قبلها بسنوات، سواء بحضور المناسبات الاجتماعية (أفراح ومآتم) وتقديم بعض الخدمات العامة (غير المكلفة) لأهل الدائرة، أو خدمة خاصة لبعضهم. ومِمَّن فازوا خصَّص لنفسه منذ سنة أو أكثر فقرة بَثٍ مباشر على صفحته (الفيسبوكية) شِبْه يومية يخاطب الناس من خلالها طارحاً المشكلات الحياتية ومعقباً على قرارات الحكومة بشأنها مُقدِّماً الحلول القابل بعضها للتنفيذ (من وجهة نظره طبعا).. فألِفَ أهل دائرته وجهه، وتسلَّل كلامُه إلي عقولهم، وعلَّقوا عليه آمالهم.

* ولأن بعض المرشحين عندما يُصبحون نواباً. يحرصون على مقعد البرلمان أكثر من حرصهم على أداء أدوارهم البرلمانية سواء تحت القبة أو التي ترضي أهل دوائرهم وحل مشكلاتهم، وعدم التزام بعضهم بالتواجد بينهم في مقره الدائم.

لذلك نطرح عدة أسئلة:

أولا: هل العزوف وانخفاض نسبة التصويت بسبب عدم وعي من لهم حق التصويت، أم نتيجة دمج دائرتين في دائرة واحدة فتعذر معرفة الناخب بمرشحين غرباء، أَم أنه إشارة إلى عدم الرضا عن أداء النواب السابقين؟

ثانيا: هل من الأفضل عودة الدوائر كما كانت؟

ثالثا: هل سيستمر الفائز بحماسه ومبادئه بعد أن يصبح نائبا، أم أنه سيفقد الجرأة ليحتفظ بمقعده وحصانته وما يحققه من مصالح لنفسه ولأقاربه؟

* أتمني..

في بداية كل دورة برلمانية تخصيص جلسات الأسبوع الأول كاملا، ليستعرض كل من كان نائباً في الدورة السابقة، وعلى الهواء (بثاً تليفزيونيا مباشراً ) ما وافق عليه من قوانين وما لم يوافق عليه بشجاعة وشفافية، ثم يستعرض خدماته التي أداها لأهل دائرته خلال الخمس سنوات الماضية.

أتمنى ذلك وأعلم أن ما نيل المطالب بالتّمنّي.

مقالات مشابهة

  • السريري: بيان المفوضية خطوة مهمة نحو انتخابات أبريل والسلطة التشريعية أوفت بالتزاماتها
  • الهيئة الوطنية: الانتخابات حق أصيل للمواطن يعبر من خلالها عن الإرادة الحرة
  • استعداداً ليوم الاقتراع.. المفوضية تطلق حملات توعية انتخابية
  • الإدارية العليا تحدد غدًا مصير 257 طعنا على انتخابات النواب
  • هناء العرفي: اعتماد قائمة رئيس المفوضية خطوة لتعزيز المؤسسات وتهيئة الطريق للانتخابات
  • بنداري: عدد الدوائر الانتخابية التي تجرى بها الانتخابات هي 30 موزعة على 10 محافظات
  • بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!
  • المفوضية العليا للانتخابات تصدر لائحة الطعون والمنازعات الانتخابية
  • المصريون بالخارج يواصلون التصويت فى 30 دائرة ألغتها المحكمة الإدارية العليا
  • المفوضية العراقية: حسمنا الطعون على نتائج الانتخابات