لبنان ٢٤:
2025-05-28@09:19:54 GMT

إرساء نواة لتجمع قدامى مدرسة القديس يوسف عينطورة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

إرساء نواة لتجمع قدامى مدرسة القديس يوسف عينطورة

برعاية راعي أبرشية مار مارون في كندا المطران بول مروان تابت وبدعوة من رئيس مدرسة القديس يوسف عينطورة الأب عبدو عيد الذي يقوم بزيارة كندا، حضر عدد من قدامى مدرسة القديس يوسف عينطورة قداساً إلهياً يوم الأحد 6 آب 2023 في كاتدرائية مار مارون في مونتريال.   وبعد الإنجيل، تحدّث الأب الرئيس عبدو عيد عن زيارته الى كندا داعياً قدامى المدرسة ومحبيها الى تشكيل نواة لإنشاء تجمع يربط في ما بينهم أولا ومن ثم يربطهم ببقية التجمعات في مدن الاغتراب في فرنسا والولايات المتحدة ليصبحوا عضداً في ما بينهم ويعملوا على تحقيق المشاريع التي يرونها ضرورية في ظل تفاقم الازمة الاقتصادية.

  وللإشارة، فإنّ المدرسة كادت تُقفل أبوابها لولا التدخل الإلهي وإصرار الأب الرئيس عيد على الاستمرار في تأدية واجباتها التربوية والتعليمية والوطنية. وفي نهاية القداس، ألقى المطران تابت الذي كان على مدى سنوات أميناً عاماً للمدارس الكاثوليكية في لبنان كلمة نوّه فيها بتاريخ مدرسة القديس يوسف عينطورة، لافتاً إلى أنها المدرسة الأولى ليس في لبنان وحسب، بل في الشرق الأوسط وقد تم إنشاؤها في العام 1834 على يد الأباء اللعازريين بعد ان أسسها اليسوعيون وكانت تعرف بإرسالية القديس يوسف عينطورة.   وخلال كلمته، شدد المطران تابت أيضاً على وجوب تكاتف الجميع وليس فقط القدامى في مؤازرة الصرح التربوي العريق. وبعد القداس، نزل القدامى الحاضرون الى الصالة حيث شكر الاب الرئيس عبدو عيد الحضور وتكلم شارحاً الوضع الحالي للمدرسة والمعلمين والطلاب وطارحاً مشروع نواة لتجمع القدامى.   وقد لقيَ المشروع استحساناً كبيراً وتقرر بالفعل أن يعمل الجميع لتحقيقه، وقد تمّ الإتفاق على أن يُباشر السيد نزيه الشمالي العمل لخلق تلك النواة.   وفي الختام، شكر الأب الرئيس سيادة المطران تابت على مؤازرته واستضافته في الكاتدرائية، متمنياً للقدامى النجاح في مشروعهم.    

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!

الولايات المتحدة – توصل باحثون من جامعة ميشيغان، في دراسة مثيرة للاهتمام، إلى أن ملامح وجه الأب قد تحمل أدلة حول جنس مولوده الأول.

واكتشف الفريق بعد تحليل وجوه 104 من الآباء، أن هناك علاقة واضحة بين مظهر الوجه الذكوري المسيطر وزيادة احتمالية إنجاب الذكور.

وتشير النتائج إلى أن هذه الملامح الذكورية تشمل الفك المربع القوي مع زوايا حادة عند الذقن، وعظام الوجنتين البارزة والواضحة، حيث أن هذه السمات عادة ما تعني أن الرجال يتمتعون بمستويات أعلى من هرمون التستوستيرون. كما أن الحواجب الغليظة الكثيفة والأنف العريض بارز القاعدة، إلى جانب الجبهة العريضة المرتفعة، كلها سمات تم ربطها بزيادة فرص إنجاب الذكور.

ويعتقد الباحثون أن هذه الظاهرة قد تكون مرتبطة بعوامل بيولوجية ونفسية معقدة. فعندما تكون المرأة في أيام التبويض، تحدث تغييرات هرمونية مهمة. فإذا ارتفع هرمون الذكورة (التستوستيرون) لديها في هذه الفترة – وهو ما يزيد فرص إنجاب ولد – فإنها تنجذب لا إراديا للرجال ذوي الوجوه القوية (فك مربع، عظام وجنتين بارزة، حواجب غليظة). وهذا الانجذاب الطبيعي قد يكون وسيلة ذكية من الجسم لزيادة فرص إنجاب ولد. فالجنين الذكر يحتاج لبيئة هرمونية خاصة، وعندما تختار الأم شريكا بملامح ذكورية قوية في وقت الخصوبة، تزداد احتمالية أن يكون المولود ذكرا.

وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Adaptive Human Behaviour and Physiology أن كل زيادة في درجة الهيمنة التي ينظر إليها في وجه الأب ترتبط بارتفاع ملحوظ في احتمالية إنجاب ولد يصل إلى 83%. وهذه النسبة المرتفعة تبقى ثابتة بغض النظر عن عوامل أخرى مثل جاذبية الأب أو عمره.

ومن الأمثلة الواقعية التي تدعم هذه النظرية، نلاحظ أن العديد من نجوم هوليوود المعروفين بملامحهم القوية والمسيطرة مثل توم هاردي وراسل كرو وجايسون ستاثام أنجبوا جميعا أبناء كأول مولود لهم. بينما نجد أن مشاهير آخرين بملامح أقل هيمنة مثل زين مالك وكيث أوربان أنجبوا بناتا كأول مواليد.

لكن الدراسة تحذر من التعميم المفرط لهذه النتائج، حيث لم يجد الباحثون أي ارتباط بين ملامح الأم وجنس المولود. كما أن الآلية الدقيقة التي تربط بين ملامح الوجه وجنس الجنين ما تزال غير واضحة تماما وتحتاج إلى مزيد من البحث العلمي.

ويقترح الفريق البحثي أن هذه الظاهرة قد تكون جزءا من استراتيجية تطورية معقدة، حيث تلعب الهرمونات وتفضيلات الاختيار الجنسي دورا في تحديد جنس النسل. ومع ذلك، يؤكد العلماء أن هذه العوامل ليست حتمية، وأن العديد من الجوانب الأخرى تتدخل في تحديد جنس الجنين.

وهذه الاكتشافات تفتح الباب أمام فهم أعمق للعوامل البيولوجية والاجتماعية التي تؤثر في التركيبة السكانية، كما تثير تساؤلات فلسفية حول مدى تأثير اختياراتنا اللاواعية في تشكيل المستقبل الديموغرافي. ورغم أن الطبيعة ما تزال تحتفظ بالكثير من الأسرار، إلا أن مثل هذه الدراسات تقدم لنا لمحات مثيرة عن التعقيدات الخفية للتكاثر البشري.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار القديس الأنبا أمونيوس المتوحد
  • بالصور.. الرئيس التنفيذي لتجمع جازان الصحي يرعى الحفل السنوي للتمريض بمناسبة اليوم العالمي للتمريض 2025
  • بعد تتويجه لتجمع سيئون.. تضامن حضرموت يتأهل إلى دوري الدرجة الأولى
  • شكل وجه الأب قد يحدد جنس المولود الأول!
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحي تذكار استشهاد القديس ايسيذورس الأنطاكي
  • رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
  • أكثر من 99.9% من ذهب الأرض لم يكتشف بعد
  • اليوم.. استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تلقي رشوة
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بعيد الاستقلال الـ79
  • كنيسة القديس برفيريوس شاهده على مجازر آل صهيون.. تدميرها خسارة إنسانية فادحة