وزير الإسكان: انتهينا من 94 مشروعاً للمياه والصرف بالبحيرة خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، موقف خدمات مياه الشرب والصرف الصحى، والمشروعات التى تم ويجرى تنفيذها، لخدمة أهالينا بمحافظة البحيرة، من خلال مختلف الجهات التابعة للوزارة، ومنها مشروعات تم تنفيذها بالتعاون مع شركاء التنمية، وذلك في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بتوفير مختلف الخدمات التى تمس حياة المواطن المصرى بشكل مباشر، على أعلى مستوى، بما يحقق جودة الحياة للمواطنين.
وأوضح وزير الإسكان، أنه خلال 10 سنوات بعهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، انتهينا من تنفيذ 27 مشروعا لمياه الشرب بمحافظة البحيرة، بطاقة 353 ألف م3 يومياً، بتكلفة 3 مليارات و638 مليون جنيه، وكذا تنفيذ 67 مشروعا للصرف الصحى، بتكلفة 3 مليارات و725 مليون جنيه، مضيفاً أنه جار تسليم شبكات محطة مياه العباسى بالدلنجات، وجارٍ تسليم باقى الشبكات تباعاً بعد إنهائها بمشروع محطة مياه الرحمانية الجديدة وشبكاتها.
وأشار الوزير إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ جميع مشروعات المرحلة الأولى من برنامج خدمات الصرف الصحي المستدامة بالمناطق الريفية والقائم على النتائج، بمحافظة البحيرة، والذي تم تنفيذه من خلال شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالبحيرة بالتعاون مع البنك الدولي وتحت إدارة ومتابعة وحدة إدارة المشروعات بالوزارة.
وأضاف: تضمنت أعمال البرنامج بمحافظة البحيرة مد وتوسعة وتحسين خدمات الصرف الصحي في 16 قرية وتابعا (قري البريجات – دمشلي – علقام – أبوالخاوي – أم صابر – عبد المجيد مرسي – عمر شاهين – صلاح الدين وتوابعها) لخدمة حوالي 23 ألف وحدة سكنية يقطنها نحو 120 ألف مواطن بمركزي كوم حمادة وبدر، وذلك من خلال تنفيذ محطتي معالجة صرف صحي بالبريجات وأم صابر بطاقة إجمالية 17.500 م3/يوم، وحوالي 140 كم شبكات انحدار، و32 كم خطوط طرد، و14 محطة رفع.
وذكر الوزير، أنه جارٍ التسليم تباعاً للعديد من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بالمحافظة، والتى تنفذها الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحى، ومنها مشروع محطات رفع وشبكات صرف صحى بدر، ومشروع الحل الدائم لخط السيب النهائي بايتاى البارود، وجارٍ تنفيذ محطتي رفع صرف صحى مناطق مستجدة بمدينة كفر الدوار، ومشروع توسعات صرف صحى أبو المطامير وإعادة التأهيل، ومشروع محطة معالجة المعركة، ومشروع توسعات صرف صحى شبراخيت.
من الجدير بالذكر أن هناك 121 منطقة ريفية بمحافظة البحيرة تتمتع بخدمات الصرف الصحى، بما نسبته 22.3 % من المناطق الريفية، ويقطنها مليون و319 ألف نسمة، بما نسبته 14.4 % من سكان الريف، بينما يجري توصيل خدمات الصرف الصحى لـ112 منطقة ريفية، نسبتها 21.4 % من المناطق الريفية، ويقطنها مليون و106 آلاف نسمة، بما نسبته 34.6 % من سكان الريف، بجانب 258 منطقة ريفية تحت الدراسة لتوصيل خدمات الصرف الصحى لها، بما نسبته 48.3 % من المناطق الريفية، ويقطنها مليون و825 ألف نسمة، بما نسبته 40.5 % من سكان الريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة مياه الشرب والصرف الصحي ب وزير الإسكان الرئيس عبدالفتاح السيسي مياه الشرب والصرف الصحى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية شركة مياه الشرب والصرف الصحي الصرف الصحى شركة مياه الشرب وحدة سكنية مياه الشرب والصرف شركة مياه الشرب والصرف المهندس شريف الشربيني الشربيني وزير الإسكان والمرافق میاه الشرب والصرف بمحافظة البحیرة الصرف الصحی الصرف الصحى خدمات الصرف بما نسبته صرف صحى
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء والطاقة المتجددة يقضي ثالث ايام عيد الاضحى المبارك مع العاملين فى محطة توليد كهرباء ابو قير الجديدة بمحافظة الاسكندرية
واصل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة جولاته الميدانية خلال فترة عيد الأضحى المبارك، لمتابعة سير العمل وضمان جودة التغذية الكهربائية وتأمين استقرار الشبكة الموحدة واستمرارية التيار الكهربائي، وقام بزيارة تفقدية إلى مركز تحكم شرق الإسكندرية، تابع خلالها مؤشرات الزيادة فى الطلب على الطاقة وارتفاع الأحمال وزيادة استهلاك الكهرباء على مدار الأسابيع الماضية، والتى شهدت ارتفاعًا فى درجات الحرارة.
تابع الدكتور محمود عصمت استقرار الشبكة الكهربائية على مستوى التوزيع، واستعرض الإجراءات التى تمت من خلال الخطة العاجلة التى جرى تنفيذها على مدار الشهور الماضية، لتحسين كفاءة التشغيل وخفض الفقد والتصدي لظاهرة التعدي على التيار الكهربائي وتأمين النقاط الساخنة على مستوى شبكات التوزيع فى محافظة الاسكندرية، ومردود خطة خفض الفقد والتصدي لسرقات الكهرباء على استقرار الشبكة الموحدة، والاستعدادات الخاصة لفصل الصيف فى نطاق المحافظة والتعامل مع ارتفاع الأحمال خلال وقت الذروة وغيرها من الإجراءات لتأمين تغذية كهربائية مستقرة مع بدء توافد المواطنين إلى المحافظة خلال الإجازة الصيفية.
تفقد الدكتور محمود عصمت، مركز التحكم، واستعرض الحمل الكلي لمنطقة شرق الإسكندرية من خلال الشاشة اللحظية المرتبطة بالمركز، وامتدت الجولة التفقدية إلى مقر تلقى بلاغات الأعطال بالفرع ومتابعة البلاغات الواردة وأوامر الشغل وكيفية التعامل معها والتواصل مع المشتركين، وتسجيل العطل فور تلقي البلاغ وقياس الوقت الذى يستغرقه تقديم الخدمة، واطمئن على كفاءة الأطقم العاملة وقدرتها على الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة المستخدمة، وتحقيق المستهدف من استخدامها، خاصة فيما يتعلق بكفاءة النظام وقدرته على استيعاب الموزعات الجديدة، واستمع الدكتور عصمت، إلى شرح تفصيلي من المهندس إيهاب الفقي رئيس شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء حول نظام التحكم في شبكة شرق الإسكندرية بعد تطويره، موضحًا أن المركز يشرف على 32 موزعًا، و10 محطات، بالإضافة إلى 300 حجرة ذكية، و300 حجرة مبين اتجاه الأعطال، وكذلك كيفية تنفيذ المناورات عبر الحجرات الذكية المرتبطة بالمركز، وآلية ربط الموزعات الجديدة بمنظومة التحكم واختبارها باستخدام نظام الجودة (QAS) قبل تطبيقها في نظام التشغيل الفعلي.
أدار الدكتور محمود عصمت حوارا مع الأطقم العاملة بحضور عدد من رؤساء القطاعات ومديري العموم حول استيعاب أنماط التشغيل المستخدمة وتنفيذها، وتطبيق معايير الجودة للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وقدم التهنئة للعاملين بمناسبة عيد الأضحى، مشيرا إلى برنامج عمل الوزارة وتبنى سياسة تحسين معدلات استهلاك الوقود، والاعتماد على استخدام الوحدات الأعلى كفاءة، والاستعداد الدائم لمجابهة الحالات الطارئة والمتابعة المستمرة لحالة المهمات بالشبكة القومية وسرعة اكتشاف الأعطال لإصلاحها، وكيفية استباق حدوث العطل والمتابعة اللحظية للبيانات ورصد تغيرها لسرعة التصرف في الحالات الطارئة للحفاظ على استقرار الشبكة.
قال الدكتور محمود عصمت، أن شركات توزيع الكهرباء هى واجهة القطاع وحلقة الوصل مع المشتركين ومتلقي الخدمات الكهربائية، وعليهم مسئولية إبراز الجهود المبذولة على مستوى الإنتاج والنقل من خلال التواصل مع المواطنين والاستجابة السريعة للبلاغات وجودة الخدمات المقدمة، موضحا أن دور مراكز التحكم فى الشبكة يزداد أهمية فى ظل ظروف التشغيل الحالية، التى يتم فيها العمل من خلال نمطا تشغيليا جديدا يراعي خفض استهلاك الوقود وتوفير احتياجات الشبكة من الطاقة الكهربائية، ومجابهة الأحمال العالية، والمناورة بالوحدات لرفع وخفض قدرة التوليد بالشبكة، ومتابعة الأحمال والنقاط الساخنة، وذلك فى إطار برنامج التشغيل الاقتصادي وتحسين معدلات الأداء.