أسهم اليابان ترتفع بدعم تراجع الين ومكاسب قطاع التكنولوجيا
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
اختتم المؤشر نيكي الياباني جلسة الثلاثاء على ارتفاع في ظل موجة صعود واسعة النطاق، بدعم من تراجع الين ومكاسب أسهم التكنولوجيا، إذ استمرت التوقعات الاقتصادية الأمريكية المشجعة في دعم شهية المخاطرة عالميا.
وارتفع المؤشر نيكي بأكثر من اثنين بالمئة خلال الجلسة قبل أن ينهي التعاملات مرتفعا 1.8 بالمئة عند 38062.
وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.1 بالمئة إلى 2670.54 نقطة.
واقتفت أسهم التكنولوجيا المحلية أثر نظيرتها الأميركية في الارتفاع مما ساهم في دعم مؤشر القياس الإجمالي، وتواصل وول ستريت التعافي من موجة بيع قوية شهدتها قبل أسبوعين.
وأعادت بيانات أميركية حديثة توقعات الهبوط الناعم لأكبر اقتصادات العالم.
وتترقب الأسواق تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول الجمعة في جاكسون هول بحثا عن إشارات حول مسار أسعار الفائدة.
وصعد سهم مجموعة سوفت بنك، التي تركز على الذكاء الاصطناعي، 3.1 بالمئة، في حين ارتفع سهم طوكيو إلكترون وأدفانتست المرتبطة بالرقائق 1.6 بالمئة و2.1 بالمئة على الترتيب. وزاد سهم تي.دي.كيه كورب 1.3 بالمئة.
وتُتداول العملة اليابانية قرب 147.29 ين للدولار في أحدث تعاملات، ما دعم شركة تويوتا موتور، التي كسبت ما يزيد عن واحد بالمئة، وغيرها من الأسهم المرتبطة بالتصدير.
ومن أصل 225 شركة مدرجة على المؤشر نيكي، ارتفعت 204 أسهم وتراجع 20 سهما. ولم يتم التداول على سهم واحد.
وعلى صعيد الشركات، قفز سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية للملابس يونيكلو 3.6 بالمئة ليكون أكبر الداعمين للمؤشر نيكي.
وهوى سهم سيفن اند آي هولدينجز بأكثر من عشرة بالمئة، لتفقد الشركة بعض مكاسبها أمس الاثنين التي حققتها في أعقاب تلقيها عرض استحواذ من شركة أليمنتاسيون كوس-تار الكندية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر نيكي المؤشر توبكس أسهم التكنولوجيا وول ستريت الفيدرالي جيروم باول جاكسون هول الفائدة سوفت بنك الذكاء الاصطناعي العملة اليابانية تويوتا أسهم اليابان الأسهم اليابانية المؤشر نيكي المؤشر توبكس أسهم التكنولوجيا وول ستريت الفيدرالي جيروم باول جاكسون هول الفائدة سوفت بنك الذكاء الاصطناعي العملة اليابانية تويوتا أسواق
إقرأ أيضاً:
مصر للألومنيوم وكيما بقائمة فوربس لأقوى 50 شركة في مصر لعام 2025
جاءت شركتا الصناعات الكيماوية المصرية (كيما) في أسوان، ومصر للألومنيوم (إيجبتالوم) بنجع حمادي، ضمن قائمة مجلة فوربس الشرق الأوسط السنوية لأقوى 50 شركة في السوق المصري لعام 2025.
وتعد الشركتان من الكيانات الرائدة التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، من خلال تبعيتهما المباشرة لكل من الشركة القابضة للصناعات الكيماوية والقابضة للصناعات المعدنية، ما يعكس نجاح جهود إعادة الهيكلة وتطوير الشركات التابعة، ومساهمتهما في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز مسار التنمية الصناعية في مصر.
احتلت شركة مصر للألومنيوم، التي تعد من كبرى شركات الألومنيوم في شمال أفريقيا وتأسست 1969، المرتبة 14 في القائمة، وحققت صافي ربح 9,8 مليار جنيه خلال 9 أشهر الأولى من العام المالي 2024-2025 بمعدل نمو 89%. وفي مارس الماضي، وقعت الشركة اتفاقية شراء طاقة طويلة الأجل لمدة 25 عامًا مع شركة "سكاتك" النرويجية لإنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاوات باستثمارات تبلغ 750 مليون دولار، ضمن خطة لخفض التكاليف وتحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز استدامته البيئية. ولدى "إيجبتالوم" العديد من المشروعات التطويرية والاستثمارية منها إعادة تأهيل المصهر القائم وزيادة الطاقات الإنتاجية وإدخال منتجات جديدة مثل الفويل والجنوط.
وجاءت " كيما"، التي تأسست عام 1956 وتعد أحد الصروح الصناعية الكبرى في مجال إنتاج الأسمدة والكيماويات، بالمرتبة 34 في القائمة. وحققت الشركة صافي ربح بلغ 811,6 مليون جنيه خلال 9 أشهر الأولى من العام المالي 2024-2025 بمعدل نمو 693,5 % مقارنة بالفترة المماثلة من العام المالي السابق. وبدأت "كيما" في أغسطس الماضي في مشروع إقامة مصنعي حامض النيتريك ونترات الأمونيوم بطاقة 600 طن/يوم و800 طن/يوم على التوالي، كما نجحت الشركة مؤخرا في إعادة تأهيل فرن الفيروسيليكون للعمل بعد توقف أكثر من 5 سنوات ووقعت عقدا مع شركة الشرق للاستثمار لتشغيل وإدارة الفرن لإنتاج سبائك السيليكون منجنيز بطاقة 18 ألف طن سنويًا.
يعكس إدراج الشركتين في قائمة فوربس نجاح الجهود التي تبذلها وزارة قطاع الأعمال العام في دعم وتطوير الشركات التابعة، وجهود جذب الاستثمارات، وتعزيز الحوكمة والشفافية، بما يتماشى مع خطط الدولة لتوطين الصناعة وتعميق المكون المحلي وتحقيق التنمية المستدامة. وتؤكد الوزارة استمرارها في تنفيذ استراتيجية شاملة لتأهيل الشركات التابعة لتكون نماذج ناجحة في مختلف القطاعات، تسهم بفاعلية في الاقتصاد القومي، وتنافس بقوة في الأسواق الإقليمية والدولية.