ذكرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» الإسرائيلية، أنَّ شعبة الاستخبارات العسكرية في مدينة تل أبيب مساء الأحد الماضي، أرسلت تحذيرات للمستوى العسكري والأمني من إمكانية تدهور الأوضاع بالضفة الغربية، وقد يتطور الأمر إلى انتفاضة جديدة تشمل عمليات فدائية ينفذها فلسطينيون.

تخوف إسرائيلي

وتابعت الصحيفة في تقرير لها اليوم الثلاثاء: «الهجوم في (تل أبيب) هو في الواقع علامة أخرى وواحدة من علامات كثيرة تدل على أن التحذير من التصعيد المسلح المتوقع في الضفة يجب أن يؤخذ على محمل الجد».

تفاصيل التفجير

وشهدت إسرائيل مساء الأحد الماضي عملية فدائية باستخدام وتبنتها «القسام» و«الجهاد» وكان سبب الانفجار عبوة ناسفة تزن 8 كيلوجرامات يحملها شخص خمسيني، وأدى الانفجار إلى مقتل المنفذ وإصابة عدة أشخاص وسط تخوف إسرائيلي من عودة التفجيرات إليها مرة أخرى، وهو الأمر الذي أكّدته حركة حماس، إذ أصدرت بيانا أمس الإثنين توضح فيه أنها ستعود إلى سياسة الاغتيالات والتفجيرات في ظل التعنت الإسرائيلي الرافض لوقف إطلاق النار فيما تجاوز أعداد الشهداء الـ40 ألف شخص أغلبهم من الأطفال والسيدات.

أسبوع عصيب على إسرائيل

وتشهد دولة الاحتلال الإسرائيلي أسبوعًا عصيبًا في ظل هجوم مستمر من حزب الله اللبناني ردا على اغتيال أحد قياداته (فؤاد شكر) قبل 3 أسابيع، في الوقت الذي تسعى إسرائيل لرد إيران عن تنفيذ ضربة متوقعة ضدها بعد اغتيال رئيس مكتب حماس السياسي، إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران في أثناء استعداده لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل غزة قطاع غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، استعادة جثامين ثلاثة رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة "حماس"، وأسفر عن مقتل المئات وأسر العشرات. وأكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عملية الاستعادة، واصفًا إياها بأنها "مهمة وطنية مقدسة". اعلان

وبحسب بيان الجيش، فإن الرهائن الثلاثة الذين تم العثور على جثامينهم هم المدنيان عوفرا كيدار ويوناتان ساميرانو، والجندي شاي ليفينسون، وقد قُتلوا جميعًا في يوم الهجوم. وبذلك، يرتفع عدد الرهائن الذين لا يزالون في قطاع غزة إلى 50 شخصًا، يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط على قيد الحياة.

وأظهرت لقطات من كاميرات مراقبة لحظة اختطاف الشاب يوناتان ساميرانو، الذي كان يبلغ من العمر 21 عامًا، على يد رجل تقول السلطات الإسرائيلية إنه موظف في وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ما أثار موجة من الاتهامات المتجددة ضد الوكالة الأممية.

Relatedمظاهرات في تل أبيب تطالب بعودة الرهائن وبإنهاء الحرب في غزةبعد موافقة حماس على مقترح وقف إطلاق النار تقارير عن عزم نتنياهو أن يزف قريبا خبرا سعيدا حول الرهائن عائلات الرهائن الإسرائيليين تُطالب بإنهاء الحرب وتتّهم نتنياهو بتقويض جهود التوصل لاتفاق

وكان هجوم السابع من أكتوبر، الذي قادته كتائب القسام، قد أسفر عن مقتل نحو 1,200 شخص في جنوب إسرائيل، وأسر 251 آخرين، بحسب الإحصاءات الرسمية الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين، شن الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، وُصفت بأنها الأعنف في تاريخه الحديث.

وتشير وزارة الصحة في غزة، الخاضعة لحكم حماس، إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 55,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة، وسط انهيار شبه كامل في البنية التحتية، وأزمة إنسانية خانقة وصفتها الأمم المتحدة بـ"الأسوأ منذ عقود".

وتواصل إسرائيل تأكيدها أن العمليات تهدف إلى "القضاء على حماس" وضمان "عدم تكرار ما حدث"، فيما تواجه ضغوطًا دولية متزايدة لوقف الحرب والدخول في مفاوضات لصفقة تبادل أسرى شاملة تضع حدًا للمأساة المستمرة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار مع إيران.. هل تكون غزة التالية؟
  • مراسل سانا بدمشق: الانفجار الذي سمع قبل قليل بمحيط العاصمة ناتج عن تفجير مخلفات حرب من قبل الجهات المختصة
  • ‏زعيم المعارضة في إسرائيل يدعو إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة
  • حماس تنفي بيانا منسوبا إليها بشأن التصعيد العسكري في الخليج
  • صحيفة إيطالية: هدوء إيران ليس سلاما وعلى إسرائيل الاستعداد لما هو أخطر
  • تفاؤل بتقدم - صحيفة تكشف آخر مستجدات مفاوضات غزة
  • إيران تُهدد بإغلاق هرمز .. العالم على حافة الانفجار بعد بعد ضربة مطرقة نصف الليل .. أزمة طاقة عالمية وكارثة اقتصادية رهينة التصعيد
  • إسرائيل تستعيد جثامين ثلاثة رهائن من غزة قُتلوا في هجوم 7 أكتوبر
  • اعتقال 29 فلسطينيا و9 انتهاكات إسرائيلية في أسبوع بحق المزارعين في الضفة
  • حرب فارسية-عبرية… لماذا بلغة عربية؟