رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)

لوح القيادي البارز في حركة أنصار الله وعضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، محمد علي الحوثي، بفشل الجهود الرامية إلى التوصل لحل مع السعودية، مشيراً إلى نذر عودة الحرب التي أنهكت البلاد على مدى العشر سنوات الماضية.

ومن خلال تدوينة نشرها على منصة “إكس”، أكد الحوثي أن السلام في اليمن مرهون بإيقاف “العدوان” السعودي وإنهاء الحصار وفتح المنافذ، وهو ما يعكس تراجع السعودية عن تفاهماتها السابقة مع صنعاء بخصوص خارطة الطريق التي كانت محط الحديث في يوليو الماضي.

اقرأ أيضاً دولة إسلامية تسجيل أول حالة إصابة بالسلالة الجديدة من فيروس جدري القردة 19 أغسطس، 2024 اكتشف النوبة القلبية قبل فوات الأوان: اختبار منزلي جديد بدقة عالية وخلال 5 دقائق 19 أغسطس، 2024

ويأتي تصريح الحوثي المعبر عن موقف الرئاسة في صنعاء في ظل تسريبات عن تعثر المفاوضات بين الجانبين، وسط تصعيد محتمل يعيد المنطقة إلى أجواء الحرب بعد فترة من الهدوء النسبي.

ولفت الحوثي، في نهاية تغريدته، إلى المثل القائل “من كسر جبر”، في إشارة واضحة إلى السعودية التي قادت التحالف العسكري ضد اليمن منذ 26 مارس 2015، وهذه العبارة تحمل في طياتها رسالة قوية للسعودية بأن مسؤوليتها في بدء الحرب تتطلب منها الآن تقديم خطوات ملموسة نحو السلام، وإلا فإن الوضع قد ينفجر مجدداً نحو مواجهة شاملة.

يشار إلى أن هذه التصريحات تزيد من حدة الضغط على المملكة، التي تجد نفسها أمام معادلة صعبة بين الحفاظ على نفوذها في مناطق سيطرة فصائلها المسلحة جنوب وشرق اليمن وبين تفادي عودة الصراع مع صنعاء الذي استنزف مواردها وأضر بمكانتها الإقليمية.

وفي ظل التوتر المتصاعد، تبدو السعودية وكأنها عالقة في دوامة الحرب، غير قادرة على الخروج منها دون تحمل تبعات عدوانها، خاصة مع مواجهتها لضغوط أمريكية بعدم التوقيع على حل نهائي مع صنعاء ينهي الحرب كليا ويرفع الحصار إلا بعد تراجع صنعاء عن قرار فرضها حظراً على الملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: الحوثي الرياض السعودية اليمن صنعاء عدن

إقرأ أيضاً:

موقف أمريكي جديد يفضح مليشيا الحوثي في اليمن ويكشف لصوصيتهم وجباياتهم

  

وجهت الإدارة الأميركية اتهاما صريحا لمليشيا الحوثي في اليمن باستمرار فرض قيودها على البضائع في منافذها على طريق الضالع الرابط بين صنعاء وعدن.

 

وقالت السفارة الأمريكية لدى اليمن -في بيان نشرته عبر منصة (إكس) إن إعادة فتح الطريق كان من المفترض أن يؤدي إلى تخفيف المعاناة، لكن عرقلة الإمدادات من الجنوب إلى الشمال، تزيد الحياة صعوبة على اليمنيين.

  

ومطلع يونيو الماضي، أُعيد فتح طريق الضالع بعد إغلاقه من قِبل الحوثيين قبل نحو سبعة أعوام.

 

وكان الحوثيون قد عمدوا إلى إغلاق جميع الطرق البرية الرئيسة التي تربط مناطق سيطرتهم مع مناطق سيطرة الحكومة لمنع تدفق السلع والبضائع بهدف زيادة الأزمة الإنسانية في تلك المناطق.

 

وبعد أيام قليلة من الإعلان عن فتح طريق دمت- مريس الحيوي الذي يربط بين عدن وصنعاء، أقدمت الجماعة على استحداث نقطة جمركية جديدة في منطقة دمت بمحافظة الضالع

 

مقالات مشابهة

  • تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة.. وهذه هي نقطة الخلاف
  • اليمن ما زال على خط النار
  • قلاع اسكتلندا تتحول إلى ملاذ للأثرياء الأمريكيين بعد عودة ترامب
  • اليمن: انتهاكات الحوثي سياسة ممنهجة لإرهاب المجتمع
  • برشلونة يفتح باب المفاوضات مع راشفورد بعد تعثر صفقة نيكو ويليامز
  • الحوثي يغازل الشرعية بتصدير النفط مقابل عودة نشاط مطار صنعاء
  • مكتب نتنياهو: التغييرات التي تطلبها حماس "غير مقبولة" لدينا
  • صنعاء: بيع ممتلكات مرضى مرهونة في مستشفى تحت إدارة "الحارس القضائي" الحوثي
  • موقف أمريكي جديد يفضح مليشيا الحوثي في اليمن ويكشف لصوصيتهم وجباياتهم
  • جماعة الحوثي تؤكد استمرار هجماتها تجاه إسرائيل