ليبيا – علق عيسى العريبي عضو مجلس النواب على قرار المجلس الرئاسي بشأن تسمية محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي وتشكيل مجلس إدارة جديد، معتبراً أن المجلس الرئاسي استند القرار رقم 3 لسنة 2018 وأصدرت الرئاسة إلغاء هذا القرار مبدياً استغرابه من ذلك كيف كونه تصرف غير قانوني.

العريبي قال خلال تغطية خاصة على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتابعته صحيفة المرصد إن الرئاسي ليس من صلاحياته المناصب السيادية ويعتبر قراره هو والعدم سواء .

وتابع “الاعضاء كلفوا هيئة الرئاسة في 2018 الشكري تم انتخابه ولكن تعثر ان يستلم وأصدر مجلس النواب قرار بتمديد للسيد الصديق وهذا ما نمشي عليه، المصرف موحد وانقسامه سينقسم وسيكون هناك مصرف تعود إدارته الحقيقة في بنغازي ونستطيع أن نقول إن البلاد انقسمت وسببها الرئاسي ولن ترضى الأطراف الموجودة الآن سواء مجلس النواب أو القوة الموجوده في برقة وفزان أن يكون المصرف تحت قيادة المليشيات، الرئاسي لا حول له ولا قوة مسكين مغلوب على أمره ولا قرار لديه”.

وأردف “أن كان المصرف لم يستطيع العما هناك وخطفوا احدى الادارات اليوم كيف تجعل مصرف ليبيا والاموال تحت ايدي المليشيات التي تعبث فيه ؟ هذا غير مقبول”.

وأكد على أن الخطوة غير مدروسة من الرئاسي كونه أنه دخل على مصرف ليبيا المركزي الذي لديه رئيس وهو الكبير ونائب رئيس وهو مرعي البرعصي، مشيراً إلى أنه حالياً بالتصرف والضغط من بعض القوى والمليشيات في طرابلس لاتخاذ هذه الخطوة سيصبح هناك انقسام.

ولفت إلى أن المجلس الرئاسي يمثل ثلاث أعضاء عضو عن فزان وبرقة وطرابلس، متسائلاً “هل الاعضاء عن فزان وبرقة يستطيعون تحويل مدير إدارة من مكان لآخر ؟ كيف يمثلني إن كان ليس لديه أي قوة وقرار في فزان؟ عبدالله اللافي هو فقط الموجود والباقي لا”.

وأفاد أن الرئاسي أصدر عدة قرارات اللجنة المالية وفشلت لأنه حيّد عن الذي أتى به وهو توحيد الجيش والمصالحة الوطنية ولكن مستشاريه أشار عليه أن يدخل على أمور تشريعية لذلك اصبح الآن طرف سياسي .

ورأى أنه ليس صحيح أن مجلس النواب ليس لديه أي سطوة في المنطقة الغربية وطرابلس ولا يمكنه تحيّد وتسمية أي مسؤول دون الموافقة من باقي القوى على الأرض والشركاء لاسيما مجلس الدولة، فهناك قرارات نفذت في المنطقة الغربيه وحكومة الدبيبه تعمل في طرابلس والمنطقة الغربيه كأنه عميد بلدية طرابلس وليبيا ليست طرابلس.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر


 

في حدث ثقافي ووطني بارز طال انتظاره، استعادت العاصمة الليبية طرابلس ذاكرتها العريقة اليوم الجمعة، مع إعادة افتتاح المتحف الوطني الليبي أمام الجمهور والوفود الرسمية، بعد فترة إغلاق قَسْرية امتدت لنحو أربعة عشر عامًا. يأتي هذا الافتتاح إعلانًا عن عودة الاستقرار ودعمًا للقطاع الثقافي في البلاد.

افتتح رئيس حكومة «الوحدة الوطنية المؤقتة» عبد الحميد الدبيبة، برفقة عدد من الوزراء وكبار المسؤولين وممثلي السلك الدبلوماسي من السفراء والقناصل المعتمدين لدى ليبيا، المتحف الوطني، وذلك خلال احتفالية انطلقت بميدان الشهداء وسط العاصمة. وألقى الدبيبة كلمة حماسية اختتمها بعبارة "ليبيا لن تنكسر"، فأشعل تصفيق الحضور.

يقع المتحف داخل مجمع السرايا الحمراء التاريخي، وقد شهدت الفترة الماضية استكمال أعمال ترميم شاملة وتطوير لأنظمة العرض، بما في ذلك الخرائط الصوتية وجولات الواقع الافتراضي وأنظمة الصوت والضوء، لتقديم تجربة ثقافية غنية للزوار.

وحضر الافتتاح وفد من جامعة الدول العربية من الدبلوماسيين والصحفيين المعتمدين لدى الجامعة، بالإضافة إلى نخبة من الأكاديميين والإعلاميين المصريين والعرب والأجانب.

وبالتزامن مع الافتتاح، نظمت عدد من السفارات الليبية في الخارج فعاليات لمشاهدة مباشرة لحفل افتتاح المتحف الوطني في طرابلس، الذي انطلق مساء اليوم الجمعة. وتشارك في الفعاليات التي تنظمها سفارات ليبيا بالقاهرة والدوحة وأبوظبي وتونس وبرلين وباريس ومدريد وروما وبلغراد وفاليتا، النخب الثقافية والدبلوماسية وأبناء الجالية الليبية، داخل عدد من الفضاءات والمؤسسات الثقافية الدولية.

يُمثل هذا الافتتاح نقطة التقاء للباحثين والزوار المهتمين بتاريخ ليبيا وتحولاتها عبر العصور. ويهدف المتحف في حَلّته الجديدة إلى ضمان نشاط متواصل لتوفير المعلومة الصحيحة والمكتملة حول تاريخ البلاد وتراثها، وإرساء تواصل مباشر مع ثقافتها من خلال العروض الدائمة والمؤقتة.

تتزامن احتفالات إعادة الافتتاح في طرابلس مع فعاليات مماثلة في عدد من العواصم الأوروبية، منها روما ولندن وباريس.
وفي إطار الإجراءات التنظيمية،قامت مديرية الأمن في طرابلس بإغلاق ميدان الشهداء وجميع الطرق المؤدية إليه لتسهيل وصول المواطنين والوفود خلال فترة الافتتاح.

يُعتبر هذا اليوم علامة فارقة في المشهد الثقافي الليبي، حيث تعود واحدة من أهم المؤسسات الثقافية في البلاد إلى الواجهة من جديد، لتكون بمثابة هوية وطن ومستقبل أمة.

مقالات مشابهة

  • “فرج” و”المنفي” يبحثان مستجدات الأوضاع السياسية وتعزيز التنسيق الوطني
  • ليبيا تتولى رئاسة مجلس وزراء «أوابك» والمكتب التنفيذي للمنظمة
  • انطلاق “الحوار المهيكل” الذي ترعاه البعثة الأممية في طرابلس، بمشاركة 134 شخصية
  • وزارة النفط تعلن موعد قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد في طرابلس
  • مجلس النواب يدين التصعيد في المحافظات المحتلة ويحذر من مخططات تستهدف وحدة اليمن
  • مكتب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني: زيارة الوفد السعودي الإماراتي تهدف لتعزيز وحدة المجلس
  • هل وصل المجلس الرئاسي اليمني إلى مرحلة التفكك؟
  • بعد صمت 14 عاما إعادة المتحف الوطني والدبيبة يعلن: ليبيا لن تنكسر
  • رصد ٧١ شكوى خلال متابعة تصويت ذوي الإعاقة في إنتخابات مجلس النواب بالدوائر الملغاة
  • القومي للمرأة يصدر تقرير المرحلة الأولى لغرفة العمليات المركزية لمتابعة انتخابات مجلس النواب 2025