الجاسر يرعى انعقاد اللقاء الختامي لمشروع إستراتيجيات إدارات رأس المال البشري
تاريخ النشر: 20th, August 2024 GMT
رعى معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، يوم أمس، اللقاء الختامي لمشروع إستراتيجيات إدارات رأس المال البشري، بحضور أصحاب المعالي وقيادات المنظومة.
وأكد المهندس الجاسر خلال كلمته في اللقاء, أهمية الاستثمار في الكوادر البشرية كعامل أساسي في تحقيق التنمية المستدامة للقطاع، مشددًا على ضرورة تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال إدارة رأس المال البشري؛ لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية المملكة 2030.
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد الحسن إلى أن الوزارة تبذل جهودًا كبيرة في سبيل تطوير مهارات منسوبيها وتزويدهم بالمعارف العلمية والعملية اللازمة؛ مما سيعود بالنفع على تطوير سير الأعمال واستكمال تنفيذ البرامج والمبادرات والمشاريع المخطط لها، مؤكدًا أن أهداف مشروع إستراتيجيات إدارات رأس المال البشري لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية ستسهم في جذب الكفاءات الوطنية وتعزيز ثقافة العمل التكاملي، والاستفادة من جميع الأنظمة التقنية الحديثة، بما يُعظّم من الأداء ويحقق الاستفادة المُثلى من المشروع.
فيما استعرضت مديرة إدارة إستراتيجية الموارد البشرية بالوزارة الدكتورة فاتن آل ساري، نبذة عن المشروع والهيكل الإستراتيجي لإستراتيجية رأس المال البشري لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية والمبادرات والمشاريع المستقبلية بما يتماشى مع تحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية النقل والخدمات اللوجستیة رأس المال البشری
إقرأ أيضاً:
ملامح خطة تحقيق مستهدفات التعاون بين الثقافة والافتاء
أكد الدكتور محمود عبدالرحمن، عضو المكتب الفني لمفتي الجمهورية، أن التعاون الجاري بين دار الإفتاء المصرية ووزارة الثقافة يأتي في إطار رؤية متكاملة تتبناها الدولة لبناء الإنسان المصري، من خلال الدمج بين الوعي الديني والوعي الثقافي، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تعكس اهتمام فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، بتعزيز ثقافة الاعتدال وترسيخ منظومة القيم في المجتمع، بما يسهم في تحصين المواطنين، لا سيما الشباب، ضد التطرف والانغلاق الفكري.
وأضاف عبدالرحمن خلال مداخلة عبر شاشة "إكسترا نيوز"، أن هذه الشراكة ستُفعَّل من خلال إطلاق فعاليات ثقافية وفكرية، وتنظيم مجالس علمية داخل المراكز الثقافية التابعة للوزارة، بالإضافة إلى برامج تدريبية تهدف إلى تنمية الوعي الديني والثقافي لدى مختلف فئات المجتمع، لافتا إلى أن دار الإفتاء تسعى، عبر هذه الخطط، إلى نشر الفكر الوسطي المستنير، بما يعزز من مكانة مصر كمنارة للعلم والاعتدال في المنطقة العربية والإسلامية.
تكامل الأدوار بين المؤسسات المختلفةكما شدد على أهمية تكامل الأدوار بين المؤسسات المختلفة كدار الإفتاء، ووزارة الثقافة، ووزارة التربية والتعليم، والأزهر الشريف، في ظل ما تواجهه مصر من تحديات فكرية وثقافية، خاصة في ظل الانفتاح التكنولوجي الواسع.