حزب الله يشن هجوما بالمسيرات على مقر اللواء المدرع السابع بجيش الاحتلال
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أعلن حزب الله اللبناني شن هجوم بأسراب من المسيرات الانقضاضية على مقر اللواء المدرع السابع لفرقة الجولان بجيش الاحتلال، وذلك حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، فى خبر عاجل لها.
أكدت هيئة البث الإسرائيلية، مسؤول المفاوضات بالجيش الإسرائيلي رفض المشاركة بمحادثات القاهرة واعتبرها أنها بلا جدوى لتعنت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أن مسؤولي المفاوضات أكدوا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى إلى تفجير المفاوضات من خلال تصريحاته.
أفاد موقع "أكسيوس" الأمريكى عن مسؤولين إسرائيليين بأن فريق التفاوض قد أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأن التوصل إلى اتفاق في ظل مواقفه الحالية يبدو غير ممكن. وأوضح المسؤولون أن المواقف الراهنة لنتنياهو تضع عراقيل كبيرة أمام تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
وحسب التقرير، فإن الفريق المكلف بالمفاوضات أشار إلى أن التباين بين المواقف الحالية للطرفين يجعل التوصل إلى اتفاق شامل صعبًا، وأن هناك حاجة إلى تعديلات جذرية في المواقف لتقريب وجهات النظر وتسهيل الوصول إلى تسوية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
لم نستعد لحرب طويلة.. ضباط إسرائيليون يحذرون من استنزاف خطير للعتاد والجنود
كشفت حرب غزة المستمرة عن أزمة حقيقية في جاهزية ومعدات الجيش الإسرائيلي، إذ يعاني من استنزاف متزايد لوسائل القتال مثل الدبابات، المدفعية، وناقلات الجنود المدرعة، نتيجة طول أمد العمليات العسكرية وتكرر استخدامها.
وفق تقرير نشرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، تواجه القوات مشكلة كبيرة في نقص قطع الغيار اللازمة لصيانة المعدات، مما يؤدي إلى تدهور فعاليتها وقدرتها القتالية.
وشهدت الأيام الأخيرة تصاعدًا في شكاوى الجنود وقادة السرايا والكتائب، بل وألوية كاملة، من الأعطال المتكررة في الدبابات وناقلات الجنود من طراز “نمر”، فضلاً عن مشكلات في أسلحة أخرى.
وأكد جنود في اللواء السابع أن مخازن قسم التكنولوجيا واللوجستيات تعاني نقصًا حادًا في المكونات الأساسية مثل محركات الدبابات، السلاسل، وأنظمة الدفع.
وقال قائد كبير في أحد الألوية: “نحن في حالة حرب منذ عامين في غزة ولبنان وسوريا، والآن نعود إلى غزة مرة أخرى. هناك استنزاف هائل للمعدات التي تنتقل باستمرار من مهمة إلى أخرى، ولم يستعد أحد لإمكانية حرب طويلة الأمد بهذا الشكل. كل جزء وكل مكون له عمر افتراضي”.
ولم تقتصر الأزمة على اللواء السابع، بل امتدت إلى جميع الألوية النظامية، بما في ذلك المدرعات والمدفعية وألوية المشاة. ففي حادث سابق، أدى خلل فني في ناقلة جنود من طراز “نمر” التابعة للواء جفعاتي إلى اندلاع حريق في أحد أحياء جباليا، تلاه كمين أدى إلى مقتل 3 جنود وإصابة آخرين بجراح خطيرة.
كما تواجه البنادق والمدافع الرشاشة وغيرها من الأسلحة أعطالًا متكررة، مما يجبر الجنود على القتال بمعدات غير موثوقة تقنيًا.
وخلص التقرير إلى أن هيئة التكنولوجيا واللوجستيات لم تتمكن حتى الآن من مواكبة حجم التآكل الكبير في معدات الوحدات النظامية التي تقاتل بلا توقف منذ ما يقرب من عامين.
قال قائد اللواء السابع: “أخطأنا في تقدير مدة المعركة، إذ توقعنا أن تكون قصيرة، لكن العدو استعد لاستنزاف طويل الأمد. نحن بحاجة إلى إجراء تعديلات استراتيجية، ليس لأننا لا نريد حسمًا سريعًا، بل لنكون مستعدين لعمل طويل الأمد بطريقة مناسبة”.
آخر تحديث: 6 يونيو 2025 - 15:08