الأمم المتحدة: قرار "إسرائيل" بالإخلاء يستحيل معه إيصال مساعدات غزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
صفا
قالت الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، إن قرار الإخلاء الأخير الذي اتخذه جيش الاحتلال الإسرائيلي جعل من المستحيل تقريبا إيصال المساعدات للفلسطينيين المحتاجين في قطاع غزة.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في معرض رده على أسئلة الصحفيين خلال المؤتمر الصحفي اليومي.
وأفاد دوجاريك أنه بلغهم أن "إسرائيل" أدرجت طريق صلاح الدين في أحدث أوامر الإخلاء الصادرة لأجزاء من دير البلح خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأضاف: "هذا الوضع جعل من المستحيل تقريبا على عمال الإغاثة التحرك على طول هذا الطريق المهم".
وشدد دوجاريك على أن الطريق الساحلي لقطاع غزة على ساحل البحر المتوسط ليس بديلا قابلا للتطبيق فيما يتعلق بالمساعدات.
وتابع: "الشواطئ على طول هذا الطريق مليئة الآن بأماكن الإيواء المؤقتة للنازحين. نتيجة لذلك، فإن تحركات القوافل على طول الطريق الساحلي بطيئة للغاية، ولا تصل الإمدادات والخدمات الحيوية، مثل شاحنات المياه، إلى المحتاجين بالحجم المطلوب".
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، اضطر 9 من كل 10 أشخاص من أهالي غزة إلى النزوح بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وبدعم أمريكي تشن "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: الأناضول
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى الأمم المتحدة مساعدات غزة إخلاء حرب إبادة جماعية
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين مداهمة إسرائيل لمقر "أونروا" في القدس الشرقية وتطالب بتمكين الوكالة
أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة مداهمة القوات الإسرائيلية لمقر وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في حي "الشيخ جراح" بمدينة القدس الشرقية، وما رافق ذلك من إجراءات تعيق الوكالة عن أداء عملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإماراتية (وام)، على الدور الفاعل والرئيسي الذي تضطلع به "أونروا" في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها جراء استمرار الأوضاع الإنسانية المتدهورة. وأكد البيان أن هذه الممارسات تتعارض مع بنود ميثاق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، وتمثل انتهاكًا خطيرًا قد يفاقم الوضع الإنساني، داعيًا إلى تمكين "أونروا" وسائر وكالات ومنظمات الأمم المتحدة من أداء مهامها في إيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ودون أي عوائق.
كما أكدت الإمارات ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وجددت الدولة التزامها الثابت بتعزيز السلام والعدالة وصون حقوق الشعب الفلسطيني بما يتوافق مع القانون الدولي والجهود الدولية لحماية المدنيين.