وزير الدولة بالخارجية القطرية يبحث مع بلينكن التطورات بغزة
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
اجتمع وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن العزيز بن صالح الخليفي مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في الدوحة مساء أمس الثلاثاء وبحث معه آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
كما بحث الخليفي مع بلينكن مستجدات جهود الوساطة المشتركة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، والتأكيد على ضرورة التهدئة وخفض التصعيد في المنطقة.
من جهته أكد بلينكن أن هناك "اتحادا مع قطر ومصر للعمل بمختلف الطرق لكي لا يكون هناك تصعيد في قطاع غزة".
وقال إن "العالم يدعم خطة بايدن ومجلس الأمن أيضا، وواشنطن تسعى للحصول على موافقة كل الأطراف ونعمل على التفاصيل".
وأضاف أنه "سمع مباشرة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل قبلت مقترح سد الفجوات وأبدى أمله أن تقوم حركة "حماس" بالشيء نفسه"، وفق تعبيره.
وفي تصريحات صحفية أخرى في ختام زيارته القصيرة إلى الدوحة، مساء أمس الثلاثاء، قال بلينكن إنه بمجرد موافقة حماس على مقترح سد الفجوات ستكون هناك حاجة إلى الاتفاق على تنفيذ التفاصيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
الطب الشرعي الإسرائيلي: الجثة المسلّمة من حماس لا تخص أي من المحتجزين بغزة
صراحة نيوز- الفحوصات التي أجراها الطب الشرعي أثبتت أن الجثة التي سلمتها حركة حماس أمس لا تعود لأي من المحتجزين المتبقين في قطاع غزة.
وجاءت عملية التسليم ضمن شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي أُعلن في تشرين الأول، حيث كانت حماس قد سلمت الجثة التي أشار الصليب الأحمر إلى أنها لأحد آخر المحتجزين في القطاع الفلسطيني. وأرسلت القوات الإسرائيلية الجثة إلى المركز الوطني للطب الشرعي لتحديد هويتها.
وأوضح بيان مكتب نتنياهو أن “العينات التي أحضرت للفحص من قطاع غزة لا علاقة لها بأي من المحتجزين المتوفيين”.
ويذكر أن المحتجزين المتوفين هما ضابط الشرطة الإسرائيلي ران جفيلي والمواطن التايلاندي سودثيساك رينثلاك، اللذان اختطفا خلال هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، والذي أدى إلى اندلاع حرب دموية استمرت عامين في غزة.
ولعب الصليب الأحمر، ومقره جنيف، دور الوسيط بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل طوال فترة الحرب، مسهماً في تسهيل إطلاق سراح المحتجزين الأحياء وتسليم الجثث.