وجه السيد رئيس مجلس السيادة القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان بأيلولة الإشراف على المعابر الحدودية لمجلس السيادة .

وذلك تسهيلاً للإجراءات عبر المعابر الحدودية وضمان إنسياب الحركة التجارية وسرعة تخليص البضائع.

سونا

إنضم لقناة النيلين على واتساب
.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

سيادة قرارات وتوجيهات السيادة: قصة عبدالرحيم

بعض التسريبات بحاجة لقراءة ابعد من مجرد نفي وطي الصفحة ، فبعد 6 سنوات من السجن وسوء المعاملة والاذي الجسدي والنفسي ومعاناة المرض ، ودون أى سبب وجيه أو حتى مرجعية قانونية ، فإن القضية بحاجة لوقفة أكبر عن مجرد تقديرات سياسية إلى منظور شامل إلى قضايا الحكم وتفاصيل اخرى..

وللتوضيح أكثر ، فقد شاعت تسريبات يومى الاربعاء والخميس 6 – 7 اغسطس 2025م عن إطلاق سراح الفريق اول عبدالرحيم محمد حسين وابقاءه رهن الملاحظة بداره ، وكان ذلك نتاج اتصالات كثيرة ، افلحت في النهاية عن وعد ، وعن ترتيبات لم تنفذ ، دون تفسيرات أو اسباب واضحة والاخطر دون معرفة الجهة وراء ذلك ، وهذا ما نحاول النظر فيه بالتحليل والتقدير..
– لقد تم إصدار التوجيه بموافقة ضمنية تلميحاً أو تصريحاً من الفريق اول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة والقائد العام للقوات المسلحة..

– لم نعرف عن الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة أى تدخلات في قضايا ذات شأن أمني أو حتى عسكري ، فقد استغرق جهده في الشأن التنفيذي ، وذاك شان آخر..
– اما الفريق ياسر العطا عضو مجلس السيادة ، فقد ركز جهده في ميدان القتال لا غير ، ويمكن القول أنه أكثر ميلاً وتعاطفاً مع هذه القضية الانسانية..

– لا يمكن تعطيل قرار أو توجيه سيادي إلا من خلال جهة سيادية واغلب التوجيهات في هذا الشان تمر عبر الفريق اول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة ونائب القائد العام ، ومن خلال الفريق محمد الغالي الأمين العام لمجلس السيادة ، وهنا نقطة الاشتباك.. فما هى الدواعي وراء تعطيل قرار إنساني والمثابرة في كل هذه التدابير ؟

– لا يمكن أن نعزو الأمر إلى مخاوف امنية أو عسكرية ، فلا أحد لديه استعداد لمغامرات كهذه ولا ظروف البلاد تحتمل ذلك ، وفوق ذلك فإن الجميع أكثر حرصا وتركيزا على المعركة الوطنية..
– ولا يمكن الحديث عن تأثيرات سياسية ، لرجل ثمانيني أو قارب ذلك ، وظل طيلة مسيرته في الحكم بعيداً عن أى ظلال الحزبية السياسية..

– وحتى التيار الوطني – لم الله شملهم – غير راغب في أمر الحكم ، بل غير مستعد لذلك ولو جاءه على طبق من ذهب ، وعهدهم مع شعبهم وعضويتهم الاحتكام إلى صناديق الانتخاب..
– فماهي أسباب مخاوف بعض أطراف المجلس العسكري في هذه القضية ، خاصة أن دلالاتها ابعد من مجرد تسريب عابر, فهو إشارة إلى أن ثمة مصالح صغيرة تهزم المفهوم الكبير للمصلحة الوطنية ، وان ثمة امور تتم من وراء الستار ، وكل ذلك منقصة في وقت تتداعى فيه البلاد إلى التماسك والسمو فوق الأجندة الصغيرة والمناورات شحيحة المردود..

– اطلقوا سراح المشير البشير والفريق اول عبدالرحيم محمد حسين ، وافتحوا اشرعة التعافي السياسي والاجتماعي..
– حفظ الله البلاد والعباد..
– د.ابراهيم الصديق علي
9 اغسطس 2025م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • بورتريه للرئيس البرهان ضمن معرض تشكيلي في السنغال
  • الدلنج توجه نداء استغاثة إلى البرهان وكامل إدريس
  • بعد خطوات مماثلة اتخذتها سيول.. كوريا الشمالية تفكك بعض مكبرات الدعاية الحدودية
  • ملف “الإمارات” تحت مجهر “الأمن والدفاع” والبرهان يترأس الاجتماع
  • سيادة قرارات وتوجيهات السيادة: قصة عبدالرحيم
  • أرمينيا وأذربيجان تتعهدان بوقف نزاعهما التاريخي وتجاوز خلافاتهما الحدودية
  • يهمنا الإنسان.. شعار الملتقى الثقافي الـ21 لفتيات المحافظات الحدودية
  • الأشغال تبدأ تأهيل المعابر الحدودية المتضررة في عكار
  • عناوين الصحف والمواقع الإلكترونية السودانية اليوم الجمعة 8 أغسطس2025م
  • رفض طلب المحاميين باستبعاد قاضيين من الإشراف على قضية وفاة مارادونا