أول دولة تدعو جميع البحارة إلى عدم نقل الفحم إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
وهاجم بترو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، قائلا "يجب على جميع البحارة في العالم، وسكاننا الأصليين، رفض نقل الفحم من أي دولة إلى نتنياهو".
وردا على منتقدي قرار تعليق صادرات الفحم إلى إسرائيل، قال بترو: "الأطفال الفلسطينيون والإنسانية يشعرون بالامتنان.
وانتقد بعض السياسيين في البلاد قرار حكومة بترو بوقف صادرات الفحم إلى إسرائيل.
وقال مفتش الصناعة والتجارة السابق ونائب وزير العدل السابق بابلو فيليبي روبليدو، في تصريح صحفي إن وقف صادرات الفحم إلى إسرائيل يتعارض مع المنافسة الاقتصادية الحرة وينتهك القانون.
واعتبارا من 18 أغسطس/آب الجاري دخل مرسوم رئاسي كولومبي حيز التنفيذ يقضى بحظر تصدير الفحم لإسرائيل، على خلفية الحرب التي تشنها تل أبيب على قطاع غزة. وفي رفض منقطع النظير للحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول الماضي، علق الرئيس الكولومبي على القرار بقوله: "إسرائيل تصنع به (الفحم) القنابل لتقتل أطفال غزة".
وفي مايو/ أيار الماضي، أعلن بيترو، قطع العلاقات الدبلوماسية بين كولومبيا وإسرائيل، متهمًا حكومة رئيس وزرائها بنيامين نتانياهو بارتكاب إبادة بحق الفلسطينيين. كذلك أوقف بيترو شراء الأسلحة الإسرائيلية الصنع، ليتهمه نتنياهو بأنه "مُعادٍ للسامية وداعم لـ (حركة) حماس".
يشار إلى أنه وفق المجلة الأمريكية للنقل، تعتمد إسرائيل على الفحم في توليد 20 بالمئة من الطاقة الكهربائية. وتعد كولومبيا أكبر مورّد للفحم إلى إسرائيل، بنسبة تفوق نصف وارداتها، وقدرت قيمة هذه الصادرات بنحو 450 مليون دولار، العام الماضي، وفقا لوكالة بلومبيرغ الأمريكية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الفحم إلى إسرائیل
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو إسرائيل للتحقيق في إطلاق نار على دبلوماسيين بجنين
نيويورك – أعربت الأمم المتحدة عن “القلق” إزاء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على وفد دبلوماسي قرب مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين شمال الضفة الغربية، داعية سلطات تل أبيب إلى التحقيق في الحادثة.
أفاد بذلك متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، امس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر المنظمة الدولية بولاية نيويورك الأمريكية.
وقال دوجاريك: “لقد أُطلعنا على الحادثة. ويُعرب الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) عن قلقه إزاء هذه التقارير التي تُفيد بأن جنوداً إسرائيليين أطلقوا طلقات تحذيرية على الوفد الدبلوماسي، بمن فيهم موظفون من الأمم المتحدة”.
وشدد على وجوب عدم إطلاق النار على الدبلوماسيين الذين يؤدون عملهم أو مهاجمتهم، مضيفًا: “من الواضح أنه يجب دائماً احترام سلامتهم وأنشطتهم الحيوية. وأي استخدام للقوة ضدهم أمر غير مقبول”.
ودعا دوجاريك السلطات الإسرائيلية إلى إجراء تحقيق شامل في الحادث، مؤكدا أنه ينبغي مشاركة النتائج مع الأمم المتحدة واتخاذ كل الاحتياطات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال.
وفي وقت سابق الأربعاء، أطلق الجيش الإسرائيلي النار على وفد مكوّن من 35 دبلوماسياً كانوا في زيارة إلى مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية المحتلة، رغم أن الزيارة كانت منسقة معه.
وكان الوفد الدبلوماسي في جولة ميدانية بمحافظة جنين، للاطلاع على الأوضاع الإنسانية فيها.
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني 2025، يواصل الجيش الإسرائيلي عدوانا عسكريا شمالي الضفة، استهله بمدينة جنين ومخيمها وبلدات في محيطهما، ثم وسّعه إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه.
الأناضول