آخر تحديث: 21 غشت 2024 - 10:57 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني مسؤول، الأربعاء، أن  الحشد الشعبي اكمل استعداداته لتوجيه ضربات للقوات الأمريكية في العراق وسوريا للدفاع عن إيران وحزب الله اللبناني، واضاف المصدر ،ان رئيس أركان الحشد القيادي في كتائب حزب الله عبد العزيز المحمداوي من اشرف على تلك الاستعدادات بالتنسيق مع الحرس الثوري.

واكد المصدر ان المحمداوي ابلغ زعماء الفصائل الحشدوية “المقاومة الإسلامية” بانتهاء الهدنة ومعاودة  استهداف القوات الأمريكية.  

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق

9 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تتلاشى دعوات انسحاب القوات الأمريكية من العراق وسط تأكيدات رسمية على ضرورة استمرار التحالف الدولي لمواجهة تهديدات “داعش”.

ويؤكد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي أن أمن العراق وسوريا مترابط، مما يعزز الحاجة إلى الدعم اللوجيستي والجوي الأمريكي.

ويشير صمت الفصائل التي طالبت سابقاً بالانسحاب، إلى تغيرات محتملة في أنساق النفوذ الإقليمي.

وتثير هذه التطورات تساؤلات حول تراجع النفوذ الإيراني في ظل التوترات السياسية والأمنية.

وتكشف الضربات الأخيرة ضد “داعش”، بدعم التحالف، عن أولوية مواجهة الإرهاب على الخلافات السياسية. ويبرز هذا الواقع جدلاً حول توازن القوى بين واشنطن وطهران في العراق.

ويعزو محللون صمت الفصائل المتحالفة مع إيران في العراق إلى جملة عوامل سياسية واستراتيجية.

ويربط البعض هذا الصمت بالضغوط الأمريكية والإسرائيلية المتزايدة على إيران، خاصة بعد تهديدات واشنطن برد عسكري محتمل.

ويضيف تحليل أن تركيز الفصائل على الاستقرار الداخلي ومواجهة عودة “داعش” قلل من حدة خطابها المناهض للتحالف.

وتشير تقارير إلى أن الحوارات بين بغداد وواشنطن لإعادة تنظيم وجود التحالف ربما خففت التوترات. ويبقى هذا الصمت مؤشراً على حسابات معقدة للنفوذ وسط التحديات الأمنية.

ويأتي هذا المتغير في ظل تأكيدات “لجنة الأمن والدفاع” البرلمانية على استمرار الحاجة إلى الدعم اللوجيستي والجوي الذي يقدمه التحالف. وأوضح عضو اللجنة ياسر إسكندر وتوت أن القدرات العراقية الحالية لا تكفي لضبط الأجواء المشتركة مع دول الجوار، مشيراً إلى نجاحات القوات العراقية في تأمين الحدود السورية بمساندة التحالف.

وكشفت عمليات أمنية حديثة عن تصاعد نشاط “داعش” في مناطق نائية مثل صحراء الأنبار وجبال حمرين. ونفذت القوات العراقية، بدعم من التحالف الدولي، في 31 يناير 2025، ضربة جوية دقيقة في منطقة الزركة بصلاح الدين، أسفرت عن مقتل سبعة إرهابيين، .

ويذكّر هذا التصاعد بأحداث 2014، عندما سيطر “داعش” على مدن مثل الموصل والفلوجة، معلناً “خلافة” مزعومة. وواجهت القوات العراقية، بدعم الحشد الشعبي والتحالف الدولي، التنظيم في معارك استمرت حتى 2017، محققة انتصارات حاسمة مثل تحرير تكريت في مارس 2015. وأسهمت الضربات الجوية للتحالف في استعادة 95% من الأراضي التي سيطر عليها “داعش” بحلول 2019.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مقتل طفل بنيران منتسب في الحشد الشعبي جنوب غربي كركوك
  • نائب إطاري يطالب حكومته بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • تقرير أمريكي:إيران من تتحكم بطاقة العراق وهي مصدر هشاشته السياسية والاقتصاية
  • اعتقال منتسبين في الحشد الشعبي بعد استغلالهم اسم الهيئة لـأغراض انتخابية
  • عاجل | مصدر أمني للجزيرة: تفجير وتبادل لإطلاق النار بين القوات الأفغانية ومسلحي تنظيم الدولة قرب مطار كابل
  • مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
  • عاجل| مصدر أمني للجزيرة: مقتل المسؤول الأمني التابع للحكومة السورية في دريكيش بريف طرطوس
  • تلاشي دعوات الانسحاب الأمريكي يرسم معادلة أمنية جديدة في العراق
  • أمن الحج في المدينة المنورة يستكمل استعداداته لاستقبال الحجاج
  • مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس