المحكمة العليا الكينية تعلق حكما يلغي قانون المالية لعام 2023
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
علقت المحكمة العليا في كينيا -أمس الثلاثاء- حكم محكمة أدنى درجة بأن قانون المالية لعام 2023 غير دستوري، قائلة إنه من المهم الحفاظ على استقرار الميزانية لحين النظر في موضوع استئناف الحكومة الشهر المقبل.
وتعد مشاريع القوانين المالية، التي تقدم إلى البرلمان بداية كل سنة مالية، الوسيلة الرئيسية للحكومة لتحديد إجراءات زيادة الإيرادات بما في ذلك زيادة الضرائب.
وكان الحكم الذي أصدرته محكمة الاستئناف أواخر الشهر الماضي بأن قانون المالية العام الماضي غير دستوري بمثابة ضربة لحكومة الرئيس وليام روتو الذي سحب مشروع القانون في يونيو/حزيران في مواجهة احتجاجات قادها الشباب وكانت أكبر تحدٍ لحزبه.
وقد علق روتو بين مطالب المواطنين الذين يعانون من ضغوط شديدة، والمقرضين مثل صندوق النقد الدولي الذين يطالبون حكومته بإجراءات اقتصادية لتسهيل حصول البلاد على أي تمويل جديد.
وتقول الحكومة إن الزيادات الضريبية ضرورية للمساعدة في تمويل برامج التنمية وسداد فوائد الدين العام الثقيل.
وقالت المحكمة العليا في حكمها "نجد أن المصلحة العامة تميل لصالح منح أوامر التحفظ والوقف من أجل الحفاظ على الاستقرار في عملية الميزانية والتخصيص في انتظار البت بهذا الاستئناف".
وستعقد المحكمة العليا جلسات استماع يومي 10 و11 سبتمبر/أيلول بشأن ما إذا كان قانون 2023 دستوريا.
ولم تعلق الحكومة التي كانت تعتمد على قانون المالية لعام 2023 لمواصلة تحصيل الضرائب قبل سحبه.
وتم الطعن في قانون المالية أمام المحكمة بعد جولة من الاحتجاجات العنيفة في الشوارع العام الماضي بقيادة أحزاب المعارضة.
واستخدمت حكومة روتو قانون المالية لعام 2023 لمضاعفة ضريبة القيمة المضافة على الوقود، وفرض ضريبة على الإسكان ورفع نسبة ضريبة الدخل الشخصي.
وكان 13 متظاهرا كينيّا لقوا حتفهم وأصيب العشرات نهاية يونيو/ حزيران الماضي جراء إطلاق الشرطة النار، إثر محاولة اقتحام مقر البرلمان بالعاصمة نيروبي خلال احتجاجات ضد مشروع قانون المالية (2024-2025) الذي يتضمن زيادة في الضرائب.
وصادق البرلمان بأغلبية الأصوات على القانون قبل سويعات من محاولة الاقتحام، وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الكيني تصاعد النيران في جزء من مقر البرلمان إثر الاقتحام، واحتراق عدد من المباني والسيارات المحيطة به.
وفي محاولة لامتصاص الغضب الشعبي، ألغت الحكومة، بداية الأسبوع، بعض الزيادات وشملت ضريبة القيمة المضافة المقترحة بنسبة 16% على الخبز والضرائب على السيارات والزيوت النباتية، وتحويلات الأموال عبر الهاتف المحمول، إلا أن هذه التنازلات لم تكن كافية لإرضاء المحتجين في ظل ارتفاع تكاليف المعيشة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات المحکمة العلیا
إقرأ أيضاً:
بعد قرار البنك المركزي.. بنك التنمية الصناعية يلغي شهادات تصل عوائدها إلى 23%
تزامنا مع قرار البنك المركزي بخفض سعر الفائدة في اجتماعه الدوري السادس الأسبوع الماضي بنسب 1%، أي ما يعادل 100 نقطة أساس، قرر بنك التنمية الصناعية إلغاء شهادتي الادخار «اختيارك» الثلاثية ذات العائد الثابت، وشهادة «ستار» ذات العائد المتدرج.
جديرا بالذكر أن شهادة «اختيارك» كانت يتم إصدارها من بنك التنمية الصناعية بحد أدنى 5000 جنيه ولمدة 3 سنوات، مع خيارات صرف العائد أسبوعيا، ربع سنوي، نصف سنوي، أو سنوي، وبعائد يصل حتى 20%.
أما شهادة «ستار» فكانت تمنح بحد أدنى 5000 جنيه قابلة للزيادة بمضاعفات 5000 جنيه دون حد أقصى، لمدة 3 سنوات، بصرف شهري وعائد متدرج يصل إلى 23%.
يُذكر أن لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي قررت في اجتماعها بتاريخ 2 أكتوبر 2025، خفض أسعار الفائدة بنسبة 1%، لتصبح 21% للإيداع و22% للإقراض، وذلك للمرة الرابعة خلال العام، كما تم تخفيض سعر العملية الرئيسية وسعر الائتمان والخصم بمقدار 100 نقطة أساس ليصل إلى 21.5%.
اقرأ أيضاًخفض جديد لعوائد التوفير في بنك القاهرة بعد تخفيض البنك المركزي لسعر الفائدة
البنك المركزي يعقد اجتماع الفائدة الخميس وسط تأجيل زيادة أسعار شرائح الكهرباء
«مناقشة أسعار الفائدة».. ماذا يتوقع الخبراء لاجتماع البنك المركزي الخميس المقبل؟