وزير الزراعة اللبناني: نعول على مصر الشقيقة فيما يتعلق بالاستزراع السمكي
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قال وزير الزراعة اللبناني، الدكتور عباس حاج حسن، اليوم الأربعاء: «أننا محكومون كعرب أن نقف إلى جانب بعضنا البعض، والموقف العربي شجاع للغاية ومتقدم».
وأضاف حسن في حوار لقناة «القاهرة الإخبارية»: «ننتظر الدعم والمساعدة وننتظر أن يكون العرب جميعًا إلى جانب لبنان والقطاع الصناعي اللبناني وأن يكونوا شركاء بفحص التربة التي تلوثت الفسفور الأبيض».
وتابع الوزير اللبناني: «الجامعة العربية لها دور مركزي ونهيب دائما بالجهد الجبار الذي يقوم به الأمين العام، وهو صديق لكل اللبنانيين، والهيئات الدولية والفاعلة في لبنان مستعدة فور انتهاء الحرب لمساعدة لبنان».
وواصل وزير الزراعة: «من الواضح للجميع أن هذه الاعتداءات يجب أن تقف عند حد معين ويجب تعويض المزارعين اللبنانيين المتشبثين بأرضهم ويدافعون عن كرامتهم»، متابعًا: «إننا نعول على مصر الشقيقة فيما يتعلق بالاستزراع السمكي».
واردف: «أن إيقاع التعاون في الاستزراع السمكي مضبوط بشكل جيد جدًا، كما أن المنظمة العربية للتنمية الزراعية والجامعة العربية فاعلون في هذا القطاع»، مشيرًا إلى أن القطاع الخاص اللبناني والمصري مدعو ولدينا بعد أسبوع خبراء لبنانيون سيتوجهون إلى الإسكندرية في دورة تدريبية تجمع عددًا كبيرًا من دول المتوسط تحت رعاية جامعة الدول العربية وبتوأمة مع وزارة الزراعية المصرية.
واختتم وزير الزراعة اللبناني: «أن التعاون العربي هو الأساس وخصوصًا التعاون مع القاهرة».
اقرأ أيضاًوزير الزراعة اللبناني: القصف الإسرائيلي أحرق 60 ألف شجرة زيتون يصل عمر بعضها إلى 300 عام
شهيد و19 مصابًا جراء غارات إسرائيلية على عدة بلدات لبنانية
القصف المدفعي الإسرائيلي يستهدف بلدات بجنوب لبنان.. وحزب الله يقصف مقرات تابعة للاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث لبنان أخبار لبنان أخر أخبار لبنان الإسكندرية الجامعة العربية القاهرة جامعة الدول العربية لبنان لبنان اليوم مصر وزير الزراعة اللبناني وزیر الزراعة اللبنانی
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من الرئيس اللبناني على رفع العقوبات عن سوريا
اكد الرئيس اللبناني جوزاف عون أن رفع العقوبات عن سوريا يشكل مدخلا لعودة النازحين مع حدوث انتعاش في الاقتصاد السوري.
وشدد الرئيس اللبناني في تصريحات له علي ان مسألة عودة النازحين السوريين تمثل أولوية في اهتمامات لبنان.
ولفت الرئيس اللبناني إلي ان عدم انسحاب إسرائيل من الجنوب يعرقل استكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود.
ونبه عون الي انه يتواصل مع الجهات العربية والدولية للضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود اتفاق وقف الأعمال العدائية.
وفي وقت سابق ، أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي عن استخدام منظومة الليزر الدفاعية "الدرع الضوئي" - لأول مرة - لاعتراض صواريخ ومسيرات أطلقها حزب الله، في تطور وصفته بـ"النوعي" مقارنة بتكلفة تشغيل القبة الحديدية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية الي ان النظام دخل حيّز الاستخدام الميداني قبل الموعد المقرر، حيث يُعد بديلاً منخفض الكلفة إذ لا تتجاوز تكلفة إطلاق شعاع الليزر الواحد 3 إلى 4 دولارات.
وفي وقت لاحق ، فقد قال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إنه عن إنجازات مهمة حققتها الحكومة في نزع سلاح الفصائل المسلحة جنوب البلاد، وسط جهود متواصلة للحفاظ على وقف إطلاق النار الهش مع إسرائيل.
وشدد “سلام”، علي أن الحكومة اللبنانية نجحت في تحقيق نحو 80% من أهدافها في نزع سلاح الفصائل في المناطق الجنوبية من البلاد، وعلى رأسها حزب الله، مؤكدا على ضرورة أن "تحتكر الدولة السلاح في جميع أنحاء الأراضي اللبنانية".
نجاح يفوق التوقعات
وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى أن الجيش اللبناني تمكَّن إلى حد كبير من نزع سلاح حزب الله في معاقله الجنوبية، في إطار تحرك الحكومة الجديدة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي أوقف موجة قتال مكثفة مع إسرائيل العام الماضي.
وأعرب مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون عن مفاجأتهم بالتقدم المحرز، والذي كان حاسمًا في الحفاظ على الهدنة الهشة التي تم التوصل إليها في نوفمبر الماضي.