إيران تكشف خطة الرد الدقيقة على إسرائيل!
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، إنه “سيتم التخطيط بدقة لتوقيت وطريقة رد إيران على اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، لضمان حدوثه في لحظة من المفاجأة القصوى”.
وأضافت البعثة: “ردنا لا بد أن يكون محسوبا لتجنب أي تأثير سلبي على وقف إطلاق النار المحتمل بغزة”.
وأضافت البعثة الإيرانية: “عندما تكون أعينهم ثابتة على شاشات الرادار سيفاجأون من الأرض وربما من السماء أيضا”، متابعا: “أي رد يجب أن يعاقب إسرائيل ويردع أي هجمات مستقبلية في البلاد”.
وأكدت البعثة، على “ضرورة معاقبة المعتدي على عمله الإرهابي وانتهاكه للسيادة الوطنية الإيرانية”.
هذا وكان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد محمد علي نائيني، قال أمس، إن “طهران لم تترك أبدًا أي هجوم عليها يمر دون رد”، مشيرًا إلى أن الرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي السابق لحركة حماس إسماعيل هنية، في طهران، سيأتي في الوقت المناسب.
وقال نائيني في تصريحات للتلفزيون الرسمي الإيراني: “لم نترك أي هجوم على أهداف إيرانية، يمر دون رد، وعلى العدو أن ينتظر ضربات محسوبة ودقيقة في الوقت المناسب”، مضيفا أن “الرد على اغتيال هنية، قد يستغرق زمنًا طويلًا، والزمن يسير لصالحنا”.
وفي وقت سابق، أعلن الحرس الثوري الإيراني، مقتل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إسماعيل هنية الأمم المتحدة ايران وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
العواصم الأوربية الكبرى تريد إحياء المفاوضات النووية مع إيران
11 أكتوبر، 2025
بغداد/المسلة: ابدت فرنسا وألمانيا وبريطانيا الجمعة “عزمها على إحياء المفاوضات مع ايران” حول برنامجها النووي.
وقالت الدول الثلاث في بيان مشترك “نحن عازمون على إحياء المفاوضات مع ايران والولايات المتحدة بهدف التوصل الى اتفاق شامل ودائم ويمكن التحقق منه، يضمن عدم امتلاك إيران ابدا للسلاح النووي”.
واضافت “نرى أن تفعيل آلية إعادة العقوبات كان أمرا مبررا”، معتبرة ان “البرنامج النووي الايراني يشكل تهديدا خطيرا للسلام والامن العالميين”.
واعادت الامم المتحدة فرض عقوباتها على ايران في 28 ايلول/سبتمبر، بعد عشرة أعوام من رفعها اثر إخفاق المفاوضات مع الدول الغربية. وهي تبدأ بحظر على الاسلحة وصولا الى إجراءات اقتصادية.
وسبق ان اعلنت فرنسا وبريطانيا والمانيا أنها ستواصل السعي الى “حل دبلوماسي” للازمة، لكن طهران اكدت بداية الاسبوع أنها ليست في وارد استئناف المباحثات “في الوقت الراهن”.
وتشتبه الدول الغربية واسرائيل في سعي ايران الى حيازة سلاح نووي، الامر الذي تنفيه طهران مؤكدة حقها في الطاقة النووية لأغراض سلمية.
وفي العام 2015 وبعد مفاوضات استمرت أعواما، توصلت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والولايات المتحدة وروسيا والصين الى اتفاق مع طهران ينص على تأطير انشطتها النووية مقابل رفع العقوبات عنها.
وقررت الولايات المتحدة في 2018، خلال ولاية دونالد ترامب الأولى، الانسحاب من الاتفاق وأعادت فرض عقوباتها الخاصة على طهران.
وردا على ذلك، تخلت ايران تدريجيا عن تنفيذ بعض التزاماتها الواردة في الاتفاق، وفي مقدمها تخصيب اليورانيوم، مما دفع الترويكا الأوروبية الى تفعيل آلية إعادة فرض العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts