الأونروا: الحقيقة الوحيدة الموجودة في قطاع غزة الآن هى الموت
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
أكدت مديرة الإعلام في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» في غزة، إيناس حمدان، أن الحقيقة الوحيدة الموجودة في غزة هى الموت، ولا يوجد مكان أمن في القطاع والبقاء على قيد الحياة أصبح شيئ صعب جدًا.
وقالت حمدان في مداخلة لقناة «العربية الحدث» الإخبارية، إن المواطنين يهربون من أماكن القصف إلى أماكن أخرى ليطالهم القصف والقذائف إينما ذهبوا، بالإضافة إلى أوامر النزوح القسري المتكررة، حيث يتم دفع السكان في اتجاه مناطق يقال أنها مناطق انسانية، ولكن في الحقيقة هى مناطق مكتظة بالسكان وتفتقر للمرافق الحيوية وهذا يفاقم الوضع الإنساني سوءا ويخلق بيئة جاذبة لكل أنواع الأمراض والأوبئة.
وأضافت أن مرض شلل الأطفال كان قد قضي عليه منذ عقود وكانت التطعيمات متوفرة، حيث وصلت نسبة التطعيمات المقدمة للأطفال في عام 2023 إلى 90%، والآن تم اكتشاف حالة لمرض شلل الأطفال وهناك تخوف شديد من انتشار هذا المرض بسرعة، لأنه حتى هذه اللحظة لم تصل التطعيمات، ويجب أن تكون موجودة لبدء حملة التطعيم التي أعلن عنها المفوض العام منذ أسبوع بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف، منوهة بأن «الأونروا» على استعداد لتقديم هذه التطعيمات حال وصولها وتوزيعها على مراكز الإيواء.
وأوضحت أنه فيما يخص التطعيمات الأساسية الأخرى غير المتعلقة بفيروس شلل الأطفال، فهى كانت متوفرة في الفترات الماضية، حيث سجلت «الأونروا» في تقاريرها تطعيم واعطاء اللقاحات والأمصال المتخصصة لأكثر من 130 ألف طفل منذ بدء الحرب، ولكن هناك بعض التحديات والنقص في بعض التطعيمات والتحدي الأكبر الآن هو توفير كميات كافية من اللقاحات فيروس شلل الأطفال وهذا ما تعمل عليه الأونروا بالتنسيق مع المنظمات الأممية التي ستشرف على هذه الحملة حال دخول هذه التطعيمات.
وأشارت إلى أنه بالنظر إلى ما يحدث كل يوم من الأعداد المهولة للضحايا والمباني المدنية التي استهدفت حتى منشآت الأونروا قصفت حيث تعرضت أكثر من 85% من المدارس في قطاع غزة الى القصف والتدمير وسقوط أكثر من 205 من موظفي الأونروا سقطوا خلال الحرب، نستطيع أن نقول إنه لا يوجد مكان أمن في قطاع غزة والتي أصبحت الآن كومة من الرماد.
اقرأ أيضاًالرئيس السيسي ونائبة سكرتير الأمم المتحدة يؤكدان أهمية الدور المحوري لـ«الأونروا»
الأونروا: ارتفاع حصيلة قتلى العاملين لدينا في غزة إلى 207 أشخاص
الأونروا: تفشي الأوبئة في غزة يعكس حجم الانهيار الصحي والإنساني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة الأونروا فيروس شلل الأطفال في غزة شلل الأطفال فی غزة
إقرأ أيضاً:
مدير وحدة «إكمو» بقصر العيني: أقل من 20 وحدة حول العالم.. لدينا الوحيدة في إفريقيا
أكد الدكتور أكرم عبد الباري، مدير وحدة «إكمو» بقصر العيني، أن الوحدة تُعد من الوحدات الطبية المتفردة على مستوى العالم، حيث لا يتجاوز عددها أقل من 20 وحدة عالميًا، وتُعد الوحيدة من نوعها في قارة إفريقيا، مشيرًا إلى أنها متخصصة في علاج الحالات الحرجة باستخدام تقنية «الإكمو».
وأوضح «عبد الباري»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، مع الإعلاميين باسم طبانة ويارا مجدي، عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن تقنية الإكمو تعتمد على الأكسجة الغشائية خارج الجسم، من خلال تزويد الدم مباشرة بالأكسجين باستخدام رئة صناعية، لافتًا إلى أن إنشاء الوحدة وتجهيزها تطلّب تكاليف مرتفعة للغاية، وتم بدعم من جهات وطنية، مؤكدًا أن التبرعات تلعب دورًا أساسيًا في استمرار عمل الوحدة نظرًا لارتفاع تكاليف التشغيل.
ووجّه الشكر للدكتور حسام صلاح على دعمه المستمر لقصر العيني، كما ثمّن جهود الدكتورة علي عبد الفتاح وجميع أعضاء فريق الإكمو، الذين يعملون على مدار الساعة لمساعدة المرضى، موضحًا أن الحالات التي تستقبلها الوحدة قليلة العدد لكنها تُعد من أصعب الحالات الحرجة، وتتطلب مستوىً عاليًا من الخبرة العلمية والمجهود والأجهزة الطبية المتقدمة.
وتابع: «أغلب المرضى من الفئات العمرية الصغيرة، في العشرينات وأحيانًا أقل أو حتى الثلاثينات»، مؤكدًا أن النتائج العلاجية التي تحققها الوحدة توازي النتائج العالمية، وهو ما يعكس مستوى التقدم الذي وصلت إليه الجهود الطبية المصرية في هذا المجال.
اقرأ أيضاًشهيدة العمل والعطاء.. وفاة طبيبة امتياز بسبب الإرهاق الشديد بالقصر العيني
«قصر العيني» يستقبل عددا من الخبراء في مجال أورام البروستاتا
وزير الصحة: «طب القصر العيني» منارة العلم في مصر والمنطقة العربية