المستجدات اللبنانية والعربية بين سعد ووفد من حزب الاتحاد
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
استقبل الأمين العام لـ"التنظيم الشعبي الناصري" النائب الدكتور أسامة سعد، نائب الأمين العام لحزب "الاتحاد" أحمد مرعي، يرافقه خالد المعلم والدكتور عبد الناصر سكرية، في حضور أمين سر اللجنة المركزية الدكتور خالد الكردي وعضو الامانة العامة المهندس صلاح بسيوني وابو عمر البزري.
وخلال اللقاء، تم البحث في الأوضاع والمستجدات على الساحتين اللبنانية والعربية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
سوريا تفاجئ الأوساط السياسية.. توقيف الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
أفادت مصادر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بأن السلطات السورية أوقفت السبت الأمين العام للجبهة، طلال ناجي، في العاصمة دمشق، وذلك دون صدور أي تعليق رسمي من الجهات السورية أو الفصيل الفلسطيني.
وقال ثلاثة مسؤولين في الجبهة لوكالة الصحافة الفرنسية إن ناجي تم استدعاؤه صباح السبت لمراجعة أحد الفروع الأمنية في دمشق، دون أن يعود إلى منزله، في ما يرجَّح أنه تم توقيفه رسميًا.
وأكد أحد قياديي الجبهة للوكالة: “جرى اعتقال الأمين العام للجبهة طلال ناجي صباح السبت في دمشق”، وهو ما أكده مسؤولان آخران، فيما أشار مصدر ثالث إلى أن استدعاءه تم دون إيضاح الأسباب، مرجحًا توقيفه بشكل مباشر عقب الاستدعاء.
ويأتي هذا التطور بعد أقل من ثلاثة أسابيع على إعلان سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، أن السلطات السورية اعتقلت اثنين من قادتها في دمشق، دون توضيح خلفيات التوقيف أو الاتهامات الموجهة إليهم.
وتُعد الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة، فصيلًا فلسطينيًا قوميًّا يساريًّا، انشقّ عن الجبهة الشعبية الأم، وتتخذ من دمشق مقرًا لها، وقد نفّذت الجبهة عمليات ضد إسرائيل، وشاركت في معارك متعددة، من أبرزها القتال ضد المليشيات اللبنانية إبان الحرب الأهلية اللبنانية.
وخلال السنوات الأولى من النزاع السوري، اتُّهمت الجبهة، ولا سيما أمينها العام الراحل أحمد جبريل، بالانحياز للنظام السوري المخلوع، والمشاركة إلى جانبه في عمليات قمع الثورة التي اندلعت عام 2011، بما في ذلك مواجهات في مخيمات فلسطينية مثل اليرموك.
ويأتي توقيف ناجي في ظل متغيرات كبيرة تشهدها الساحة السورية، بعد أن بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق في ديسمبر 2024، منهيةً بذلك 61 عامًا من حكم حزب البعث، و53 عامًا من هيمنة عائلة الأسد على السلطة.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من السلطات السورية أو من الجبهة الشعبية- القيادة العامة بشأن دوافع التوقيف أو خلفياته، في حين تترقب الأوساط الفلسطينية والسورية تطورات إضافية قد تكشف طبيعة العلاقة بين السلطة الجديدة والفصائل المرتبطة بالنظام السابق.