تعرف على قائمة منتخب التجديف البارالمبي في بارالمبياد باريس 2024
تاريخ النشر: 21st, August 2024 GMT
تستعد مصر للمشاركة في دورة الألعاب البارالمبية باريس 2024، التي تستضيفها العاصمة الفرنسية باريس خلال الفترة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر من العام الجاري، ببعثة تضم 54 لاعبًا ولاعبة يمثلون 10 رياضات بارالمبية.
وغادرت صباح اليوم الأربعاء، بعثة المنتخب المصري للتجديف البارالمبي متجهة إلى باريس للمشاركة في منافسات بارالمبياد باريس 2024.
ترأس البعثة إيهاب زارع عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري للتجديف، وتضم البعثة المدرب أحمد قوطة، وتضم قائمة المنتخب الثنائي علي الزيني ومروة عبد العال.
وتشارك مصر في في دورة الألعاب البارالمبية بعدد 54 لاعبًا ولاعبة يمثلون 10 رياضات بارالمبية، هي: رفع الأثقال البارالمبي – ألعاب القوى البارالمبي – الكرة الطائرة جلوس – كرة الهدف - السباحة البارالمبي – تنس الطاولة البارالمبي – الباراتايكوندو – البوتشيا – التجديف البارالمبي – الباراكانوي.
جدير بالذكر أن مصر حققت 184 ميدالية متنوعة خلال مشاركاتها السابقة في دورة الألعاب البارالمبية، بواقع 49 ذهبية و68 فضية و67 برونزية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
حيل مُضللة في الألعاب على الإنترنت!
برلين "د.ب.أ": تلجأ بعض الشركات المطورة للألعاب على الإنترنت إلى بعض الحيل المُضللة بغرض تشجيع المستخدم لإنفاق المزيد من الأموال من خلال عمليات الشراء داخل التطبيق أو قضاء المزيد من الوقت في اللعب.
وحذرت الرابطة الاتحادية لمراكز حماية المستهلك بألمانيا من أن الألعاب على الإنترنت قد تصبح عبئا ماليا حقيقيا على اللاعبين في حالة فقدان السيطرة على شراء العناصر الافتراضية في اللعبة.
وقد قامت الرابطة الألمانية باختبار خمس ألعاب شهيرة على الإنترنت، مشيرة إلى أن العديد من الشركات المطورة لهذه الألعاب تبذل قصارى جهدها لإغراء اللاعبين للقيام بعمليات الشراء داخل اللعبة.
وأوضحت الرابطة أن المشكلة تتفاقم عندما لا يدرك اللاعبون مقدار الأموال، التي يتم إنفاقها؛ نظرا لأنه يتم إخفاء المبالغ في أسعار باقات أو يتم إدراجها بعملات افتراضية.
وأكدت الرابطة أن ألعاب الجوال الخمس، التي تم اختبارها والمخصصة لنظام التشغيل جوجل أندرويد، تشتمل على عناصر تغري اللاعبين لإنفاق المزيد من الأموال أو قضاء وقت أطول في اللعب.
وأشار الخبراء الألمان أيضا إلى أن عمليات التلاعب أو حيل التصميم، والتي تعرف باسم "الأنماط الخفية" قد تؤدي إلى الإفراط في اللعب، وهناك بعض الآليات يكون لها تأثير سحب حقيقي، وليس من السهل في أغلب الأحيان إدراك التأثير على الشخص؛ نظرا لاستغلال السلوك البشري والتلاعب به عن عمد.
وبالطبع قد يكون من المفيد التعرف على هذه الآليات والممارسات غير العادلة كحيل التصميم تخفي التكلفة الفعلية للعناصر: غالبا ما تكون أسعار العناصر غير شفافة؛ نظرا لأنها تكون معروضة ضمن أسعار الباقات فقط، أو أن يتم إظهار عروض خصم مضللة على العناصر، أو أن يتم عرض السعر بعملة افتراضية. ويهدف العد التنازلي أو المكافآت لتسجيل الدخول اليومي في الألعاب إلى إغراء اللاعبين لقضاء المزيد من الوقت في اللعبة، وفي بعض الأحيان يتم تقديم المكافآت نظير الإعلانات، أو استخدام ممارسات تلاعب لتشجيع اللاعبين للكشف عن بياناتهم الشخصية. وتهدف العملات داخل اللعبة أو طلبات الشراء غير الشفافة، التي تظهر في النوافذ المنبثقة داخل اللعبة، إلى إغراء اللاعبين بإنفاق المزيد من الأموال.
وأوضحت الرابطة الألمانية أن الممارسات غير العادلة والتصميمات المتلاعب بها تعد من الأمور الإشكالية للغاية، وخاصة عندما يتم الاعتماد عليها في الألعاب الموجهة للأطفال والشباب؛ لأنهم أكثر عُرضة للتلاعب بسبب قلة خبرتهم وطبيعة وغريزة اللعب، وهناك العديد من الألعاب، التي تتضمن طلبات شراء غير مصرح بها وموجهة للأطفال.
وحتى يضمن المستخدم عدم قيام أطفاله بإنفاق الأموال على الألعاب على الإنترنت، أو هو نفسه بدون قصد أثناء اللعب، فإنه يجب حظر عمليات الشراء داخل التطبيق على وجه التحديد.