واشنطن تفرض حظر تأشيرات على 101 من المسؤولين البيلاروسيين
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
فرضت "الولايات المتحدة"، حظرًا على إصدار تأشيرات دخول أمريكية على 101 من المسؤولين الحكوميين البيلاروسيين والأفراد المرتبطين بهم، حسبما أفاد وزير الخارجية الأمريكي، "أنتوني بلينكن"، مساء اليوم الأربعاء.
وتلا بلينكن بيانًا جاء فيه: "نفرض قيودا على إصدار التأشيرات على 101 من مسؤولي النظام (بيلاروس) وآخرين مرتبطين بهم"، كما يشير البيان إلى أن هذه الإجراءات اتخذت بسبب "تقويض أو إلحاق الضرر بالمؤسسات الديمقراطية في بيلاروس".
وأوضح بلينكن أيضا أن قائمة المسؤولين المعاقبين تتضمن عددا من القضاة.
محادثات السلاممن ناحية أخرى، صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، بأن الولايات المتحدة لا تجبر أوكرانيا على التخلي عن محادثات السلام، كما أكد أن واشنطن ستعمل على تطوير ضمانات أمنية لكييف.
وتعليقًا على بيان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قال ميلر: "كلا، على الإطلاق. متى أجبرنا أوكرانيا على رفض المفاوضات؟ تأكيدات وزارة الخارجية تقول بأن روسيا رفضت الحوار بشأن أوكرانيا. زاخاروفا مقتنعة بأن واشنطن هي نفسها التي بادرت بحظر نظام كييف من خوض محادثات السلام مع روسيا في سبتمبر 2022".
وأضاف ميلر أنه لا يملك ما يقوله بشأن اعتقال مواطن أوكراني من قبل جهاز الأمن التابع لنظام كييف، بعدما اتهم بـ"التخابر مع روسيا"، كما يُزعم أنه أعد محاولة لتصفية زيلينسكي.
وفي 7 أغسطس، ظهرت أخبار على قناة "تلغرام" التابعة لجهاز الأمن الأوكراني، تفيد بأن "أحد سكان أوتشاكوفو" كان يجمع معلومات استخباراتية حول رحلة عمل زيلينسكي إلى منطقة ميكولاييف، فيما لم يذكر الجهاز اسم المعتقل.
وقال ميلر: "لقد رأيت هذه الرسائل، لكن ليس لدي أي تعليق على ذلك. أنصحكم بالاتصال بالجانب الأوكراني لهذا الغرض. لكن بالطبع، رأينا أنشطة تجسس واستخبارات روسية حول أوكرانيا لبعض الوقت. هذا ليس مفاجئا على الإطلاق، ونحن بشكل عام، ندعم كليا جهود أوكرانيا في محاسبة الأشخاص على مثل هذه الأنشطة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: واشنطن المسؤولين البيلاروسيين أمريكا بلينكن
إقرأ أيضاً:
روسيا: نرفض نشر قوات حفظ سلام أوروبية في أوكرانيا
الثورة نت/..
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف اليوم الأحد، أن روسيا ترفض فكرة نشر قوات “حفظ السلام” الأوروبية على الأراضي الأوكرانية.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع، قال بيسكوف في مقابلة مع قناة “إيه بي سي”: “لا، لا يمكننا (القبول بقوات حفظ سلام أوروبية)”.
وأشار بيسكوف إلى أن “أوكرانيا حاولت تجنب المفاوضات” حول التسوية، بينما أكدت القيادة الروسية باستمرار استعدادها لمثل هذه المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتمتع بنفوذ كبير على أوكرانيا، وكانت موسكو تأمل في أن يدفع نظام كييف نحو فكرة إجراء هذه الاتصالات.
ولفت بيسكوف إلى أن روسيا لن تسمح بتواجد البنية التحتية لحلف شمال الأطلسي بالقرب من حدودها، قائلا “لا يمكننا أن نسمح للبنية التحتية العسكرية لحلف شمال الأطلسي بالتواجد على مقربة من حدودنا”.
وفي أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا.
وشدد الرئيس الفرنسي على أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل هدفها سيكون احتواء روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الأوكرانيين، وأوضح ماكرون أن المبادرة لا تحظى بإجماع الآراء، لكن تنفيذها لا يتطلب ذلك.
وكان جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية قد أفاد سابقا بأن الغرب سينشر في أوكرانيا ما يسمى بـ”قوة حفظ سلام” يبلغ عددها نحو 100 ألف شخص لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. ويرى الجهاز أن ذلك سيشكل احتلالا فعليا لأوكرانيا.
وسبق أن أكدت الخارجية الروسية أن خطط بعض دول الاتحاد الأوروبي لإرسال “قوات حفظ سلام” إلى أوكرانيا تمثل خطوة استفزازية تهدف إلى تغذية أوهام غير سليمة لدى السلطات في كييف.